ضبط 7 إخوان خططوا لإفساد الانتخابات الرئاسية في سيناء

تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء اليوم الجمعة، من ضبط 7 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، كانوا قد خططوا لإفساد الانتخابات الرئاسية.

وفى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء لضبط عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى المتهمين بالتحريض على ارتكاب جرائم العنف ومحاولة إفساد العملية الانتخابية خلال انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأكدت التحريات قيام كلٍ من محمد يوسف مراد – 82 سنة، يوسف محمد يوسف – 49 سنة – طبيب، عبدالرحمن يوسف محمد يوسف مراد – 18 سنة– طالب، محمود محمد يوسف مراد – 41 سنة– فنى تكييف وتبريد، عبدالله محمود محمد يوسف – 18 سنة– حداد مسلح، إسماعيل محمد يوسف مراد – 36 سنة– عاطل – مسجل شقى خطر سرقات عامة، مصطفى محمد يوسف مراد – 36 سنة– حداد، وجميعهم فلسطينيون، وحاصلون على الجنسية المصرية عقب ثورة 25 يناير - ومقيمون بدائرة قسم شرطة العريش، وينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهم على علاقة بحركة حماس الإرهابية.. بمحاولة تعطيل العملية الانتخابية وإثارة الفوضى وإرهاب المواطنين.. حيث قاموا بترديد الهتافات ورفع الشعارات المناهضة للجيش والشرطة وتحريض المواطنين ضدهما، وذلك بالقرب من إحدى اللجان الانتخابية.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزى ومباحث قسم شرطة ثان العريش تم استهداف المتهمين وضبطهم عدا السادس والسابع.. وبتفتيش مساكنهم تم ضبط شريط من القماش خاص بحركة حماس، قطع من القماش خاصة بكتائب عزالدين القسام، إعلام خاصة بحركة حماس، أقنعة سوداء اللون، ( 25 ) كمامة طبية، ( 5 ) صواعق كهربائية، أسلحة بيضاء، عصا من البلاستيك المضغوط، طلقة نارية.

كما تم ضبط ( 5 ) فوارغ طلقات نارية لسلاح آلى، ( 3 ) أجهزة حريق محمولة، ( 4 ) أجهزة كمبيوتر، جهاز لاب توب، هارد كمبيوتر، ( 21 ) أسطوانة كمبيوتر، ( 6 ) بطانيات مدون على بعضهم شعار الشرطة جار فحص مصدرها، ( 18 ) وثيقة سفر لاجئين فلسطينين لأفراد عائلاتهم، خطاب موجه للرئيس المعزول، ليزر.

بمواجهة المتهمين اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى، ومحاولتهم تعطيل العملية الانتخابية، كما أنهم على اتصال مع حركة حماس الفلسطينية ويقومون بتبادل المعلومات فيما بينهم.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.. وجار تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.