النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 12:47 صـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح ينافس على ”أفضل مباراة” في البريميرليج لموسم 2024/ 2025 إحالة سايس جراج لمفتى الجمهورية لقتله شخصاً بسبب خلافات سابقة بالخانكة تأييد حكم الإعدام والمؤبد لـ3 متهمين باستدراج طفل وقتله لسرقة توك توك بالخانكة خلافات سابقة تقود نجار وزوجته للمفتى لقتلهم شخص بشومه في الخانكه لرد الدائرة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بأعيرة نارية بالقناطر الخيرية تجارة المخدرات تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا تموين الإسكندرية تضبط 100 كيلو سكر غير مرخص خلال حملاتها بحي العجمي ”تضامنًا مع مصيلحي”.. مجدي عبد العاطي يعتذر عن منصبه في تدريب الاتحاد السكندري رقمنة المخطوطات في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي الهيئة العربية للتصنيع تطلق تعاونًا استراتيجيًا لتصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد..تفاصيل الأهلي راحة الأربعاء لإراحة اللاعبين قبل رحلة السفر الشاقة لأمريكا

أهم الأخبار

العليا للانتخابات لـ لميس الحديدى: بطلى فتاوى إنتى مش فاهمة حاجة

لميس الحديدي
لميس الحديدي

أصدرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بيانًا شديد اللهجة للرد على من يشككون في صحة قراراتها بشأن كيفية تصويت الوافدين في الانتخابات الحالية. 

وأكدت اللجنة في بيانها أنه رغم أن العديد من الأصوات تعالت بأن عدد الوافدين تجاوز 6 ملايين وافد فإن اللجنة تتساءل عن كيفية حصر من يرددون ذلك الكلام لهذا العدد. 

وأكدت أنه بالرجوع لعدد من صوتوا من الوافدين في الاستفتاء الأخير على الدستور وجدت أنه رغم عدم اشتراط التسجيل المسبق وقتها وإنشاء لجان خاصة بالوافدين والسماح بتصويتهم دون شروط فلم يصل عدد من صوتوا من الوافدين نصف مليون. 

وقالت اللجنة إن إنشاء لجان خاصة بالوافدين كما يطالب البعض لن يحقق المحاذير الخاصة بمنع تكرار التصويت ويعرض العملية الانتخابية للبطلان كما أن عدد من سيصوتون لا يستدعي المغامرة ببطلان الانتخابات من أجله. 

وجاء نص البيان كالتالي: 
قالت اللجنة إنه تلاحظ لنا أن العديد من أجهزة الإعلام وآخرين دأبت على التشكيك في بعض قرارات اللجنة، وأهمها القرار الخاص بكيفية إدلاء الوافدين بأصواتهم، بإدعاء أن أعداد الوافدين الراغبين في المشاركة في الانتخابات– في رأي البعض– تجاوز ستة ملايين ناخب ، وبداءة تتساءل اللجنة كيف تسنى لمن ادعى ذلك حصر تلك الأعداد. 

وتشير اللجنة أن مثل هذه الأصوات قد تعالت قبيل إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية سنة 2014 وهو ما دفع رئيس الجمهورية إلى إصدار قانون بالسماح للوافدين بالإدلاء بأصواتهم– رغم اعتراض لجنة الانتخابات العامة وقتها خشية تهديد النتائج بالبطلان، وهو ما نشير إليه لاحقًا، إلا أن عدد الوافدين الذين أدلوا بأصواتهم في هذا الاستفتاء لم يتجاوز 424000 ناخب، فأين هي الملايين التي كان يدعيها البعض في هذا الخصوص، نرجو الإجابة. 

وتوضح اللجنة أن عدم إدلاء الوافدين بأصواتهم دون التسجيل المسبق للوافدين، سيترتب عليه بطلان الانتخابات وإعادتها– على الأقل في بعض الدوائر– بما يشكل عبئًا أمنيًا واقتصاديًا إضافيًا للجميع، واللجنة ترجو ممن يطالب بإلغاء التسجيل 
المسبق أن يرد على النقاط التالية: 

أولاً: إذا أدلى الوافد بصوته في لجنته الأصلية، ثم أدلى بصوته مرة أخرى في إحدى لجان الوافدين، أو في عدة لجان من هذه اللجان، ما هو الضابط في منعه من ذلك، خاصة مع إقدام الربط الإلكتروني بكافة اللجان الفرعية البالغ عددها حوالي أربعة عشر ألف لجنة، وما هو ملحوظ من رغبة البعض في مقاطعة الانتخابات، فإذا سمح للوافدين بالإدلاء بأصواتهم دون تسجيل مسبق يترتب عليه استبعادهم من لجانهم الأصلية واستحالة تكرار التصويت، أن يسارع هؤلاء المطالبون بالمقاطعة إلى الإدلاء بأصواتهم عدة مرات، ولن يستثنيهم عن ذلك بالقطع العقوبة الجنائية المقررة لهذه الجريمة الانتخابية. 

وقالت اللجنة: رد البعض– وهم من القضاة مع الأسف- بأنه يمكن ثقب بطاقة الرقم القومي للناخب حتى لا يدلي بصوته مرة أخرى، (واللجنة تطالب سيادته بالرد) على هو مقرر من أن إتلاف بطاقة الرقم القومي يشكل جريمة جنائية، (وهو ما يحول بين صاحب البطاقة واستعمالها مرة أخرى، إلا إذا استخرج بطاقة أخرى، فهل إجراءات استخراج بطاقة أخرى أسهل من مجرد تسجيل اسم الناخب الراغب في تغيير مقره الانتخابي)، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، القانون يسمح للناخب بإثبات شخصيته إما ببطاقة الرقم القومي أو بجواز السفر، فهل هناك ما يحول بين الناخب وإدلائه بصوته مرة أخرى بجواز السفر– إذا تم ثقب بطاقته. 

ثانيًا: ادعى البعض أن من طلب تغيير موطنه الانتخابي– طبقًا لقرار اللجنة لم يتجاوز 67 ألف ناخب، واللجنة توضح أنه– مقارنة بمن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء– كان حوالي 424 ألف ناخب يخصم منه من قام بالتسجيل، فيعتبر العجز حوالي 357 ألف ناخب، وفات الجميع أن الرقم الأخير– في حد ذاته– لا يستأهل تعريض العملية الانتخابية برمتها للبطلان كما أوضحنا فيما تقدم، كما أن هذا الأمر لا يحول بين أن يقوم هؤلاء فعلاً بالإدلاء بأصواتهم وإذا كانوا راغبين قطعًا في ذلك، في موطنهم الأصلي وفقًا للأصل العام المقرر. 

ثالثًا: طالب البعض بأن تنشأ لجان انتخابية فرعية في أماكن سياحية أو صناعية معينة، وهو إن صح لا يحول دون تحقق المحاذير المنوه عنها آنفًا، وتعريض العملية الانتخابية للبطلان، فضلاً أن اللجنة يسرت إجراءات التسجيل المسبق للوافدين، بإرسال لجان لتسجيل رغباتهم في أماكن تجمعات معظمهم بالمناطق السياحية والصناعية ذات الكثافة، وتم استحداث لجان فرعية بتلك المناطق، مع اتساع المجال في حينه لاستنزال هذه الأصوات من الجداول الانتخابية قبل انطلاق الجولة الانتخابية. 

وقالت اللجنة إنها: إذ تهيب بالجميع أن يهبوا للإدلاء بأصواتهم عرفانًا بحق بلادهم، كما تهب بهم في هذا التوقيت الذي يتطلب المزيد من الدقة والشفافية في التعامل مع كافة القضايا والأمور أن يلتزم الجميع بالرجوع إلى لجنة للانتخابات الرئاسية لاستيضاح ما قد يختلط من مفاهيم، واستجلاء ما قد يكون غامضًا، وأن نراعى جميعًا صالح الموطن في كل ما نصبو إليه، وفق الله الجميع إلى ما فيه الخير والرخاء لوطننا، والله ولي التوفيق.

يذكر ان هجوما حادا قد شنته الاعلامية لميس الحديدى من خلال شاشة السى بى سى مساء امس بعد ان انتقدت بشدة موقف اللجنه العليا للانتخابات من لجان الوافدين