ماجدة الرومى تغنى لـ«بهية» وتحيى مصر وشهداءها

من جديد، أكدت ماجدة الرومى أن مصر حاضرة فى وجدانها، كما هى حاضرة فى وجدان كل عربى بحسب قولها.

النجمة الكبيرة بدأت حفلها الذى اقيم مساء أمس الأول بمسرح uptown Cairo، وحضره عدد كبير من الإعلاميين والفنانين والسياسيين والشخصيات العامة، بتحية «المصريين والشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر»، مؤكدة أن الشعب المصرى «من أعظم شعوب العالم منذ فجر التاريخ، وأنه شعب تعود على الانتصارات».

ظهرت ماجدة بفستان اسود وبتسريحة شعر بسيطة، تؤكد حرصها على عدم المبالغة حتى فى مظهرها، وتأكيدها على أن البساطة هى أم الجمال فى كل شىء، وبمجرد دخولها لخشبة المسرح استقبلها الحضور بعاصفه من التصفيق، وردت التحية لجمهورها بانحناءة.

غنت ماجدة مجموعة كبيرة من أهم أعمالها مثل «وعدتك» و«اقبلنى هيك» و«ساعات» و«عم يسألونى عنك» و«كلمات».

وأغنية جديدة أهدتها لمصر، يقول مطلعها:

يا مساء الفل يا بهية

يا ام طرحة و جلابية

يا وردة ندية

يا صرخة أبيه

يا مصر الحرة العربية

واستقبل الجمهور الأغنية بعاصفة أخرى من التصفيق، واختتمت الحفل باغنية عبد الحليم حافظ «احلف بسماها وبترابها»، التى ألهبت حماس الجماهير، ولكن استخدام الألعاب النارية خلال أدائها لهذه الأغنية أخذ كثيرا من متعة الأداء، لذلك جاء استخدام الألعاب النارية فى توقيت خطأ أدى لسخط الجماهير، التى أرادت أن تستمتع بغنائها الراقى.

حفل ماجدة هو الثانى لها خلال شهرين فقط، حيث سبق وقدمت حفلا بمكتبة الإسكندرية فى مارس الماضى، وهما الحفلان الأولان لها منذ ٩ سنوات بمصر، وكان آخر حفل لصاحبة الحنجرة الماسية قبلهما، أقيم بقاعة المؤتمرات ونطمته وزارة السياحة.

ومن المنتظر أن تكون هناك عروض أخرى لماجدة للغناء فى القاهرة خلال الفترة المقبلة، قد يكون أبرزها من الأوبرا المصرية، التى كان من المقرر أن تقف على خشبتها خلال رحلتها الماضية بالإسكندرية، لكن الأمور لم تسر فى الاتجاه الصحيح.

جديد ماجدة أيضا، إنها تستعد للسفر فى رحلة فنية لأوروبا خلال الأيام القليله المقبلة، إلى جانب استعدادها لإحياء حفل ضخم بلبنان،وإنجاز ألبومها الكبير الذى تمنح فيه الشباب مساحة كبيرة، ومنهم محمد رحيم وعمرو مصطفى وآخرون.

جمهور «ماجدة» على فيس بوك، أبدى استياءه لأن حفلاتها الأخيرة سواء بالإسكندرية أو القاهرة، لم تذع على أى فضائية سواء مصرية أو عربية،وبعضهم اندهش لعدم دخول التليفزيون المصرى كطرف راعٍ، على الأقل حتى يستطيع نقل الحفل أو تسجيله وإذاعته فيما بعد.