النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 02:26 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرز اللاعبين في منتخب جنوب أفريقيا قبل مواجهة مصر في كأس أمم إفريقيا هاني سري الدين يعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد: قررت خوض الانتخابات لإنقاذ الحزب واستعادة دوره السياسي كأس أمم إفريقيا 2025.. القناة الناقلة للديربي العربي بين الجزائر والسودان جهاز HUAWEI MatePad 12 X يفتتح عصرًا جديدًا من الإنتاجية بشاشة PaperMatte المتطورة محلل اقتصادي يتوقع خفضًا جديدًا في الفائدة يتراوح بين 100 و150 نقطة أساس فودافون تجدّد شراكتها مع TOD لتقديم تجربة استثنائية لكأس الأمم الإفريقية ارتياح داخل الأهلي بعد تألق العناصر الشابة أمام غزل المحلة إيران وإسرائيل| جولة حرب جديدة تلوح في الأفق هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات

فن

فرقة اسكندريلا تحي حفلاً موسيقياً بملتقى المدافعين عن حرية الإعلام

أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تقديره للمشاركين في أعمال ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي الثالث،وأكد أن «الملتقى يستهدف خلق حاضنة مجتمعية مدافعة عن حرية التعبير، وإتاحة منصة للحوار الجاد حول سبل النهوض بحرية التعبير والإعلام».

وأعلن المركز أن أعمال الملتقى شهدت إطلاق التقرير العربي الثاني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام في العالم العربي تحت عنوان «الهاوية» باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى إشهار شبكة «محامون من أجل حرية الإعلام» والتي توافقت على نظام تأسيسي وتضم مؤسسات حقوقية وإعلامية تقدم العون القانوني للصحفيين وأيضاً محامون متمرسون في الدفاع عن الصحفيين.

وأوضح المركز أن الملتقى شهد اختتام جلساته اجتماعاً موسعاً لكل ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية ومؤسسات مانحة لمناقشة آليات تفعيل التحالف العربي للدفاع عن حرية الإعلام والذي أشهر في ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام الثاني عام 2013.

وتوجت أعمال الملتقى بالاحتفالية الغنائية التي أقيمت تكريماً للمدافعين عن حرية التعبير والإعلام وأحيتها فرقة «إسكندريلا»، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين العرب أبرزهم الفنانة أميمة الخليل، وريم بنا، ومحمد محسن، وأمل مرقص، وحضور الفنان الكبير مارسيل خليفة وجمهور كبير زاد على 1500 شخص.

تم تكريم الفنان العربي مارسيل خليفة، ومؤسسة حق من فلسطين، والشاعر والروائي ابراهيم نصرالله، والفنان كمال خليل، والمحامي نجاد البرعي، والإعلامي مازن درويش.

وعن المعلومات والأخبار التي تم تداولها حول مشاركة فرقة «اسكندريلا» في الاحتفالية والجدل حول الجهات التي ساهمت بدعم الملتقى، قال المركز إن «الفرقة شاركت في الاحتفالية مع فنانين وقامات عربية معروفة بمواقفها الداعمة لحرية التعبير والديمقراطية ومدافعة عن حقوق الإنسان، ولم تتلق (اسكندريلا) أو أى فنان شارك في الاحتفالية أى أجر نظير مشاركته المقدرة والطوعية والداعمة لحرية التعبير والإعلام، وكذلك فإن المركز ومن قواعد عمله لا يدفع نظير هذه المساهمات التي نقدرها عالياً».

وتابع البيان: «مع الاحترام لفرقة اسكندريلا، فإن البوستر الذي وزع في عمان للإعلان عن الاحتفالية أرسل لهم وعليه شعارات كل الجهات الداعمة بتاريخ 12-4-2014، وطلبت الفرقة تغيير الصورة التي اخترناها لهم، وأرسلوا صورة بديلة، ولم يعترضوا أو يتحفظوا على وجود أى جهة داعمة والمراسلات موجودة ومحفوظة لدينا».

وواصل البيان: «وزع مركز حماية وحرية الصحفيين 1250 تذكرة مجانية للراغبين بحضور الاحتفالية، وكانت شعارات كل الجهات الداعمة مطبوعة عليها، ومن كان لديه تحفظ أو اعتراض على مساهمة أى جهة برعاية هذه الأمسية لم يكن مضطراً للحضور والمشاركة، وللعلم فإن من تسلم تذكرة وقع على تسلمها عند مراكز التوزيع والكشوفات موجودة، وقبل موعد بدء الاحتفالية بساعة احتجت فرقة (اسكندريلا) أولاً على وجود الشعارات الداعمة للملتقى، وبعد النقاش معهم أبدوا تحفظهم على بعضها، مع أنهم مشاركون في أعمال الملتقى منذ اليوم الأول، وليس فقط في الاحتفالية، ومن المفترض أنهم شاهدوا اليافطة الرئيسية ومساحتها 18 متراً وارتفاعها 6 أمتار ولم يبلغونا بأى اعتراض».

وأوضح أن «اسكندريلا اعترضت على وجود شعارات لمؤسسات وهى تغني على المسرح، لكنها لم تمانع أن تتحدث وكل الشعارات أمامها موجودة وهى داخل قاعة المؤتمر، فلم نفهم هل المشكلة في أن تظهر وخلفها هذه الشعارات فقط؟، ووقف 5 شباب وشابات ممن حضروا الاحتفالية أو جزءا منها، أمام القاعة ورفعوا أوراق كتب عليها (لا لدعم USAID) واحترمنا حقهم في التعبير، مع أن التذاكر التي دخلوا للاحتفالية بها كانت تتضمن كل شعارات الجهات الراعية، والـ (USAID) لم تقدم أى دعم لنا».

واختتم البيان: «على ضوء هذه المعلومات والحقائق فإن إطلاق الكلام والشائعات بأن هناك من تعرض للتضليل والخديعة في المشاركة والحضور كلام يجافي المنطق والحقائق المثبتة، وهو ليس أكثر من بروبجندا لا تنطلي على الناس».