النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 08:30 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كشف حقيقة منشور عن تعذيب طفلة بكفر الشيخ.. وضبط الأم المتهمة بالاعتداء عليها وزيرة التضامن تكرم فرق الحصر الوطني لدور الحضانة.. والدلتا تتصدر النتائج بنسبة 42% وزير الثقافة يزور طلاب أسوان المصابين في حادث طريق إسنا ويؤكد: دعم كامل ومتابعة مستمرة لحين تعافي الجميع انفراد...أكثر من ربع مليون جنية عجز فى خزينة نقابة المهندسين خلافات جوهرية بين واشنطن و إسرائيل حول آليات تنفيذ الاتفاق دار الكتب تحتفل بعيد الطفولة بـ “أنغام الطفولة”.. يوم موسيقي يُعيد الأطفال إلى جمال الإبداع بعيدًا عن شاشات الموبايل حزب ”المصريين”: افتتاح المحطات البحرية يعكس العزيمة المصرية في تحقيق الإنجازات وسط منافسة قوية .. فوز المهندس ”على زين ” بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات بالمركز الأول عن... وفاة سيدة وإصابة اثنين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الدولي الساحلي بكفر الشيخ حلقة نقاشية لخبراء ”سايشيلد” للكشف عن أخطر سيناريوهات الهجمات على أنظمة التحكم الصناعي كايرو اي سي تي: الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد اللعبة: من رفاهية تقنية إلى ضرورة استراتيجية رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية ”يوم التميز العلمي” بكلية الحقوق ويؤكد: التميز ثقافة وصناعة للوعي القانوني وبناء الإنسان

أهم الأخبار

مبارك يحتفل بعيد ميلاده الـ86 بمستشفى القوات المسلحة برفقة أسرته

يحتفل الرئيس الأسبق حسنى مبارك يوم الأحد المقبل 4 مايو بعيد ميلاده الـ86 خارج أسوار السجن والمركز الطبى العالمى بداخل مستشفى القوات المسلحة.

احتفال مبارك بعيد ميلاده الـ86 قد يكون مختلفا هذا العام، حيث توقع المقربون منه أن يطلب من أسرته الذهاب إلى شرم الشيخ للاحتفال هناك وسط زوجته وحفيديه وزوجتى ابنيه علاء وجمال وفريق دفاعه وبعض المقربين له، وذلك بعد تقديم طلب للجهات الأمنية للسماح له بالتنقل من قبيل "تغيير الجو".

فيما يرى آخرون أن مبارك ملتزم بمكان وجوده بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى والذى تحدد له كإقامة جبرية وأنه جهز نفسه للاحتفال بعيد ميلاده فى هذا المكان، خاصة أنه يستقبل مؤيديه الذين يتجهون نحو المستشفى لتقديم التهانى، وأنه قرر البقاء فى مكانه خاصة بعدما ذهب إليه العشرات من الشباب يوم الاحتفال بتحرير سيناء، حيث ظهر لهم من النافذة يلوح بيده لرد السلام والتحية لهم، وأنه أكد للمقربين له أن وجود هؤلاء الشباب وغيرهم من محبى مبارك يجعلوه أكثر تفاؤلا وأن معنوياته بدأت ترتفع مؤخرا فى ظل حرص عدد كبير من مؤيديه على زيارته والتطمينات التى يتلقاها من فريق دفاعه وتأكيدهم أن موقفه القانونى بات أفضل من ذى قبل.

ومن جانبهم، حرصت كل من هايدى راسخ زوجة علاء وخديجة الجمال زوجة جمال على حجز باقات من الورد لدى صاحب محل للزهور يتعاملان معه باستمرار، لتقديم أجمل باقات الورود للرئيس الأسبق فى عيد ميلاده.

فيما استعدا "عمر" و"فريدة" حفيدى مبارك على إعداد رسائل وكلمات منمقة له لقرأتها عليه وكتاباتها على صفحتيهما بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يوم عيد ميلاده حيث مازالا يغازلان مبارك بكلمة "ريّس".

فيما تشرف سوزان ثابت على التجهيز لعيد ميلاد زوجها وترى أن هذا اليوم يكون بمثابة المتنفس الذى يستطيع من خلاله مبارك أن ينسى الضغوط العصبية التى تواجهه منذ أن تخلى عن الرئاسة فى 11 فبراير 2011، وتشدد سوزان كل عيد ميلاد على وجود حفيدى مبارك أثناء الاحتفال لما لهما من مكانة فى قلبه، حيث يحرص على تقبيلهما ويدخل معهما فى وصلات مزاح.

كما يتلقى مبارك العديد من التهانى سواء عبر الورود أو الاتصالات التليفونية من أفراد الحرس الجمهورى الذى كان ملازما له أثناء وجوده فى الحكم أو من الأمراء العرب وبعض رجال الأعمال المصريين والشخصيات العامة من الفنانين ولاعبى الكرة والمشاهير، وبعض رجال الحزب الوطنى المنحل.

ويحتفل أنصار مبارك على طريقتهم بعيد ميلاده الـ86 عن طريق تنظيم احتفال كبير بميدان مصطفى محمود بالمهندسين وإطلاق الأغانى الوطنية ورفع لافتات وصور الرئيس الأسبق.

كما يتجه عدد كبير منهم إلى المستشفى للوقوف أمامها والإشارة للرئيس الأسبق بالتحية، ويحرص عدد منهم على وضع السيرة الذاتية لمبارك عبر الصفحات الخاصة لهم بفيس بوك، كما يضعون صور الجوائز والنياشين التى حصل عليها مبارك أثناء وجوده بالقوات المسلحة ثم رئاسة الجمهورية.

ومن المفارقات أن 4 مايو يوم عيد ميلاد الرئيس الأسبق مبارك هو نفس اليوم الذى يوافق عيد ميلاد المهندس خيرت الشاطر، وأنه فى اليوم الذى أعلن فيه مبارك عدم رغبته فى الترشح مرة أخرى للرئاسة فى 8 فبراير 2011 من خلال خطابه الشهير، كان الشاطر يظهر خلال لقاء تليفزيونى ويؤكد أنه لن يترشح للرئاسة.

يذكر أن حسنى مبارك وُلِدَ فى 4 مايو 1928 بكفر مصيلحة بالمنوفية، وتقلد الحكم فى مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا للحزب الوطنى الديمقراطى بعد اغتيال الرئيس أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981، وتعتبر فترة حكمه حتى تنحيه عام 2011 رابع أطول فترة حكم فى المنطقة العربية من الذين هم على قيد الحياة حالياً، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمنى على عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد على باشا.

ومارس مبارك بصفته رئيسًا لمصر دورًا مؤيدًا للسلام فى الوطن العربى، وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية – الإسرائيلية، ثم تنحى عن الحكم إثر نشوب ثورة 25 يناير فى 11 فبراير 2011.

وقُدِّمَ للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت 2 يونيو 2012، وتم إخلاء سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيله بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطى يوم 21 أغسطس 2013.