النهار
الثلاثاء 10 يونيو 2025 08:37 صـ 13 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

حمدين صباحى: أصوات الإخوان لا تهمني


المرشح المحتمل لرئاسة الجهورية حمدين صباحى يواصل مشاوراته مع القوى السياسية لبحث دعمهم له فى معركة الانتخابات البرلمانية والتشاور معهم حول ملامح برنامجه الانتخابى، حيث يلتقى صباحى اليوم قادة حزب العدل لعرض برنامجه الانتخابى عليهم، وفى ذات السياق أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين دعمها لصباحى كما أعلن حزب الكرامة عن تدشين حملة شعبية لدعم صباحى.

صباحى أكد فى تصريحات صحفية له ضرورة التحقيق مع كل من تورط فى إسالة دماء المواطنين والجنود، مؤكدا أن تحقيق العدالة الانتقالية يحتاج إلى محاكمات عادلة أولا يتبعها عفو من أصحاب الدم، مضيفًا أن العدالة الانتقالية تشمل الدماء التى سالت منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، إضافة إلى جرائم نهب المال العام، والإفساد السياسى وتزوير الانتخابات، وتابع: «يجب أن يتصالح المجتمع كله مع نفسه كى يبدأ فى بناء هذا البلد من جديد، والعدالة الانتقالية مطلب حقيقى يجب تنفيذه».

صباحى قال إن القضاء هو سلطة التحقيق والاتهام والعقوبة، وأنه من يقرر مَن المسؤول ومن البرىء مهما كان شأنه.

مضيفًا أنه لا يخوض هذه الانتخابات لوجود أسماء بعينها أو بسبب عدم وجود أسماء بعينها وليس انتقامًا من أحد ولا لمصلحة أحد، وإن الشعب الذى ثار فى 25 يناير، و30 يونيو من حقه أن يصل إلى السلطة التى لم يصل إليها حتى الآن ولم يرَ شيئا من خير بلده حتى الآن.

وحول فض اعتصام الإخوان فى ميدان رابعة العدوية، قال صباحى، إن المسؤول الأول عن مذبحة رابعة هم قادة الإخوان الذين دعوا للعنف تليهم القوات الانتقامية التى فضت الاعتصام بهذا الشكل. قائلًا «لا يهمنى أصوات الإخوان على الإطلاق، ولكن يهمنى فض الاشتباك الحادث فى مصر الآن للتفرغ لبناء الدولة، والسجن للإرهابى والمجرم وصاحب الفكر قد لا يجدى وإنما يناظر بالفكر».

عمرو بدر مسؤول اللجنة الإعلامية بحملة صباحى، قال لـ«التحرير»، إن إعلان «الاشتراكيين الثوريين» أمس (الأحد) دعمهم لصباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، يوضح توحد قوى الثورة لتأييد حمدين فى الانتخابات المقبلة، مضيفا أن إعلان حزب الكرامة ومن بعده الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى وكذلك ضغط شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى حتى ترك الحرية لأعضائه لاختيار من يدعمونه فى الانتخابات المقبلة، ثم إعلان الاشتراكيين الثوريين موقفهم بدعم صباحى رسميا، يؤكد مدى تلاحم قوى الثورة فى اتجاه دعم مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

بدر أضاف، أن المعركة الانتخابية بين قوى الثورة والثورة المضادة، منوها بأن صباحى سيلتقى حزب العدل اليوم الإثنين، لعرض برنامجه الانتخابى عليهم ورؤيته وتصوراته المستقبلية، منوها بأن الحزب فى الغالب سيعلن دعمه لصباحى فى الانتخابات، كما سيعقد صباحى لقاءً مع عدد من الصحفيين والإعلاميين ممن لديهم تأثير معنوى على المواطنين بكتاباتهم ورؤيتهم وأفكارهم خلال الأسبوع المقبل، لعرض أيضا برنامجه وتصوراته عليهم.

مسؤول اللجنة الإعلامية نوه بأن الحملة ومؤشرات الدعم والتأييد لصباحى ستظهر معالمها فى آخر أسبوعين للحملة، حيث ستقف قوى الثورة فى معسكر صباحى بينما سيقف أعضاء الثورة المضادة فى معسكر المرشح المنافس.

أما حسام مؤنس، مدير حملة صباحى، فقال إن الصندوق وحده هو الذى سيحسم المعركة الانتخابية قائلًا: لا يجب أن نرضى بأن يفرض علينا اختيار بعينه دون أن نقاتل من أجل موقعنا مهما غضب الذين لا يريدون ذلك، والحقيقة الوحيدة المحسومة فى مصر هى أن الثورة ستنتصر مهما اختلفنا على موقف الثورة اللحظى الآن أو بعد حين، وأقول لكل الناس إنه بأيديكم أن تجعلوها مسرحية وبأيديكم أن تجعلوها بداية لتحقيق حلمكم».

هذا بينما قرر حزب الكرامة فى اجتماع الهيئة العليا له تدشين حملة مستقلة لدعم صباحى الذى حضر الاجتماع وقال إن الانتخابات الرئاسية هى استكمال لمسيرة كبيرة لمصر وشعبها وأمتها، وحزب الكرامة منذ تأسيسه لعب دورا كبيرا فى التبشير بالثورة والعمل من أجلها، مضيفًا أن قرار الكرامة بتشكيل حملته المستقلة سيفتح الباب لمزيد من العطاء والجهد ليصب مجهودنا فى اتجاهه الرئيسى.

بينما قال محمد سامى رئيس الحزب إن الكرامة جزء رئيسى فى حملات دعم صباحى مؤكدا ضرورة التعاون بين حملات دعم صباحى التى يجب أن تصب فى هدف واحد وهو فوز مرشحها.