النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 03:58 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الجهاز: يتابع معدلات تنفيذ مشروعات تدعيم البنية التحتية لمرفق الكهرباء اليابان تقلد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر الخميس القادم....الداعية مصطفى حسني في ضيافة جامعة عين شمس نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد. تقديرًا لدوره البارز في مجال الإعلام الرقمي ..العامة لاتحاد كُتّاب مصر تكرم الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين نقيب الإعلاميين يلقي محاضرة بعنوان ”الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي”.. ويؤكد : لن يكون بديلًا عن الإنسان عملتها فاليوم العالمي للسناجل.. مى عز الدين تعلن زواجها من مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس الانتهاكات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين لتطمس الرواية الفلسطينية تصاعد المعارك في ولاية كردفان.. الجيش السوداني يحشد قواته والدعم السريع تحاصر بابنوسة تصريحات الرئيس ماكرون بارقة أمل في وجه الانحياز الدولي لإسرائيل ”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس

أهم الأخبار

حفيدة «البنا» تنظم لقاءات سرية لتدريب الإخوان على إسقاط النظام

أعدت وكالة "رويترز" الإخبارية تقريرا عن "وفاء حفني" حفيدة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين "حسن البنا" والتي تعمل كأستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة الأزهر.

وقالت الوكالة إن "حفني"، 47 عامًا، تحاول إنقاذ جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها الدولة المصرية كتنظيم إرهابي، وشبابها من الانخراط في التطرف أو أي أعمال عنف والتزام النهج السلمي، ومناهضة النظام عبر الإعلام والإنترنت.

وأوضحت الوكالة أن "وفاء حفني" واحدة من عدد قليل من الشخصيات المؤثرة في الجماعة ما زالت حرة وطليقة، في الوقت الذي وقف فيه مرشد الجماعة والرئيس المعزول وراء القضبان.

وكشفت الوكالة، أن حفيدة البنا تنظم اجتماعات سرية حول كيفية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لمناهضة الحكومة وكسر ما أسمته "الانقلاب العسكري" وكتابة أفلام وتصميم شعارات مناهضة للحكومة.

تسعى "حفني" إلى منع الشباب الإسلامي المحبط منذ الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" من حمل السلاح في واحدة من أصعب حملات القمع ضد الجماعة على مدى تاريخها الطويل.

وقالت "حفني" إن اللجوء إلى العنف سيكون كارثيا، لأن الجماعة حينها ستخسر مكانتها الأخلاقية، علاوة على توفير ذريعة للحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة وأكثر قسوة ضد الجماعة.