النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 05:01 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي

فن

محمد دياب :لاتوجد مشاكل بيني وبين تامر حسني

كتبت : نورهان عبداللهأكد المخرج الشاب محمد دياب مخرج فيلم 678 انه لاتوجد خلافات بينه وبين النجم تامر حسني على الاغنية التي استعارها في فيلمه الاخير مشيراً الى ان تامر أكثر تأثيراً على محبيه الآن من اى فترة سابقة .وأثناء الندوة التي ادارتها الإعلامية حنان شومان عقب الإنتهاء من عرض الفيلم مساء أمس الاربعاء قالت لقد كنت متوجسة خيفة من هذه التجربة لانها المرة الاولى التي يقوم فيها محمد دياب بالإخراج ولكن موضوع الفيلم جذبنى وخصوصاُ مناقشة قضية التحرش ولايستدعي الفيلم الدعوة القضائية التي رفعها محامي ضده نافيه ماقاله هذا المحامي بأن الفيلم يشوه سمعة مصر .والدليل أن الفيلم أبرز صورة الرجال المتحرشين داخل المجتمع المصري وهم الذين يسيؤن لسمعة مصر وليس الفيلم فهو فيلم واقعي من الدرجة الاولى .وأشادت حنان بالرؤية الإخراجية بداية من الرؤية البصرية وتوجيه الممثل وكتابة السيناريو والتي تميزت بحرفية شديدة وفكرة تكرار مشهد واحد وتلاقي الشخصيات وتابعت قولها بأن محمد دياب مخرج كسبته السينما المصرية .وعن اداء بشرى قالت انها سعيدة ان التجربة لم تكن الاولى لبشرى ولم تكن الاخيرة فدورها طبيعي وتلقائي ومؤثر وبشرى انتجت ومثلت وهذا مااسعدني كثيراً أمثال توم كروز وغيره من الممثلين المنتجين بالخارج .وقال دياب انني فخور بأداء الممثلين وجوائز التمثيل التي حصدوها بمهرجان دبي مثل بشرى وماجد الكدواني لانها اكبر جائزة لي .وقالت بشرى اننا حولنا الفيلم من قصير الى طويل ليعالج الحاله الطبقية الفقيرة من زوايا كثيرة وآن الاوان ان يخلو الشارع المصري من التحرش ولو بكلمه و 678 هي رسالتنا لكل الفنانين والإعلاميين واسعدني مشاركة ممثلين رجال بجانب ممثلات نساء بعيداً عن التحيز لاي طرف منهم .وشكر الفنان عمر السعيد الحضور بعد ان وصفته شومان باداؤه الاكثر من رائع ولو انها المره الاولى له كممثل في السينما.ونفى دياب ان الفيلم يحرض النساء على العنف ولكن في مشهد في الفيلم وهو حلم نيلي كريم بالطفل الذي تحرش بها فانا روايتي للنهاية اصب نظري على فكرة هل ستنتصر بالفيلم أم تهينه ؟وهدفي هو الضغط يولد الإنفجار فبالفعل رأيت فتيات يحملن بحقيبتهن إبر تريكوه دفاعاُ عن نفسهم .وعن عدم عرض الفيلم في مهرجان القاهره السينمائي قالت بشرى ان مهرجان دبي السينمائي كان في ديسمبر وهو كان موعد نزول الفيلم في السينمات المصرية لذلك شارك في مهرجان دبى والشركة المنتجة هى التي توافق على ارسال الفيلم للمهرجان أم لاقال دياب انا اخرجت هذا الفيلم لان في بداية حياتي أكتب صورة وانا كتبت عن الرجل البسيط الذي اذا تحدثت عن قضية حقوق المرأة سيكون متحيز وبشرى هي التي شجعتني للقصة وانا فخور ان هذا الفيلم الاول لي والاخراج أكثر مايهمني فيه هو توجيه الممثل .وتابعت بشرى ان ايمانها بفكر محمد دياب هو السبب في موافقتها على اخراج محمد للفيلم وكانت تخشى ان يقع الفيلم في جهات إنتجاية تستغل الفيلم تجارياً وتنقلب فكرة الفيلم بلا للتحرش الى وجود مشاهد لمجرد الإثارة للمتفرج ولكن الفيلم تم تسخيره لمضمون محترم وهذا البعد وجدته في دياب وفي رؤيته الإخراجية .واكد دياب ان الفيلم تم تصويره بمناطق خارجية من غير ديكور داخلي وانا متعمد في الإخراج باهمال حركة الكاميرا وانا اعتبره اسلوب جديد في الإخراج ومايهمني هو توجيه الممثل .نيلي كريم اتحرش بها جماعياً ونهاد السباعي تم التحرش بها بداية من باب منزلها وحتى سيارتها وقصة الفيلم مستوحاه من قصص حقيقية .وعن اسم الفيلم 678 هو رقم يدل على ان الظاهرة ليست في أولها او آخرها ولكننا ندق ناقوس الخطر .