النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 05:08 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الصحة تُكمل المرحلة السادسة من تدريب العاملين على أجهزة إزالة الرجفان القلبي شبشير الحصة تتصدر خريطة صناعة العسل عالميًا.. و”الجندي” يصطحب وفد الاتحاد الأوروبي واليونيدو في جولة ميدانية ورشة عمل بالغربية لدعم منتجي ومصدري البطاطس وتطوير منظومة التصدير إعلام جنوب سيناء يتابع الندوات التوعوية بالمصالح الحكومية متابعة سير امتحانات التحويلات بين الشعب بالمرحلة الثانوية بمنطقة الغربية الأزهرية محافظ البحيرة: ما تحقق من إنجازات نتاج دعم القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة أسيوط يشهد احتفالية تسليم شهادات المعاملة التجنيدية لـ 89 من ذوي القدرات الخاصة محافظ الغربية يناقش خطط تطوير التكتلات الاقتصادية.. 29 قرية على خريطة الإنتاج العالمي الكويت تشيد بإنجازات النقل البحري المصري بعد زيارة ميناء الإسكندرية للمرة الثانية .. العنصر النسائي يشارك في تحكيم كرة القدم ببطولة الشركات ببورسعيد إسبانيا تهدد بمقاطعة كأس العالم 2026 بسبب الكيان قبل انطلاق العام الدراسي.. أولياء الأمور يطالبون بتخفيف المناهج على طلاب الدمج...وتكافؤ الفرص بين طلاب ”البكالوريا” والثانوية العامة

تقارير ومتابعات

د.عبد الأحد جمال الدين : كوتا المرأة حل مؤقت ولا يوجد في السياسة ”مستقلون”

أكد الدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية في مجلس الشعب المصري أن أي دولة عربية مهما كان ثقلها السياسي أو الاقتصادي، وفي مقدمتها مصر، لا وجود أو كيان لها على مستوى العالمي إلا إذا كانت هناك رابطة عربية تجمع البلدان العربية وبعضها البعض، مشددا على أن المصلحة تتمثل في التوحد على الأقل على مستوى التضامن في السياسات العامة.ودعا الدكتور عبدالأحد جمال الدين ـ في الجلسة الأسبوعية لمقعد معالي السفير هشام محي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أمس الأربعاء والتي كان عنوانها تجربتي البرلمانية ـ إلى ضرورة التحام العالم العربي بالوسط الآسيوي والمحيط الإسلامي والقارة الأفريقية باعتبارها عمقا استراتيجيا للعالم العربي بشكل عام ومصر على وجه التحديد، لافتا إلى أن مصر تتبنى سياسة فعالة في أفريقيا، إذ إنها ترسل أطباء ومهندسين وعلماء ورجال دين من مختلف الوزارات والهيئات وغيرها، ولكن مصر لا تستطيع أن تتحرك بمفردها في القارة الأفريقية، خاصة وأن تحركها في هذا المجال غير منظم، متمنيا أن تقوم الجامعة العربية بقيادة سياسة عربية موحدة في القارة السمراء لأن مصر لا تستطيع أن تتحرك بمفردها.وأكد جمال الدين تمسكه بالوحدة العربية أو على الأقل التكامل العربي لأن العالم بات الآن لا يعرف الدولة، وإنما التكتلات، وتساءل قائلا لماذا لا يتكامل العرب أولا ثم يفكروا في الوحدة السياسية؟.وعن تجربته البرلمانية، أشار الدكتور عبد الأحد جمال الدين إلى أنه عضو في البرلمان المصري منذ عام 1983 وحتى الآن، وأنه خاض الانتخابات في 4 دوائر انتخابية مختلفة ليكون النائب المصري الوحيد الذي يخوض الانتخابات في دوائر مختلفة ويفوز فيها، مشيرا إلى أن الانتخابات في القاهرة أو الاسكندرية تعتبر فسحة بالنسبة للانتخابات في الأقاليم، مشيرا إلى أن الانتخابات في الأرياف تمثل عبئا على المرشح لأن لها قواعد خاصة لابد من معرفتها.كما أشار إلى أنه خاض الانتخابات على النظامين، الفردي والقائمة النسبية، مشيرا إلى أن نظام القائمة النسبية له العديد من الفوائد منها أن النجاح في النظام الفردي يقضي بنجاح من يحصل على أكثر من 50% من الأصوات لتظل باقي الأصوات مهدرة، كما أن نظام القائمة يتيح للأحزاب ترشيح أسماء لها تاريخ ومواقف من الصعوبة بمكان فوزها في الانتخابات الفردية، كما أن نظام القائمة يحل الكثير من المشكلات المتعلقة بتمثيل المرأة والأقباط في البرلمان، فضلا عن أن الانتخاب الفردي يعتمد على شخص المرشح وكفاءته وسمعته وأسلحة أخرى مثل الرشوة الانتخابية أو البلطجة، أما نظام القائمة فيعتمد على برامج الأحزاب.ورغم اقتناعه التام بفعالية نظام القائمة النسبية، إلا أن الدكتور عبد الأحد جمال الدين أشار إلى أن هناك أبحاثا تؤكد أن الشعب المصري لايزال يفضل النظام الفردي ويتعلق بالأشخاص أكثر من تعلقه بالأحزاب والبرامج، لافتا إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة سمحت بإمكانية تطبيق نظام القائمة النسبية الذي قضت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته قبل ذلك مرتين أعوام 1984 و1987، لعدم المساواة بين المواطنين أمام القانون.ونفى عبد الأحد جمال الدين أن يكون نظام كوتا المرأة يعطي المرأة المصرية ميزة نسبية مقارنة بالرجل، مشيرا إلى أن المرأة نصف المجتمع وأثبتت جدارتها في كل مناحي الحياة في مصر باستثناء البرلمان رغم وجود مجموعة من السيدات الفدائيات مثل فايدة كامل ونوال عامر اللاتي خضن الانتخابات، مؤكدا أن المنافسة الانتخابية شرسة للغاية ولا تستطيع المرأة المصرية خوضها بسهولة، لذلك تم استحداث نظام كوتا المرأة، لافتا إلى أنه نظام مؤقت وحل مؤقت لمحاولة جذب السيدات لخوض غمار المنافسة الانتخابية.وأكد أنه ضد مصطلح المستقلين، لأن السياسي لابد أن يكون له مبدأ وأن يكون منضوي تحت لواء أي برنامج، مشيرا إلى أن هناك دولا لا تسمح بوجود مستقلين في البرلمان، متمنيا في الوقت ذاته أن تكون المعارضة الحزبية قوية، لأن النظام السياسي له وجهان المعارضة والحكومة، والمعارضة القوية تجبر الأغلبية على التوحد وتحقيق أي إنجاز.وأعرب عن رضاه التام للتعديلات الدستورية الأخيرة، مؤكدا في الوقت ذاته أنها ليست نهاية المطاف، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك أخد المبادرة بإجراء تلك التعديلات لانتخاب الرئيس.وقال عبد الأحد جمال الدين إن الانتخابات الأخيرة التي جرت في مصر شهدت بعض السلبيات، ولكنها سلبيات موجودة في أي انتخابات، ولا تشكك في نتائجها، لافتا إلى أن هناك مرشحين عن الحزب الوطني خاضوا الانتخابات وخسروها، مؤكدا في الوقت ذاته أن تجاوز تلك السلبيات يمكن أن يحدث بزيادة الوعي الجماهيري وزيادة نسبة المشاركة الانتخابية، متمنيا على النخبة المثقفة قيادة الجماهير والعمل على توعيتهم بأهمية ممارسة حقهم الانتخابي، داعيا الأحزاب السياسية المصرية إلى التحرك في الشارع من أجل زيادة المشاركة السياسية لدى أبناء الشعب المصري.