النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 03:42 صـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

ثقافة

«وقالت العرافة».. كتابة غير تقليدية وسرد جديد

 

أصدرت دار الأدهم للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية الأولى للكاتبة والمترجمة د إيمان سند بعنوان «وقالت العرافة» وهى مجموعة تتسم  بالجدة والابتكار، فلم تسقط الكاتبة فى جُب الكتابة المألوفة التقليدية، وإنما جاءت معظم قصصها فى إطار من الابتكار والخصوصية .

فأساليب وتقنيات السرد عند سند كثيرة وجديدة؛ وعلى سبيل المثال نجد البطل يخاطب القارئ مباشرة، ونجد العالم الافتراضى ممثلا فى مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر بشكل كبير كموضوع وتقنية ومصطلحات، والقصص لا تخلو من أبعاد فلسفية شديدة الإيحاء مثل قصة «و قالت العرافة» وقصة «المذياع القديم».

أما السمة الثانية فى هذه المجموعة المتميزة هى لغة الخطاب السردي، التى تقرأ شعرا، بل إن ثلاثًا من قصصها مثل «لو كان قلبى معي» و»يا ساكن القمر» و»مدائن البهجة» يمكننا قراءتها سردا وشعرا فى آن واحد، ولا تفتقد تفرد أى جنس من الجنسين الأدبيين، كما تعمد الكاتبة إلى استخدام تقنية تعدد الأصوات، حيث السرد من مناظير متعددة، وهو ما يعطى القارئ فرصة للتأويل. مجموعة «وقالت العرافة» من المجموعات القصصية التى لا تنتهى بنهاية قراءتها، وإنما يبدأ التأويل بعد خيط النهاية، إنها تؤكد أننا مع كاتبة كبيرة الموهبة، شديدة الوعى، وتأتى هذه المجموعة بعد إنجاز كبير لها فى مجال التأليف والترجمة لأدب الأطفال، حيث صدر لها أكثر من ستين كتاباً.