بكري : أمريكا توافق على ترشح السيسي شريطة عدم الإنتقام من الإخوان

أكد الإعلامي مصطفى بكرى، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرحب بالمشير عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أنه يعتبر القوات المسلحة المصرية قد حققت إنجازات مهمة في محاربة الإرهاب لهدف تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في مصر والمنطقة كلها.
جائت تصريحات بكري في إشارة إلى اللقاء الذي جمع بين باراك أوباما الرئيس الأمريكي ومحمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني في البيت الأبيض الذي اشتمل على مناقشة عدة أمور، ولكنه ركز على ما يحدث في المنطقة وعلى مصر على وجه التحديد.
وتابع بكري أن أبومازن قائلا: إنه مرحب بالقيادة الجديدة في مصر وسيزور القاهرة قريبًا، وأنه يري القيادة الجديدة حققت تقدما كبيرا في مصر وهي في طريقها للديمقراطية، وأن القوات المسلحة المصرية حققت إنجازات مهمة في محاربة الإرهاب لهدف تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في مصر والمنطقة كلها، وأنه واثق بأن المشير عبد الفتاح السيسي هو الأنسب لقيادة المرحلة القادمة لمصر، لأن غالبية الشعب يقفون معه والجيش خلفه، وأبدى تعجبه من موقف الإدارة الأمريكية تجاه مصر.
وأوضح بكرى أن أوباما رد على أبو مازن قائلًا "أنه يعلم أن المشير عبدالفتاح السيسى سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية وأنه سيفوز، وأن أمريكا ستدعمه، ولكن المهم أن يكون هناك دور للإخوان المسلمين، وعلى السيسى ألا ينتقم من أحد بمجرد وصوله إلى الحكم مثل الصحفيين والمجتمع المدني، لأن هذا يحرجنا أمام الكونجرس، ورغم ذلك سنستمر في إعطاء مصر المعونة العسكرية، وأمريكا قلقة من الوضع الاقتصادي والسياسي في مصر.
وأضاف بكرى أن أبومازن رد على أوباما قائلًا "إن مشكلة الإخوان مع الشعب وليست مع الجهات الرسمية، والشعب لا يريد الإخوان، ونحن واثقون أن مصر ستنجح، وهى تقوم الآن بدور قيادي هام ومركزي، ونصح الإدارة الأمريكية بأن تعلن عن موقف واضح وصريح تجاه مصر، وأن توقف التصريحات المعادية لمصر في الوقت الراهن.