تكملة لخسائر إضراب المقطورات
تراجع انتاج شركات الاسمنت لتوقف سحبه من الأسواق

واصل إضراب سائقى المقطورات تداعياته السلبية على المصانع والشركات بسبب رفض الحكومة الاستجابة الى تنفيذ مطالب السائقين الذين طالبوا بتخفيض قيمة الضرائب واعادة تنفيذها طبقا للائحة 2002بالاضافة إلى الغاء المقطورة .فقد أدت تراجع انتاج شركات الاسمنت بشكل كبير، خاصة شراكات الاسمنت التابعة للمجموعة الايطالية ايطالى شمنت، وتراجع الانتاج بها الى 10% من كامل انتاجها فى كافة فروع الشركة بالسويس وحلوان وطره والعين السخنة والقطامية نتيجة توقف سحب الاسمنت للمشروعات الصغيرة واقتصارها على كبرى الشركات نظرا لامتلاكهم اسطول نقل خاص بهم.واكد محمد عبد المنصف رئيس اللجنة النقابية بشركة اسمنت طره أن انتاج الشركة تراجع بشكل مخيف، بعد ان كانت الشركة تنتج 16الف طن فى اليوم قبل الاضراب، والان انخفض الانتاج الى 1000 طن فقط ، مما ينذر بتوقف الانتاج بالشركة، فضلا عن تصاعد ازمة اخرى خاصة بالاسمنت المعد للتصدير والذى يتم نقله الى الموانى عن طريق المقطورات.وأضاف الى وجود توقف جزئى لطواحين الاسمنت نتيجة تكدس المخزون من انتاج الاسمنت داخل المخازن بسبب إضراب سائقى النقل.وفى سياق متصل رفض السائقون انهاء إضرابهم على الرغم من الضغوط الامنية التى تمارس عليهم مؤكدين أن قانون المرور الجديد يستهدف قطع ارزاقهم بمنع سير المقطورات وإلغائها .تكملة لخسائر إضراب المقطورات