عمال الحركة والنقل يرفضون فض اعتصامهم

كتب : وليد كمالتحولت شركة مطاحن جنوب الى ثكنة عسكرية بعدما رفض عمال الحركة والنقل فض الاعتصام الا بعد تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى رفع نسبة الحافز إلى 100% مثلما كان علية قبل شهرين مشيرين إلى أنه تم خفض الحافز إلى ما يقرب من 58% وهو ما يعود بالضرر على حياتهم اليومية فى ظل الارتفاع المستمر للأسعار.هذا وقد سادت حالة من الفوضى والارتباك بمطاحن الشركة عقب توقف 9 شاحنات خاصة بنقل الأقماح والدقيق أمس لدخول سائقيها في اضراب عن العمل ورفض المعتصمون فض اعتصامهم بعد تليقهم الوعود شفهيا ومعلنين انهم مستمرين فى الاعصتام لليوم الثالث على التوالى ولن يقوموا بفض الاعصتام الا من خلال تنفيذ مطالبهم المشروعة .وأكد العاملون انخفاض الحافز الذي يتقاضاه السائقون إلى 44 قرشا و58 قرشا للفنيين مقارنة بـ 200 قرش من قبل، وطالب المضربون بتنفيذ توصيات اللجنة التي اجتمعت مع رئيس النقابة لحل أزمتهم منذ شهور مضت.وقال احدالعمالويدعى ناجى رشاد عامل وقيادي بالشركة إن عربات الشحن تنقل يوميا نحو 50 طن قمح وبتوقفها تتحمل الشركة خسائر كبيرا، مشيراً إلى أن ما يطالب به العاملين لا يعادل خسارة يوم واحد من الإضراب مجدداً اتهامه للحكومة وإدارة الشركة بإهدار المال العام مدللاً على ذلك بعدم التفاوض مع العمال منذ صباح أمس وتخصيص حصص الشركة الى القطاع الخاص، مرجحاً أن ينضم نهاية اليوم قرابة 150 سائقا من العاملين بالقطاع الى الاعتصام.