النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 01:00 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإمارات تترأس الجانب العربي في الاجتماع مع اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي الإمارات تدعم جهود فرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار الفوري في السودان وسط اشادة السفير شن بالعلاقات الوثيقة بين مصر وتركيا.. ”تحيا غزة” فعالية تضامن في سفارة تركيا بالقاهرة لدعم 170 عائلة من غزة الهيئة السعودية للسياحة تطلق منصة عروض الشتاء تحت شعار ”حيّاك بزود” رحيل السيناريست أحمد عبد الله في ختام مشاركته بأديبك .. لقاءات مُكثفة لوزير البترول مع قيادات الشركات العالمية عمر كمال يطرح ثاني أغاني ألبومه بعنوان ”في كل الأماكن” بتوقيع تامر حسين ومدين وأحمد عبد السلام وزير البترول يبحث مع أمين عام منظمة الأوابك سُبل تعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة مَن هي القوى التي دعمت زهران ممداني حتى فوزه برئاسة مدينة نيويورك؟ ملامح برنامج زهران ممداني بعد فوزه برئاسة مدينة نيويورك كيف صعد زهران كوامي ممداني إلى رئاسة مدينة نيويورك؟ الرئيس الروسي : ”المراكز القومية الزائفة” في الخارج هي سلاح في الحرب الإعلامية

تقارير ومتابعات

أستاذ لغة عبرية يرد على دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب

نتنياهو
نتنياهو

علّق الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، على دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب يوم الخميس المُقبل، والمنشور المتداول بهذا الشأن وعليه شعار «اتحاد أئمة»، قائلاً: «هؤلاء ليسوا اتحاد أئمة هم الإخوان المسلمين فرع إسرائيل، ولا علاقة لهم لا بالقدس ولا بالمجوعين في غزة، ولا بأي مشاعر إنسانية».

وقال «عبود» في تحليل له، إن هؤلاء اختاروا قرار التظاهر أمام السفارة المصرية بدلاً من التظاهر ضد «نتنياهو وسموتريتش وبن جفير»: «جاءت لهم الأوامر من فوق ليتظاهروا أمام السفارة المصرية في تل أبيب»، مؤكداً أن هذه المظاهرات هدفها صرف الأنظار عن الاحتلال وجرائمه، وتبييض وجه نتنياهو، ودعم تحركات الإخوان ضد مصر، تنفيذًا لتعليمات خليل الحية التي ألقاها بنفسه في خطابه أمس.

وعن فكرة وجود الإخوان في إسرائيل، أكد الدكتور محمد عبود، أن الإخوان المسلمين موجودين في إسرائيل منذ السبعينيات، تحت مسمى «الحركة الإسلامية في إسرائيل»، أسسها الشيخ عبد الله نمر عام 1971 على مبادئ حسن البنا، وبدأوا بنشاط دعوي يتمثل في بناء مساجد، توزيع صدقات، فتح زوايا للصلاة وكل ذلك يتم تحت سمع وبصر وموافقة الموساد والشاباك.

وأوضح أنهم بعد ذلك أسسوا حزباً سياسياً وانقسموا لجناحين: الجناح الشمالي بزعامة رائد صلاح المحظور حاليًا والجناح الجنوبي بزعامة منصور عباس، وأيضاً دخلوا الكنيست بأعضاء منتظمين كل دورة، وشاركوا في حكومة نفتالي بينت، زعيم الصهيونية الدينية وأحد مهندسي الاستيطان: «كانوا رمانة الميزان اللي قامت عليها الحكومة وقت ما الكتل العربية التانية رفضت تلعب دور ورقة التوت اللي تستر عورة الأحزاب اليهودية الإسرائيلية».