إسرائيل ترويج لادعاءات الهدنة والمساعدات ... في محاولة واضحة لخداع المجتمع الدولي

لم تتوقف "إسرائيل" عند القتل، بل أطلقت، بالتعاون مع إعلامها الرسمي، تبعها إعلام عربي موجه ومتواطئ، حملات دعائية واسعة النطاق لتضليل الرأي العام بشأن الوضع الإنساني في غزة.
والخميس الماضي، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من حملات مدروسة تهدف إلى نشر أخبار مضللة حول إدخال كميات كبيرة من المساعدات، مؤكدًا أن ما دخل فعليًا لا يتجاوز 1% من الاحتياج اليومي، ولا يفي باحتياجات السكان المحاصرين.
وتعتمد هذه الحملات على فيديوهات معدّة مسبقًا لتوزيع مساعدات محدودة قدمتها منظمات دولية، يتم تقديمها وكأنها "إنجازات إنسانية" بفضل الاحتلال، في حين أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل في الظروف العادية، دون الحديث عن حالة الطوارئ الحالية.
كما نشطت عشرات الحسابات العربية على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لرواية الاحتلال، عبر استخدام عبارات مثل "انتهاء المجاعة" و"كسر الحصار"، في محاولات مكشوفة لتشويش الرأي العام، وتضليل التضامن العربي والدولي.