النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 09:04 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يخسر 3-1 من بروكسي في ختام المباريات الودية استعدادًا للدوري رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا دياز يرد على رسالة وداع صلاح له.. ماذا قال له؟ بحضور تامر عبدالمنعم.. تسليم شهادات تخرج مشروع ”ابدأ حلمك .. السينما بين إيديك”

فن

”الشناوي” تعليقا علي منع الأزهر فيلم ”نوح”: العالم يتقدم ونحن مازلنا في مربع الصفر

طارق الشناوي
طارق الشناوي

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، قرار الأزهر الشريف الرافض لتجسيد سيدنا نوح عليه السلام في أحد الأفلام، قائلا إنه "لابد أن يعيد الأزهر الشريف التفكير في منع فيلم يجسد شخصية سيدنا نوح، خاصة في ظل وجود شخصية مرنة وهو أحمد الطيب، فالعالم يتقدم ونحن مازلنا في المربع صفر".

وأضاف الشناوي أن "المسيحية أكثر الديانات انتشارا في العالم ونسبة معتنقيها أعلى من المسلمين، أباحت تجسيد عيسى عليه السلام وعلينا أيضا أن نبيح تجسيد سيدنا نوح وغيره من الأنبياء والرسل".

وأوضح الناقد الفني أن قانون النقابة الحالي بالفعل يمنع تجسيد صور الأنبياء، لكن ما حدث في 2004، أي منذ عشر سنوات، تم عرض فيلم عالمي تجاري عن المسيح بدور العرض في مصر، ولقي إقبالا جماهيريا، ولم يعترض الأزهر آنذاك، لافتا إلى أنه منذ الستينات حتى 2004، كانت تطبق قوانين النقابة بصرامة، لكن بعد عرض فيلم المسيح أصبح الأمر متاحا.

وأشار الشناوي إلى أنه في عام 1926 قرر الفنان يوسف بك وهبي، تقديم حياة سيدنا محمد، كان ذلك مواكبا مع السينما الناطقة، لكن الأزهر رفض آنذاك، وزاد من مساحة الاعتراضات وأصبح يمنع تجسيد شخصيات الأنبياء والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة أيضا، باعتبار هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل، وتمس الجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية، وتستفز مشاعر المؤمنين.