النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 03:18 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإثنين المقبل.. الاجتماع الختامي للجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري بالأكاديمية الوطنية للتدريب أبرز اللاعبين في منتخب جنوب أفريقيا قبل مواجهة مصر في كأس أمم إفريقيا هاني سري الدين يعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد: قررت خوض الانتخابات لإنقاذ الحزب واستعادة دوره السياسي كأس أمم إفريقيا 2025.. القناة الناقلة للديربي العربي بين الجزائر والسودان جهاز HUAWEI MatePad 12 X يفتتح عصرًا جديدًا من الإنتاجية بشاشة PaperMatte المتطورة محلل اقتصادي يتوقع خفضًا جديدًا في الفائدة يتراوح بين 100 و150 نقطة أساس فودافون تجدّد شراكتها مع TOD لتقديم تجربة استثنائية لكأس الأمم الإفريقية ارتياح داخل الأهلي بعد تألق العناصر الشابة أمام غزل المحلة إيران وإسرائيل| جولة حرب جديدة تلوح في الأفق هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية

فن

”الشناوي” تعليقا علي منع الأزهر فيلم ”نوح”: العالم يتقدم ونحن مازلنا في مربع الصفر

طارق الشناوي
طارق الشناوي

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، قرار الأزهر الشريف الرافض لتجسيد سيدنا نوح عليه السلام في أحد الأفلام، قائلا إنه "لابد أن يعيد الأزهر الشريف التفكير في منع فيلم يجسد شخصية سيدنا نوح، خاصة في ظل وجود شخصية مرنة وهو أحمد الطيب، فالعالم يتقدم ونحن مازلنا في المربع صفر".

وأضاف الشناوي أن "المسيحية أكثر الديانات انتشارا في العالم ونسبة معتنقيها أعلى من المسلمين، أباحت تجسيد عيسى عليه السلام وعلينا أيضا أن نبيح تجسيد سيدنا نوح وغيره من الأنبياء والرسل".

وأوضح الناقد الفني أن قانون النقابة الحالي بالفعل يمنع تجسيد صور الأنبياء، لكن ما حدث في 2004، أي منذ عشر سنوات، تم عرض فيلم عالمي تجاري عن المسيح بدور العرض في مصر، ولقي إقبالا جماهيريا، ولم يعترض الأزهر آنذاك، لافتا إلى أنه منذ الستينات حتى 2004، كانت تطبق قوانين النقابة بصرامة، لكن بعد عرض فيلم المسيح أصبح الأمر متاحا.

وأشار الشناوي إلى أنه في عام 1926 قرر الفنان يوسف بك وهبي، تقديم حياة سيدنا محمد، كان ذلك مواكبا مع السينما الناطقة، لكن الأزهر رفض آنذاك، وزاد من مساحة الاعتراضات وأصبح يمنع تجسيد شخصيات الأنبياء والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة أيضا، باعتبار هذه الأعمال تتنافى مع مقامات الأنبياء والرسل، وتمس الجانب العقدي وثوابت الشريعة الإسلامية، وتستفز مشاعر المؤمنين.