النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 08:13 صـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شعبة الحلويات بغرفة الإسكندرية تناقش الرقابة على حركة الأسواق لتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك ريال مدريد يعلن إصابة كارفاخال وخضوعه لجراحة بسبب خلع في مفصل الركبة الخطيب: زوجتي طالبتني بفترة راحة لظروفي الصحية ومنصور لديه مقومات يكون الرئيس 35 دولة تتنافس على لقب بطولة مصر الدولية المفتوحة للجولف فى مدينتى بالصف الأول الإبتدائي.. مصرع تلميذ صدمتها سيارة ملاكي مسرعة في قنا بترو ايديه وقدموه قربان للجن .. احالة 3 اشخاص للمفتى لقيامهم بإنهاء حياة صغير والتمثيل به ذبحوا طفل وقطعوا كفيه لفتح مقبرة أثرية ... استئنافية أسيوط تحيل أوراق 3 أشخاص للمفتي محافظ البحر الأحمر يشيد بجهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خفير يحوّل منزله إلى وكر شيطاني.. والقضاء يردع بالسجن المؤبد في أبو النمرس خدمة أهالينا «في مقدمة أولوياتي».. محافظ كفرالشيخ يناقش عددًا من الشكاوى في لقاء المواطنين محافظ القليوبية يعلن الحرب على الغش.. ضبط 1200 لتر زيت و1.7 طن طحينة داخل مصنع غير مرخص محافظ القليوبية يتابع استعدادات المحافظة للاحتفال بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

أهم الأخبار

أبناء الرؤساء السابقين يؤيدون المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر

رقية السادات
رقية السادات

مع بداية العد التنازلى لإجراء الانتخابات الرئاسية وظهور التحالفات السياسية، بات جلياً انحياز أبناء الرؤساء السابقين لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، حال ترشحه للرئاسة، الأمر الذى يراه البعض يعزز من فرص فوزه بالمنصب فى ظل تمتعه بقاعدة شعبية عريضة.

«بعد 30 يونيو لا يوجد خيار لرئاسة مصر غير المشير السيسى وزير الدفاع»، هو ما أعلنه رسمياً المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، باعتبار أنه أنقذ مصر من إرهاب محقق، وأن ثورة 30 يونيو خلصت الدولة المصرية من الاستعمار الإخوانى، الأمر الذى يتفق مع وجهة النظر التى أبداها المهندس جمال السادات، نجل الزعيم الراحل أنور السادات، حيث أعلن أنه سيقوم بالتصويت لصالح «السيسى»، معللاً ذلك بأن البلد يحتاج فى الوقت الحالى لشخصية قوية لديها القدرة على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.

تخليد ذكرى الوالد والسير على نهجه، هو ما دفع بعض أبناء الرؤساء السابقين أيضاً لتأييد المشير السيسى، حيث قالت هدى عبدالناصر، نجلة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن مبادئ وأهداف جمال عبدالناصر هى نفس مبادئ وأهداف ثورة يناير، التى يسعى الجميع، وعلى رأسهم السيسى، لتحقيقها، بل وتوقعت أن يخرج «السيسى» بشىء أفضل من «عبدالناصر» يتناسب مع الوضع الجديد، كما سبق أن أكدت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن «السيسى» أعاد كرامة السادات، وذلك بعد قيامه بتكريم والدها فى ذكرى مرور 40 عاماً على احتفالات حرب أكتوبر.

«دمهم كاكى»، هو الوصف الذى ساقه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وابن شقيق الرئيس الراحل السادات، على حال أبناء الرؤساء السابقين، مؤكداً أنهم يميلون بحكم نشأتهم للمؤسسة العسكرية، كما أنه ليس غريباً أن يؤيدوا المشير «السيسى» مثل قطاع كبير من المصريين تقديراً لدور القوات المسلحة وانحيازها للإرادة الشعبية فى 30 يونيو.

تأييد أبناء الرؤساء السابقين لـ«السيسى»، بناءً على انتمائهم للمؤسسة العسكرية، يراه الدكتور وحيد عبدالمجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، معبراً عن حدود وعيهم السياسى، مؤكداً أنهم بهذا يعتقدون أن عبدالناصر والسادات ليسا أكثر من ضباط فى الجيش، لكنهم فى النهاية شأنهم شأن باقى المصريين لهم مطلق الحرية فى اختيار المرشح الرئاسى الذى يمثلهم.