النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 09:59 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يشدد على أن انتخابات النواب تجسد إرادة الشعب نحو التقدم أطلالة مميزة لأنغام بتوقيع اللون الأسود في أحدث جلسة تصوير بعد تألقها في مسلسل كما تراه ليس كما يبدو بسنت النبراوي تقدم حفل ايجي فاشون في دورته الــ 15 المحلل السياسي فراج اسماعيل يحلل للنهار : الشرع تحول في اقل من عام من جهادي الي رجل دولة عالمي رئيس جامعة الأزهر يشارك في ندوة «دور الأزهر في مكافحة وتفكيك الفكر المتطرف» تموين القليوبية يضرب بقوة.. 1300 كيلو لحوم ودواجن فاسدة في قبضة الرقابة ألستوم تستعرض مستقبل النقل المستدام في مصر خلال معرض TransMEA 2025 محاولة قتل جماعية.. وراء السجن المشدد 15 عامًا لنجار وعاطل أطلقا النار على 3 أشقاء بالقليوبية من طبلية عشماوي إلى المؤبد.. نجاة ”قاتلة الطفل” من حبل المشنقة بالقناطر الخيرية من منصة الدفاع إلى قفص الإتهام.. المشدد 15 عامًا لمحامٍ زور محررات رسمية بشبرا الخيمة الاعلامي الفلسطيني زياد حلبي : عرفات ..الرجلُ الذي كان ملامحَ وطن ! بعد نشر «النهار».. صرف رواتب عمال نظافة الأميرية وإلغاء الخصومات المفاجئة | خاص

صحافة عالمية

بوست: معركة أوباما الكبرى المقبلة فى أفغانستان هى حجم القوات المقررسحبها

اوباما
اوباما
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية فى سياقتقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الخميس أن فريق الامن القومى الخاصبإدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما ناقش هذا الاسبوع نفس القضايا الشائكة التىمر عليها قبل عام بشأن عملية زيادة القوات فى أفغانستان لكن هذه المرة كان عنصرارئيسيا نفتقده وهو الخلاف الشديد في الاراء .وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى توصل فيه الفريق إلى أن استراتيجية الرئيسأوباما لمكافحة الارهاب تظهر علامات على إحراز تقدم غير أن الانقسامات مازالتمستترة وراء مظهر التوافق والانسجام، والمتشككين فى الادارة قرروا عدم فتحنيرانهم حتى نهاية الربيع المقبل ، وهو الوقت الذى من المقرر أن يعلن فيه الرئيساوباما عدد القوات التى يعتزم سحبها من افغانستان فى يوليو تنفيذا للعهد الذىحمله على كاهله عندما أعلن زيادة القوات فى افغانستان فى ديسمبر الماضى .ورأت الصحيفة أن التأجيل يعنى أن الانقسامات الداخلية فى الادارة بشأناستراتيجية الحرب بعيدة المدى والتكلفة سوف تظهر على العلن مرة أخرى قبل 18 شهرافقط من ذهاب الامريكيين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية وتحديد ما إذا كان الرئيسأوباما سيحصل على فترة رئاسية ثانية أم لا.وقال مسؤول بارز فى الادارة طلب عدم الافصاح عن هويته - حيث انه غير مصرح لهمناقشة المداولات الداخلية - سوف يحدث الجدل الحقيقى عندما نحدد حجم القواتالمنسحبة فى 11 يوليو .وعارض نائب الرئيس الامريكى جو بايدن واخرون بقوة العام الماضى طلب الجيشبزيادة القوات من اجل حشد استراتيجية شاملة لمكافحة الارهاب، وذلك من منطلق قلقهمالبالغ من الحكومة الهزيلة فى افغانستان ومعاقل التمرد فى باكستان وتراجع الدعمالشعبى للحرب فى الولايات المتحدة ، فكانوا يرون انه من الافضل التركيز علىالعمليات القتالية على نطاق أضيق استهدافا لعناصر تنظيم القاعدة وحلفائهم فى حركةطالبان .وقال مسؤولون إن المتشككين اختاروا عدم إحياء الجدل حيث أن ذلك الخريف لم يبدوالوقت المناسب لكى يطالبوا بخفض فى القوات ، وأن المراجعة التى بدأت فى اكتوبرالماضى وقادها مجلس الامن القومى، كان يقصد بها أن تكون تشخيصية بشكل أكبر لاإرشادية، وكان التقدم المذهل الاسرع من المتوقع للعمليات العسكرية الحديثة فىمحيط مدينة قندهار سببا يدعو إلى ذلك.وذكرت الصحيفة أن رؤية هؤلاء الذين نصحوا بعدم زيادة القوات العام الماضى كانتتتمثل فى الانحسار الموسمى وتراجع العنف فى افغانستان فى فصلى الخريف والشتاء حيثذهب العديد من مقاتلى طالبان إلى عشائرهم فى باكستان .ورأت الصحيفة أنه على الرغم من تساؤول المتشككين عن مدى التقدم المحرز ومدىديمومته فإن البعض منهم يرون الان فرصة وامل فى مزاعم الجيش بالنجاح.