النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 06:13 صـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

تقارير ومتابعات

الشيطان الذي ينفذ أوامر أوباما بإشعال الحرب في مصر

ليس من الغريب وقوف المخابرات البريطانية بالمرصاد لثورة 30 يونية ودعم الإخوان بكل ما أوتيت من قوة، فالمعروف أن مكتب الجماعة في لندن هو الذي يقود التنظيم الدولي بعد أن أوكل إليه بعد الإطاحة بمرسي القيام بعمل مكتب الإرشاد وطبقا لعدد من التقارير فإن المخابرات البريطانية هي التي هربت جمعة أمين أكبر نواب المرشد العام والذي تولي القيادة بعد حبس محمد بديع، قبل أيام من الثورة عن طريق مسئول المخابرات بمكتب السفارة البريطانية بالقاهرة بعدما رأت أن هناك خطرا محتملا علي حياته.
كما أنها المسئولة عن تأسيس ما يسمي بالتجمع المصري، الذي يضم عددا من الشخصيات المسئولين وفقا للتقارير عن الحشد ضد ثورة 30 يونية من بينهم باسم خفاجي وأيمن نور ومجدي قرقر وسليم عزوز ومحمد الجوادي.
وكان الصحفي البريطاني الشهير مارك كيتس رصد العلاقة التاريخية الوطيدة بين بريطانيا والإخوان المسلمين في كتاباته.
ووفقا له فإن أول اتصال بين الإخوان والإنجليز كان في عام 1941، وهو العام الذي ألقي فيه القبض علي حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، وحسب بعض المصادر فإن بريطانيا عرضت علي الإخوان تمويلا ماليا مقابل تأييدها لها.
وبحلول عام 1942 أصبح من المؤكد أن بريطانيا تمول الجماعة، ففي 8 مايو من هذا العام عقد مسئولو السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت أمين عثمان باشا وناقشا العلاقة مع الإخوان واتفقا علي عدة نقاط منها تقديم مساعدات مالية لهم من حزب الوفد علي أن تتولي الحكومة بشكل سري التمويل الذي تأخذه من السفارة البريطانية، كما وافقت الحكومة علي دس مخبرين في الجماعة ومعرفة أسرارها ونقلها إلي السفارة البريطانية، يضاف إلي ذلك خلق شقاق بين حسن البنا وأحمد شكري، زعيمي الجماعة، دون اللجوء إلي ممارسات عنيفة ضد الجماعة، لقد تبنت بريطانيا سياسة "القتل الرحيم".
ونوقش في الاجتماع أيضا دور جماعة الإخوان في التصدي للحركات القومية المصرية المعادية للاستعمار، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تتعاون مع الإخوان علي الرغم من إدراكها خطورتهم.
وتعرف المخابرات البريطانية بأنها خدمة الاستخبارات السرية أو "الإس آي إس" أو "إم آي سيكس"، وتخضع لإدارة هيئة المملكة المشتركة للاستخبارات , ويقع المبني الرئيسي للمخابرات البريطانية في تقاطع فوكسهول في قلب العاصمة.