النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:27 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة نخبة من الأدباء والفنانين : توقيع كتاب الكاتبة الصحفية كريمان حرك ”الحلقة الرابعة من ”لينك” تتصدر الأعلى مشاهدة على منصة WATCH IT” نفاد الطبعة الأولى من كتاب «ألغام اليمن السعيد» لـ حسين البدوي دور المرأة في التواصل الحضاري. مؤتمر علمي في كلية الاعلام بالجامعة الحديثة MTI مجلس الوحدة الاقتصادية يعترف رسميا بريم الريموني رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العربي للملكيَة الفكرية مطار العريش الدولي يستقبل الطائرة الإغاثية السعودية رقم 68 الموجهة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة البرلمان العربي يعقد اجتماعًا مع ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة وزير الأوقاف يلقي محاضرة بدار الإفتاء المصرية حول ”الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى” ضمن البرنامج التدريبي لعلماء الإفتاء الماليزية رغم الإستبعاد .. نجوم مصرية يأخذون جواز المرور من بوابة موسم الرياض مباحثات بين وزير البترول وشركة إكوينور النرويجية لتعزيز التعاون في استكشاف الغاز وخفض الانبعاثات. هل ينجح ترمب بإنقاذ نتنياهو من محاكمته في قضايا الفساد وسط أزمات أمنية وسياسية؟ إكسون موبيل تؤكد التزامها بتسريع أعمال الاستكشاف في مصر خلال لقاء مع وزير البترول

تقارير ومتابعات

الشيطان الذي ينفذ أوامر أوباما بإشعال الحرب في مصر

ليس من الغريب وقوف المخابرات البريطانية بالمرصاد لثورة 30 يونية ودعم الإخوان بكل ما أوتيت من قوة، فالمعروف أن مكتب الجماعة في لندن هو الذي يقود التنظيم الدولي بعد أن أوكل إليه بعد الإطاحة بمرسي القيام بعمل مكتب الإرشاد وطبقا لعدد من التقارير فإن المخابرات البريطانية هي التي هربت جمعة أمين أكبر نواب المرشد العام والذي تولي القيادة بعد حبس محمد بديع، قبل أيام من الثورة عن طريق مسئول المخابرات بمكتب السفارة البريطانية بالقاهرة بعدما رأت أن هناك خطرا محتملا علي حياته.
كما أنها المسئولة عن تأسيس ما يسمي بالتجمع المصري، الذي يضم عددا من الشخصيات المسئولين وفقا للتقارير عن الحشد ضد ثورة 30 يونية من بينهم باسم خفاجي وأيمن نور ومجدي قرقر وسليم عزوز ومحمد الجوادي.
وكان الصحفي البريطاني الشهير مارك كيتس رصد العلاقة التاريخية الوطيدة بين بريطانيا والإخوان المسلمين في كتاباته.
ووفقا له فإن أول اتصال بين الإخوان والإنجليز كان في عام 1941، وهو العام الذي ألقي فيه القبض علي حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، وحسب بعض المصادر فإن بريطانيا عرضت علي الإخوان تمويلا ماليا مقابل تأييدها لها.
وبحلول عام 1942 أصبح من المؤكد أن بريطانيا تمول الجماعة، ففي 8 مايو من هذا العام عقد مسئولو السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت أمين عثمان باشا وناقشا العلاقة مع الإخوان واتفقا علي عدة نقاط منها تقديم مساعدات مالية لهم من حزب الوفد علي أن تتولي الحكومة بشكل سري التمويل الذي تأخذه من السفارة البريطانية، كما وافقت الحكومة علي دس مخبرين في الجماعة ومعرفة أسرارها ونقلها إلي السفارة البريطانية، يضاف إلي ذلك خلق شقاق بين حسن البنا وأحمد شكري، زعيمي الجماعة، دون اللجوء إلي ممارسات عنيفة ضد الجماعة، لقد تبنت بريطانيا سياسة "القتل الرحيم".
ونوقش في الاجتماع أيضا دور جماعة الإخوان في التصدي للحركات القومية المصرية المعادية للاستعمار، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تتعاون مع الإخوان علي الرغم من إدراكها خطورتهم.
وتعرف المخابرات البريطانية بأنها خدمة الاستخبارات السرية أو "الإس آي إس" أو "إم آي سيكس"، وتخضع لإدارة هيئة المملكة المشتركة للاستخبارات , ويقع المبني الرئيسي للمخابرات البريطانية في تقاطع فوكسهول في قلب العاصمة.