النهار
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:16 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس وزراء اليمن الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية كورال طويق للموسيقى العربية يستلهم الموروث الموسيقي الغنائي في أمسية فنية بجامعة الملك سعود بعد التعادل مع البنك الأهلي.. الزمالك يستأنف تدريباته غداً لمواجهة سيراميكا على غرار الزمالك.. الأهلي يعلن توفير أتوبيسات مجانية لنقل الجماهير لبرج العرب لمواجهة المصري تتويج مستشفيات جامعة الأزهر بنجمة المستشفيات الجامعية من الطبقة الأولى رئيس جامعة الأزهر: التمريض شريك أساسي في النهوض بالمنظومة الصحية وفد من ”مجموعة فيينا” يزور دار الإفتاء ويشيد بدورها في تعزيز السلام ومواجهة خطاب الكراهية السيمنار الدولي الفنزويلي المصري ” عين على التراث المصري” ..في اليوم العالمي للتراث رئيس جامعة مدينة السادات تشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد بحوث الهندسة الوراثية وكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة بدر بالقاهرة 6 قوافل طبية مجانية في إحياء برج العرب والعامرية بالإسكندرية جامعة المنصورة الجديدة تشارك في مبادرة ”بداية جديدة لضمان جودة التعليم”

تقارير ومتابعات

الشيطان الذي ينفذ أوامر أوباما بإشعال الحرب في مصر

ليس من الغريب وقوف المخابرات البريطانية بالمرصاد لثورة 30 يونية ودعم الإخوان بكل ما أوتيت من قوة، فالمعروف أن مكتب الجماعة في لندن هو الذي يقود التنظيم الدولي بعد أن أوكل إليه بعد الإطاحة بمرسي القيام بعمل مكتب الإرشاد وطبقا لعدد من التقارير فإن المخابرات البريطانية هي التي هربت جمعة أمين أكبر نواب المرشد العام والذي تولي القيادة بعد حبس محمد بديع، قبل أيام من الثورة عن طريق مسئول المخابرات بمكتب السفارة البريطانية بالقاهرة بعدما رأت أن هناك خطرا محتملا علي حياته.
كما أنها المسئولة عن تأسيس ما يسمي بالتجمع المصري، الذي يضم عددا من الشخصيات المسئولين وفقا للتقارير عن الحشد ضد ثورة 30 يونية من بينهم باسم خفاجي وأيمن نور ومجدي قرقر وسليم عزوز ومحمد الجوادي.
وكان الصحفي البريطاني الشهير مارك كيتس رصد العلاقة التاريخية الوطيدة بين بريطانيا والإخوان المسلمين في كتاباته.
ووفقا له فإن أول اتصال بين الإخوان والإنجليز كان في عام 1941، وهو العام الذي ألقي فيه القبض علي حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، وحسب بعض المصادر فإن بريطانيا عرضت علي الإخوان تمويلا ماليا مقابل تأييدها لها.
وبحلول عام 1942 أصبح من المؤكد أن بريطانيا تمول الجماعة، ففي 8 مايو من هذا العام عقد مسئولو السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت أمين عثمان باشا وناقشا العلاقة مع الإخوان واتفقا علي عدة نقاط منها تقديم مساعدات مالية لهم من حزب الوفد علي أن تتولي الحكومة بشكل سري التمويل الذي تأخذه من السفارة البريطانية، كما وافقت الحكومة علي دس مخبرين في الجماعة ومعرفة أسرارها ونقلها إلي السفارة البريطانية، يضاف إلي ذلك خلق شقاق بين حسن البنا وأحمد شكري، زعيمي الجماعة، دون اللجوء إلي ممارسات عنيفة ضد الجماعة، لقد تبنت بريطانيا سياسة "القتل الرحيم".
ونوقش في الاجتماع أيضا دور جماعة الإخوان في التصدي للحركات القومية المصرية المعادية للاستعمار، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت بريطانيا تتعاون مع الإخوان علي الرغم من إدراكها خطورتهم.
وتعرف المخابرات البريطانية بأنها خدمة الاستخبارات السرية أو "الإس آي إس" أو "إم آي سيكس"، وتخضع لإدارة هيئة المملكة المشتركة للاستخبارات , ويقع المبني الرئيسي للمخابرات البريطانية في تقاطع فوكسهول في قلب العاصمة.