النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 09:30 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الصحة” تكشف حقيقة وجود فيروس كورونا من جديد.. ومؤتمر عاجل لعرض خريطة الإصابات التنفسية «عالم نجيب محفوظ».. مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات أديب نوبل في معرض الكتاب 2026 ملفات الدفاع وصفقات السلاح تتصدر مباحثات بوتين ومودي السفير صالح موطلو شن: ” فنجان من القهوة يحفظ المودة لـ 40 عاما” جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث سبل التعاون مع وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة جامعة الإسكندرية تحصد لقب الجامعة الأكثر استدامة في أفريقيا لعام 2025 خلال اليوم الدراسي.. ولي أمر يحرر محضرًا ضد مدير معهد أزهري بتهمة التحرش بتلميذة في قنا بعد نجاح المسلسل.. «بيكي بلندر: الرجل الخالد» في طريقه إلى السينما وNetflix تسبب في قطع التيار أيام.. السجن 3 سنوات لعاطل لسرقة الأسلاك الكهربائية من المقابر بقنا «سهير المرشدي» أيقونة دورة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي 2026 توتنهام يهزم برينتفورد 2-0 ويعزز موقعه في الدوري الإنجليزي «إلهام شاهين.. امرأة بلا أقنعة» سيرة ذاتية بلسان صاحبتها عن دار حابي

عربي ودولي

بالفيديو- طفلة أهدت السعادة لملايين تفارق الحياة والسبب !

أرشيفية
أرشيفية

فارقت الطفلة الأسترالية مادي تيبيت الحياة في عامها الثالث جراء إصابة قلبها بمرض نادر لم يمهلها، علما بأن الطبيب شخّص حالتها بادئ ذي بدء بأن الأمر لا يتجاوز الإصابة بفيروس. لكن حالة الصغيرة مادي ازدادت سوء ما دفع والديها إلى نقلها للمستشفى، حيث اكتشف الأطباء إصابتها بنوع نادر من أمراض القلب.  كثيرون من نشطاء الانترنت يتذكرون الطفلة "مادي" التي ظهرت في تسجيل فيديو وهي تجيب والدها بانفاعالاتها الخاصة ردا عن سؤاله حول "من الأفضل .. ماما أم بابا"، وكان يحاول استمالتها في لعبة بديعة أظهرت الطفلة، التي لم يتجاوز عمرها عاما واحدا، شخصيتها وذكاءها بإحباطها كل محاولات أبيها لاستمالتها إلى صفه، فكانت تقول .. "ماما". وعلى الرغم من المأساة التي حلت بأسرة تيبيت، إلا أن والديها قالا إنهما يتحمّلان الألم الذي يعتصرهما حين يذكران الفرح الذي أهدته طفلتهما لكل شخص شاهد الفيديو الذي تجاوز عدد مشاهديه 9 مليون شخص.

لمشاهدة الفيديو:

حوّل الـ "يوتيوب" كثيرين من الناس إلى ما يشبه الأسرة الواحدة، فهم يتقاسمون فيما بينهم الأفراح برفع الفيديوهات المضحكة واللطيفة، حتى أن ثمة شعور ينتاب الجميع بأنهم يعيشون ويتواصلون معا. وكما هو الحال في أية أسرة كبيرة يستطيع أفرادها التقاط اللحظات السعيدة والاستمتاع بها، ثمة لحظات وتجارب حزينة لابد من المرور بها، إذ تفاعل كثير من نشطاء الانترنت مع وفاة الطفلة الصغيرة، وهو ما كان بمثابة تعزية لوالدة مادي التي عبّرت عن امتنانها لكل من وجه رسالة .. يعبر فيها عن حزنه لوفاة طفلتها.