الدعوة السلفية تنقسم حول دعم المشير فى انتخابات الرئاسة
كشفت مصادر بالدعوة السلفية، عن وجود انقسامات حول دعم المشير عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسية.
وأوضحت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن هويتها إن الخلاف يكمن فى وجود فريق بالدعوة، يرى أن السيسى هو رجل المرحلة الحالية، لما يمتلكه من قدرة على القيادة، بينما يخشى الفريق الآخر من إثارة قواعد التيار السلفى فى حال دعم السيسى، ويرى هذا الفريق أنه من الصعب دعم مرشح لا ينتمى للمشروع الإسلامى، وإن كان السيسى ليس معاديا له، على حد قول المصادر.
وتابعت: «قرار دعم السيسى من عدمه لم يناقش بشكل رسمى داخل الدعوة السلفية، لكن القضية طرحت فى سياق جلسات عقدت بشكل طبيعى».
وأشارت المصادر إلى أن
«الأزمة تكمن فى صعوبة إقناع قواعد الدعوة وحزب النور بدعم السيسى، ما يؤثر بشكل كبير على اتخاذ القرار داخل الدعوة، بينما يرى الفريق المؤيد للسيسى أنه الأقدر على تحمل مسئولية البلاد؛ لأن لديه شعبية كبيرة، كما أن الجيش يدعمه، وهو ما يحول دون وقوع صدام بين المؤسسة العسكرية والرئيس المحتمل».
من جهة أخرى، قال عمرو فاروق، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن قيادات الحزب أو الدعوة السلفية لم تناقش رسميا مسألة دعم السيسى أو أى مرشح آخر خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه من الطبيعى فى أى حزب أو جماعة حدوث خلافات فى وجهات النظر تجاه القضايا المختلفة، مشددا على أن الحزب لم يتخذ قرارا رسميا بشأن المرشح الذى سيدعمه خلال الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: «الحزب طرح عددا من المعايير التى يجب أن تتوافر فى المرشح الذى يمكن أن يدعمه، وهناك معايير أخرى لن يتم الإفصاح عنها إلا بعد لقاء جميع المرشحين».
وأكد فاروق أن أحد أهم معايير الحزب فى اختيار المرشح هو «الجانب النفسى، لأن مصر عانت كثيرا من شخصيات لديها مشكلات نفسية كانت تؤثر على القرارات التى يتخذها».


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
