النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 03:21 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرار وزاري بندب عمرو الحداد للطب الرياضي تقديرًا لنجاحاته بالتنمية الرياضية عبدالغفار: ملف العمر المديد والتمتع بطول العمر مع صحة جيدة حظي باهتمام بارز في مناقشات هذا العام محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الاولي لبناء عالم أكثر امنا وعدالا واستدامة من السكة الحديد.. سرقة 9 أجهزة تؤثر على حركة القطارات في قنا والأمن يضبط 3 عمال خردة المتهمين مياه الرياح التوفيقي تبتلع شابًا بطوخ.. وقوات الإنقاذ النهرى تنتشل الجثمان رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات واطلاق الخدمات المالية الرقمية الجديدة مكتبة الإسكندرية تطلق معرض ”معاً” للحرف اليدوية والفنون التراثية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بروتوكول تعاون بين الغرف المصرية وشركة iscore لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق في الغربية.. والمحافظ: صحة المواطن خط أحمر النسخة الرابعة من فعالية ”بلاك هات” تنطلق في الرياض ديسمبر المقبل بمشاركات دولية واسعة الأكاديمية العربية تطلق ”أسبوع الروبوتات” بالشراكة مع جامعة روسية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

ثقافة

مسجد الشيخ زايد تحفة معمارية

يُعتبر جامع الشيخ زايد الكبير من المعالم الشهيرة في أبوظبي إذ إنه ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. والمسجد الوحيد في العاصمة الذي يفتح أبوابة للزائرين من غير المسلمين. هذا المسجد تحفة معمارية لا يجب أن تفوتك ويمكن أن يستوعب حتى 40000 مصلي.

وقد أُطلق على هذا المسجد اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الأول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي اختار موقع المسجد، كما كانت له بصماته المتميزة على تصميمه وبنائه العمراني، فاستناداً إلى رؤيته الشخصية، تم بناء المسجد في منطقة ترتفع بمقدار 11 متراً عن مستوى سطح البحر، وعلى ارتفاع 9.5 متر عن مستوى الشارع بحيث يمكن مشاهدته بوضوح من جميع الاتجاهات.وقد تمّ بناؤه كمعلم يحتفي بالحضارة الإسلامية ومركز بارز لعلوم الدين الإسلامي.

يحتضن المسجد قبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي طلب ذلك قبل أن ينتقل إلى رحمة الله تعالى عام 2004.

ويتميز المسجد بمجموعة من الصفات المعمارية التي تجعله إحدى أروع التحف المعمارية على مستوى العالم. حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 22412 متراً مربعاً، وتم استخدام 33000 طناًّ من الحديد و250000 متراً مكعباً من الإسمنت، كما يقوم المسجد على 6500 عمود أساس. وتتضمن ساحة المسجد 1048 عموداً وتوجد فيه 82 قبة ، وتعدّ قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة مسجد في العالم، ويبلغ ارتفاعها 85 متراً وقطرها 32.8 متراً.

ومن العلامات الممّيزة والمدهشة الأخرى في المسجد السجادة الضخمة التي تزيد مساحتها عن 5625 متر مربع في قاعة الصلاة الرئيسة. وقد قام حوالي 1200 حرفّي إيراني بحياكتها يدوياً مستخدمين 35 طناً من الصوف و 12 طناً من القطن. وتعدّ هذه السجادة أكبر سجادة في العالم، حيث تتكون من 2268000 عقدة، ويُقدّر ثمنها بحوالي 30 مليون درهم. وتتضمن السجادة 25 لوناً طبيعياً يغلب عليها اللون الأخضر الذي كان المفضل عند الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وتتميز هذه السجادة بوجود خطوط أفقية ترتفع قليلاً عن سطحها الرئيسي، والغرض من هذه الخطوط هو تسوية صفوف المصلين. ونتيجةً لأسلوب الحياكة الخاص، لا يمكن رؤية هذه الخطوط عن بعد، وإنما يراها المصلون فقط.

وفي أغسطس 2007، تم تقسيم هذه التحفة الإيرانية وإحضارها إلى أبوظبي حيث تم تجميعها من جديد في المسجد.