النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 12:45 صـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

صحافة عالمية

خطأ مطبعي للجريدة يُعرّض حياة الصحفيين للخطر في مصر

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، في مقال لكريس إليوت، الأحد، أنه «كيف أن خطأً مطبعيًا في التحرير يمكن أن يعرض حياة الصحفيين للخطر في مصر».
وقال الكاتب إن «عرضت جارديان على موقعها الإلكتروني صورة لمظاهرات بالقاهرة في 25 يناير، على أنها لمظاهرات مناهضة للحكومة، ولكنها في حقيقة الأمر كانت لمظاهرات مؤيدة للنظام الحالي في مصر، ولكن سارع مراسل القاهرة، باتيرك كينجسلي، بتغيير العنوان في غضون 6 دقائق».
ويرى «إليوت» أن هذا الوقت يشهد توترًا في مصر، خاصة بالنسبة للصحفيين الدوليين، وتعرض العديد منهم للاعتقال أو حتى للهجوم من قبل ما وصفهم بـ«الغوغاء»، لذا فإن أي خطأ مطبعي لزميل، حتى لو صححه بسرعة، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وأوضح أن «أخطاء الصحف يمكن أن تكون خطيرة وضارة في بعض الأحيان، ولكنها نادرا ما تهدد الحياة، أما في الجو الساخن في شوارع مصر، فإن أي كلمة بسيطة في الطباعة أو عبر الإنترنت يمكن أن تعرض حياة الصحفيين للخطر».
وأضاف أن «كان هذا خطأ تحريري بسيط في لندن، نتيجة لسوء الفهم، والذي يحدث لمعظم الصحفيين من وقت لآخر، ولكنفي غضون دقائق كانت هناك عاصفة من الاحتجاج تداولتها وسائل الإعلام الاجتماعية وانتشر الأمر كالفريوس».
وأكد أن «الصحفيين الدوليين في مصر يدفعون ثمن الأجواء المشحونة، فالحكومة ومؤيديها يعتبرون أن وسائل الإعلام الأجنبية إما جواسيس أو مأجورين ومنحازين لجماعة الإخوان المسلمين، التي صورها النظام على أنها منظمة إرهابية، خاصة وأن المنافذ الدولية تي تصف ما يحدث في مصر بأنه عودة للاستبداد».
وأشار الكاتب إلى أن «الغضب ضد الصحفيين الأجانب تطور إلى حد العنف البدني، فدخل المستشفى أحد أفراد الطاقم الألماني بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من المواطنين، الأسبوع الماضي، ووفقا للجنة حماية الصحفيين، كان هناك ما لا يقل عن 24 اعتداء أو اعتقال الصحفيين، منذ 25 يناير الماضي».
وتابع: «وفي الوقت نفسه، ألقت الشرطة القبض على صحفيين أثناء تواجدهم في مسيرات مناهضة للحكومة»، مضيفا أن «فكرة حملهم لكاميرا تحتوي على صور للاحتجاجات تكفي لأن تكون سببا لاحتجازهم».