النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 09:24 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجان الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الإعادة بالرمل إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام”

صحافة عالمية

خطأ مطبعي للجريدة يُعرّض حياة الصحفيين للخطر في مصر

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، في مقال لكريس إليوت، الأحد، أنه «كيف أن خطأً مطبعيًا في التحرير يمكن أن يعرض حياة الصحفيين للخطر في مصر».
وقال الكاتب إن «عرضت جارديان على موقعها الإلكتروني صورة لمظاهرات بالقاهرة في 25 يناير، على أنها لمظاهرات مناهضة للحكومة، ولكنها في حقيقة الأمر كانت لمظاهرات مؤيدة للنظام الحالي في مصر، ولكن سارع مراسل القاهرة، باتيرك كينجسلي، بتغيير العنوان في غضون 6 دقائق».
ويرى «إليوت» أن هذا الوقت يشهد توترًا في مصر، خاصة بالنسبة للصحفيين الدوليين، وتعرض العديد منهم للاعتقال أو حتى للهجوم من قبل ما وصفهم بـ«الغوغاء»، لذا فإن أي خطأ مطبعي لزميل، حتى لو صححه بسرعة، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وأوضح أن «أخطاء الصحف يمكن أن تكون خطيرة وضارة في بعض الأحيان، ولكنها نادرا ما تهدد الحياة، أما في الجو الساخن في شوارع مصر، فإن أي كلمة بسيطة في الطباعة أو عبر الإنترنت يمكن أن تعرض حياة الصحفيين للخطر».
وأضاف أن «كان هذا خطأ تحريري بسيط في لندن، نتيجة لسوء الفهم، والذي يحدث لمعظم الصحفيين من وقت لآخر، ولكنفي غضون دقائق كانت هناك عاصفة من الاحتجاج تداولتها وسائل الإعلام الاجتماعية وانتشر الأمر كالفريوس».
وأكد أن «الصحفيين الدوليين في مصر يدفعون ثمن الأجواء المشحونة، فالحكومة ومؤيديها يعتبرون أن وسائل الإعلام الأجنبية إما جواسيس أو مأجورين ومنحازين لجماعة الإخوان المسلمين، التي صورها النظام على أنها منظمة إرهابية، خاصة وأن المنافذ الدولية تي تصف ما يحدث في مصر بأنه عودة للاستبداد».
وأشار الكاتب إلى أن «الغضب ضد الصحفيين الأجانب تطور إلى حد العنف البدني، فدخل المستشفى أحد أفراد الطاقم الألماني بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من المواطنين، الأسبوع الماضي، ووفقا للجنة حماية الصحفيين، كان هناك ما لا يقل عن 24 اعتداء أو اعتقال الصحفيين، منذ 25 يناير الماضي».
وتابع: «وفي الوقت نفسه، ألقت الشرطة القبض على صحفيين أثناء تواجدهم في مسيرات مناهضة للحكومة»، مضيفا أن «فكرة حملهم لكاميرا تحتوي على صور للاحتجاجات تكفي لأن تكون سببا لاحتجازهم».