النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:22 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الصحة» تعلن توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي لدعم عمليات زراعة القرنية والقضاء على قوائم الانتظار وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعا لاستيفاء إجراءات اعتماد منشآت جديدة بمنظومة «الجهار» صناديق الاقتراع تفتح أبوابها مجددًا بالقليوبية وسط إجراءات تأمينية مشددة ”محافظ القليوبية” يتابع انتظام جولة الإعادة لانتخابات النواب في يومها الثاني سكرتير عام البحر الأحمر يبحث تنظيم خدمات علاج السائحين بالمنشآت الطبية الخاصة وعيادات الفنادق فتح اللجان الانتخابية بمحافظة كفرالشيخ لليوم الثاني بجولة الإعادة مصرع مسنة إثر انهيار منزل مجاور لها بقرية الرزيقات في أسيوط التفاصيل الكاملة لصفقة الغاز بين مصر وإسرائيل مصرع وإصابة 3 أشخاص بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا ”المطوف الرقمي”.. باقة من الخدمات الذكية لتيسير أداء المناسك داخل المسجد الحرام شيركو حبيب : فرص واسعة لتعميق العلاقات الكوردية - المصرية وتنمية التعاون المشترك بمجالات الاقتصاد والسياحة أبيوسف يحيي حفل في الجريك كامبس .. ونفاد التذاكر قبل أيام

منوعات

ازدياد مناهضة المسلمين بفرنسا لـ11% فى 2013

أعلن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية عن أن نسبة الأعمال المناهضة للمسلمين "الإسلاموفوبيا" سجلت زيادة بمقدار 11,3% خلال العام المنصرم 2013.


وذكر المجلس – فى تقرير له اليوم الخميس - أن هناك 226 من الأعمال التى ترتكب ضد المسلمين تم تسجيلها على مدار العام الماضى لدى الشرطة والدرك، مقابل 203 فقط خلال العام 2012.

وأضاف أنه على الرغم من تراجع تلك النسبة مقارنة بالأعوام السابقة (34% فى عام 2011، و28,2% فى عام 2012) إلا أن تلك المعدلات لا تزال كبيرة.

وأوضح المجلس الإسلامى الفرنسى، أعلى سلطة إسلامية فى البلاد، أن المنطقة الأكثر تضررا فى فرنسا خلال عام 2013 هى "إيل دو فرانس" بباريس حيث سجل ما يقرب من 11 عملا ضد المسلمين بالإضافة إلى 38 عملية تهديد، مشيرا إلى أن تلك الأفعال تتضمن تدنيس عدد من أماكن العبادة بعبارات نازية، أو بوضع رؤوس الخنازير أمام المساجد فضلا عن الرسائل البريدية التى أرسلت للمساجد والتي تحتوى على شرائح من لحم الخنزير.

ولفت المجلس إلى وجود ظاهرة جديدة بزغت خلال العام المنصرم والتى تتمثل فى الاعتداء على النساء المسلمات اللاتى ترتدين الحجاب البسيط أو غطاء للرأس.
واعتبر المجلس الإسلامى الفرنسى أن تلك الأرقام لا تعكس الحقيقة، حيث إن العديد من المسلمين فى فرنسا لا يرغبون في تقديم شكوى عندما يكونوا ضحايا لأعمال كراهية الأجانب، اقتناعا منهم بأنه لن يكون هناك نتيجة، كما أن المرصد الوطني ضد الإسلاموفوبيا لم يتقدم أيضا بشكاوى بعد رسائل التهديد والشتائم، لأن هذه الرسائل ما زالت مغلقة وفى حوزة النيابة على أساس أن أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم أو الجرائم لم يتم تحديدهم بعد.
وأضاف المجلس أن هذه الزيادة فى الأعمال المعادية للمسلمين تتواكب أيضا مع ارتفاع نسبة استخدام وسائل الاتصال الجديدة، حيث يعبر بعض المستخدمين من خلال المدونات أو التعليق على المقالات، وغالبا ما يكونون مجهولين، يعبرون عن كراهيتهم للمسلمين، وذلك باستخدام ذريعة حرية التعبير.
وأهاب المجلس الإسلامى الفرنسى بالساسة بعدم إلتزام الصمت أمام تلك الآفة "الإسلاموفوبيا" والتحدث بشأن مسألة الخوف من الإسلام، داعيا فى الوقت نفسه وسائل الإعلام إلى التنديد بكراهية الآخر التي تؤثر على "العيش معا" وطالب أيضا المسؤولين عن الأديان الأخرى بالتضامن بشكل أكبر.
واعتبر المجلس أن تلك الظاهرة لا يمكن تحليلها أو معالجتها خارج السياق الأوسع للعنصرية والتمييز بجميع أشكاله ومعاداة السامية في التعبيرات القديمة والجديدة.
وأكد أنه ونظرا للمخاوف المتزايدة من جانب المجتمع المسلم فى فرنسا، ينبغى مكافحة الإسلاموفوبيا وإدانتها ليس فقط من قبل المسلمين ولكن أيضا من جانب المجتمع الوطني ككل.