النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 08:40 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصبروط يتفقد تطوير مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد مكتبة الإسكندرية تستضيف ”الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر” في ذكرى رحيل قطة الشاشة العربية ” زبيدة ثروت ” رحلة أبوة وبنوة مع حسين رياض.. وأظهرت وجهها الكوميدي علي خشبة... فريق Replast Build بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية يفوز بتمويل 100 ألف جنيه سعد الصغير وماندو يغنيان لحسن الأسمر ”أعملك إيه حيرتني” متفوقا على روني.. رقم تاريخي جديد لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي ريان يطرح أول ألبوماته ”دكان الأعذار” يضم 11 أغنية جديدة ويتعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء تشكيل بيراميدز في مواجهة فلامنجو اليوم ”فن الحرب” يعيد يوسف الشريف للسباق الرمضاني... وطرح البوستر الدعائي الرسمى للعمل «القابضة» تدفع بـ529 أتوبيس وميني باص جديد مصرية الصنع رئيس جهاز شئون البيئة في حوار خاص لـ ”النهار”: مصر تستلم رئاسة مؤتمر حماية المتوسط وتعلن محمية بحرية جديدة ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو آسيوي يناقش ملفات الأمن الغذائي في مصر

أهم الأخبار

ننشر اعترافات المتهمون بإطلاق الرصاص على كنيسة أكتوبر

كشفت التحريات والتحقيقات التى جرت بمعرفة الأجهزة الأمنية مع "أحمد.م" 34 سنة، المصاب بطلق نارى بكف اليد اليسرى، وينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقطن بمدينة السادس من أكتوبر، واستخدم السيارة الخاصة به فى الحادث، بمساعدة صديقه الإخوانى "محمد.ع" 21 سنة، عاطل، والمصاب بآثار طلق نارى على الظهر وجرح متهتك بالشفة العليا عن إطلاق المتهمين الرصاص على كنيسة العذراء بالحى العاشر، بمدينة السادس من أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد رقيب الشرطة محمد طه سيد أبو حامد، 32 سنة، والمعين بخدمة تأمين الكنيسة ومقيم قرية دمشقيم -دائرة مركز شرطة الفيوم ـ إثر إصابته بطلق نارى بالرأس.

وأثبتت التحقيقات أن المتهمين عناصر إخوانية ترتبط بجماعة إرهابية، وأن هذه الجماعة طلبت منهم الذهاب إلى أكتوبر للسطو المسلح على محال المجوهرات وسرقتها وبيع المسروقات لشراء أسلحة نارية بثمنها لاستخدامها فى الهجمات الإرهابية على المنشآت الشرطية.

كما تم إثبات أن المتهمين تجولوا لعدة ساعات بأكتوبر ولم يجدوا محال للصاغة وأثناء سيرهم شاهدوا كنيسة العذراء فاطلقوا الرصاص عليها وكان هدفهم قتل جميع أفراد الشرطة، بعدما تلقوا تعليمات بقتل الشرطيين كجهاد فى سبيل الله ونصرة للإسلام حسبما أقنعتهم الجماعات المتطرفة.

وأفادت التحقيقات بأن أحد المتهمين عثر بحوزته على ملابس عسكرية، أكد أنه حصل عليها من أحد الجهاديين ولا يعرف اسمه، حيث يسمع البعض يقول له يا أبو فلان، خاصة أن العناصر الجهادية تتعامل فيما بينها بالألقاب ولا أحد يعرف أسماءهم الحقيقية.