النهار
الجمعة 15 أغسطس 2025 01:09 مـ 20 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاجرة عنيفة بين عدد من الشباب بالأسلحة البيضاء يثير الذعر في الخصوص محافظ القليوبية يتفقد موقع حريق مخزن البلاستيك بشلقان – القناطر الخيرية بعد وفاة 5 أشخاص الإسكندرية استعدت لامتحانات الثانوية العامة الدور الثانى أنجبتها سفاحًا.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على سيدة ألقت بجنينها في مرحاض مستشفى الزهور ببورسعيد بالحزم والقانون.. السيسي يوقف محاولات الإخوان لترويع المصريين بيراميدز يقتنص فوزًا مثيرًا أمام الإسماعيلي في ليلة البطاقات الحمراء ”بابا” لعمرو دياب تضرب الأرقام القياسية وتحتل قمة الاستماعات في الشرق الأوسط ريهام عبد الغفور لـ يارا أحمد: وفاة والدي كانت ”كسر عميق غير قابل للإصلاح” برلماني: مصر على مر التاريخ صامدة ضد كل محاولات الاستعمار ”بديع الروح”.. المركز القومي للمسرح والموسيقي يحتفل بذكري ميلاد بديع خيري الجونة السينمائي يعلن عن تاريخ فتح طلبات الاعتماد لدورته الثامنة إيفرتون.. المهاجم الذي عجز عن هز شباك الخصوم مع بيراميدز

أهم الأخبار

ننشر نص إستقالة زياد بهاء الدين

تقدم الدكتور زياد أحمد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للتنمية الاقتصادية ووزير التعاون الدولي، باستقالته رسميًا إلى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، صباح الاثنين، وذلك لاستئناف نشاطه الحزبي والسياسي خارج الحكومة، حسب تعبيره.

 

 

وأكد «بهاء الدين» أنه لا صحة لما تردد عن توليه منصبًا تنفيذيًا في البنك الدولي، مشيرًا إلى أنه تقدم باستقالة مكتوبة من منصبه الوزاري إلى «الببلاوي».

 

 

وبالإشارة لكونه محافظ مصر في البنك الدولي، قال: «هذا وضع لم يتغير منذ تشكيل الوزارة في يوليو، وهذا الوصف ينطبق على كل من يشغل منصب وزير التعاون الدولي»، مشيرًا إلى أن هذا «يعني أنه الوزير، الذي يتحدث باسم الحكومة المصرية في تعاملها مع البنك».

 

 

واختتم: «لذلك فهي صفة تنتهي بالاستقالة وتعيين وزير جديد لتولي شوؤن التعاون الدولي»، مؤكدًا استمراره في تسيير أعمال وزارة التعاون الدولي لحين قبول الاستقالة وتعين من يحل محله.

 

 

وجاء نص الاستقالة على النحو التالي:

 

 

الخميس ٢٣/١/٢٠١٣

 

 

السيد الأستاذ الدكتور/ حازم الببلاوي

 

 

رئيس مجلس الوزراء

 

 

تحية طيبة وبعد،

 

 

فبإقرار الدستور بأغلبية حاسمة تؤسس لشرعية جديدة، ومع التقدم في تنفيذ برنامج الحكومة للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية المعلن عنه في ١٢ سبتمبر ٢٠١٣، فإن مرحلة أساسية من خارطة الطريق تكون قد انتهت، وهي مرحلة كان ينبغي فيها الحفاظ على وحدة الصف وتجاوز كل خلاف حتى يخرج الوطن من حالة الانهيار الدستوري والاقتصادي، التي خلفتها سياسات الحكم السابق.

 

 

وإذ نبدأ بذلك مرحلة جديدة، يستعد فيها البلد لاستحقاقات انتخابية متتالية ولاستكمال خارطة الطريق، فأرجو أن تتكرموا بقبول استقالتي من منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي، في أعقاب عودتكم من مؤتمر دافوس وانتهاء الاحتفال بثورة الخامس والعشرين من يناير وتحديد ملامح خارطة الطريق، حيث إنني أرى أن دوري خلال المرحلة المقبلة سيكون أكثر اتساقًا وفاعلية من صفوف العمل السياسي والحزبي والقانوني.

 

 

وإذ أنتهز هذه الفرصة لكي أتقدم إليكم وإلى أعضاء مجلس الوزراء وخاصة أعضاء المجموعة الاقتصادية بالشكر والتقدير على التعاون الوثيق في وضع وتنفيذ البرنامج الاقتصادي، وكذلك إلى الزملاء العاملين بوزارة التعاون الدولي على الجهد والإخلاص في العمل خلال الأشهر الستة الماضية، فأتمنى لكم النجاح والتوفيق في خدمة الوطن وتحقيق أمنه ورخائه.

 

 

د. زياد أحمد بهاء الدين.