النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 12:34 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا قال الإعلام الإسرائيلي صفقة «إف-35» والدبابات الأمريكية للسعودية؟ هل بدأ العصر النووي السعودي؟.. واشنطن تعيد حسابات الشرق الأوسط من بينهم زيزو.. موقف خماسي الأهلي من مباراة شبيبة القبائل ماذا قال ترامب عن دخول السعودية في اتفاقات أبراهام؟ رئيس الأركان يتفقد أحدث المنظومات العالمية فى مجالات تكنولوجيا الطيران والفضاء في معرض دبي الدولى للطيران موعد حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم 2025 المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية محمد صلاح ينافس حكيمي وأوسيمين على جائزة الأفضل في أفريقيا بيراميدز يتحدى الهيمنة المغربية في سباق جوائز الكاف الليلة عصب الاقتصاد الرقمي: خارطة طريق لمستقبل البنية التحتية المصرفية الذكية 50 ألف جنيه ولاب توب وشنطة كاميرات.. أمانة مسعف وسائق عثرا على كرتونة مع مصاب يمني الجنسية وسلماها للشرطة بقنا VenueTech تشارك لأول مرة في معرض Cairo ICT تحت رعاية وزير الاتصالات

ثقافة

كتاب جديد لماهر فرغلى بعنوان ”سراديب السلفيين”

كتب : عربي أحمد

 

يحاول الكاتب والباحث ماهر فرغلى الاقتراب من الحالة السلفية المصرية، فى محاولة سماها "فهم الحالة السلفية المصرية"، فى كتابه الجديد "سراديب السلفيين" الصادر عن دار كنوز للنشر والتوزيع.

 

يقول فرغلى: إننى أتصور فى النهاية أن القارئ سيدرك تماماً خطورة ما يتحدث عنه كتاب "سراديب السلفيين" وأهميته، نظرًا لانتشار التيارات السلفية، وخطورة دورها الآن، لأنه سيمكننا أن نتعرف على ملامحها وتمايزاتها وخريطتها التفصيلية والتوقعات لمستقبلها من خلال محاولة للفهم، ومقاربة للسلفيات المتنوعة.

 

ويضيف بقوله: ليس ثمة شك فى أن التيار السلفى لم يكن حاضرًا فى المشهد السياسى المصرى قبل 25 يناير، لقد آثر الانصراف إلى الدعوة والإرشاد على الانخراط فى حكومات اعتبرها فاقدة الشرعية، لأنها لا تحكم بالشرع الإسلامى، هكذا، نبذ الديمقراطية لكنه قفز فجأة إلى حلبة العمل السياسى، وانقلب أغلب التيار على مواقفه وذهب ناحية السياسة، وخرج من الشرنقة إلى المشاركة فى فعاليات وخطوات التغيير، لنشهد تحولات فى المدارس السلفية المتنوعة، ومزيد من الأحزاب الإسلامية، وملامح جديدة لم تقف عند حد معين، خاصة بعد 30 يونيو 2013، لكنها تعدت ذلك بكثير جداً، وقد يختلف معى الكثيرون أو قد يتفقون، لكننى فى هذا الكتاب أستكمل المسيرة فى مناقشة واحدة من الحركات الإسلامية، وتيار هو ضخم بالفعل، لكى نستخلص العبر ونستفيد من تجارب النجاح، ونتوقى جوانب الفشل والانهيار والتراجع للأمة، ونعرف إلى أى مدى استطعنا أن ندرس تجاربنا مع ذاتنا ونراجعها، ونصدر تقييمات حقيقية لمسيرة التشكيلات الإسلامية بكل ما فيها من جوانب النجاح ونواحى الإخفاق