النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:04 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تقارير ومتابعات

مصر القوية: الاستفتاء أثبت أن مصر عادت لنادى الشمولية

قال حزب مصر القوية إن نتيجة الاستفتاء أثبتت أن مصر عادت رسميا إلى نادى البلاد السلطوية الشمولية، حيث الاستفتاءات ذات التسعات، وحشد كل موارد الدولة وإعلامها والانقياد التام لإرادة الفرد وجماعات المصالح، على حد تعبيره.

كان حزب مصر القوية، برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، أعلن الانسحاب نهائيا من المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد صدور قرار جمهورى يعطى المغتربين حق التصويت خارج محال انتخابهم، معتبرا أن هذا القرار "يلغى أحد أهم ضمانات نزاهة الاستفتاء، بالإضافة إلى الأجواء التى صاحبت ما قبل عملية الاستفتاء من شحن جماهيرى وتوجيه إعلامى فج سواء كان حكوميا أو خاصا".

وأكد الحزب، فى بيان أصدره اليوم، أن مصر عادت رسميا إلى مصاف البلاد الديكتاتورية التى تعتبر المعارضة خيانة، والرأى المخالف عمالة، وتحصر الوطنية فى التأييد والتصفيق والتمجيد، على حد تعبيره.

وشدد الحزب على احترامه لـ"إرادة كل من خرج فى استفتاء ٢٠١٤ مع إدراكنا التام أن دستورا دائما وفاعلا لمصر لا يقر بثلث الشعب المصرى خاصة إذا صدر فى ظل سلطة شمولية وتحت سلاح التهديد والتخوين".

ولفت الحزب إلى غياب أغلبية كبيرة تقارب ثلثى الشعب عما سماه "العرس المزعوم"، معتبرا أن سبب هذا الإحجام هو "إدراك (الجماهير) أن هذا الدستور ليس وثيقة عقد اجتماعى للأمة ولكنه مجرد وثيقة للسلطة كما كانت كل الدساتير السابقة".

وأوضح أن "عزوف الشباب عن المشاركة فى استفتاء ٢٠١٤ يبعث برسالة جلية أن هذا النظام وأدواته ورموزه غير معبر عن شباب مصر ذى الأغلبية الكاسحة فيها وأنه لا يحقق طموحاتهم فى دولة مدنية حقيقية تراعى فيها الحقوق ويحافظ فيها على الحريات وتكون فيها السيادة للشعب دون سواه".

وقال إن الحزب سيسعى إلى تقويم المسار الحالى والسعى إلى إقامة نظام ديمقراطى سليم من خلال كل الآليات القانونية المتاحة ومن خلال الاحتكام إلى الشعب فى أى استدعاء له وفق آلية سياسية وقانونية منضبطة كوسيلة لبناء الدولة وحسم الخلاف السياسى فى أى وقت.

وأضاف أن دستور ثورة 25 يناير لم يكتب بعد فالدساتير تكتب بالتوافق وفى بيئة سياسية مهيئة وليس بالمغالبة وفرض الرأى استنادا لقوة العدد أو العتاد، على حد وصفه.ش