النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 01:09 صـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

أهم الأخبار

بالفيديو .. كيف سيتم تدمير الكيمياوي السوري من علي متن ”الكيب راي” ?

في عملية هي الأولى من نوعها، ستقوم سفينة "الكيب راي"، الموجودة في ميناء بورتسميث في ولاية فرجينيا، بالإبحار إلى ميناء إيطالي في المتوسط لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية. 

وستبحر "الكيب راي" باتجاه إيطاليا خلال أسبوعين، كما قال فرانك كاندل، وهو مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستحواذ اللوجستي والتقني ليتم نقل سبع مئة طن من الأسلحة الكيمياوية السورية إليها سفينتان نرويجية ودنماركية من اللاذقية. 

لكن قبطان السفينة، ريك جوردان، قال أثناء مؤتمر صحافي، إن الأوامر بالإبحار لم تصله لغاية الآن رغم توقعه الحصول عليها قريباً. 
وما زالت السفينة الأميركية في ميناء بورتسميث بسبب التأخير في نقل الترسانة الكيمياوية من مواقعها المتعددة حول سوريا إلى ميناء اللاذقية، والذي كان من المفترض أن يتم الشهر الماضي. 

وتحمل "الكيب راي" مختبرين متنقلين، يكلف كل منهما خمسة ملايين دولار، واستخدما خلال السنوات العشر الماضية لتدمير جزء من الأسلحة الكيمياوية الأميركية، ولكنهما لم تستخدما أبداً على متن سفينة. 

ويقول آدم بيكر، وهو مهندس كيمياوي سيشرف على العملية، إن الاهتزازات الناتجة عن الأمواج هي التحدي الأكبر، موضحاً بقوله: "لقد خططنا على أساس أن يوماً من بين كل يومين عمل سيضيع بسبب الطقس، قد يكون الوضع أفضل أو أسوأ، وسيتم اختبار أثر الأمواج العالية على عملية التحليل قريباً". 
ويتوقع أن تستغرق العملية بأكملها ثلاثة أشهر، وستتم في المياه الدولية. 

السوائل التي ستعالجها المختبرات هي مكونات غازي السارين والخرذل، وهما المكونان الأكثر خطراً في الترسانة السورية، ويبلغ حجمها سبع مئة طن. 
كما أن التكنولوجيا التي تستخدم في فصل العناصر الكيمياوية ليست جديدة ولا معقدة، بل تضمن مكوني الماء ومبيضاً يشبه الكلور. وتعتبر السوائل الناتجة نفايات سامة ولكنها غير صالحة للاستخدام كسلاح، وسيتم التخلص منها بشكل تجاري. 
وفي هذا الإطار، قال كاندل إن الوزارة بدأت بالتخطيط لهذه الإمكانية منذ سنة "عندما بدأنا بالتخطيط لم يكن وضع المختبر المتنقل على سفينة هو الخيار الأول، ولكنه أصبح فيما بعد الخيار الأفضل. إن التكنولوجيا مثبتة وليست جديدة، وتستخدم منذ عقد للتخلص من ترسانتنا الكيمياوية".