الخميس 9 مايو 2024 02:40 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

عربي ودولي

اطلاق نار على مقر اقامة السفير الالماني في اثينا

اطلق مجهولون النار فجر الاثنين على مقر اقامة السفير الالماني في هالاندري بالضاحية الشمالية لاثينا مما ادى الى وقوع اضرار مادية كما افاد مصدر من الشرطة.

وقع الاعتداء في الساعة 3,30 بالتوقيت المحلي (1,30 ت غ) وارسلت على الفور قوات شرطة مكافحة الارهاب الى المكان للتحقيق.

وتفيد المعلومات الاولية انه عثر في باحة المنزل على عشرين عبوة رصاص فارغة وان المهاجمين لاذوا بالفرار على دراجة نارية. ويعتقد ان السلاح الذي استخدم من نوع كلاشنيكوف.

ولم تتبن اي منظمة في الوقت الحاضر هذا الهجوم. وعلى اثر الحادث اتصل رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس ووزير الامن العام نيكوس دندياس هاتفيا بالسفير.

والهجمات التي تستهدف مصالح دبلوماسية ومصارف او شركات اجنبية امر شائع في اليونان وتنسب الشرطة هذه الهجمات الى التيار اليساري المتطرف او الفوضوي. وفي معظم الحالات لا توقع هذه الاعتداءات سوى اضرار مادية.

ومنذ اندلاع ازمة الدين في اليونان في العام 2010 واعتماد سياسة تقشف صارمة فرضها دائنو البلاد، الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، يعتبر الرأي العام اليوناني المانيا المسؤول الرئيسي عن فرض سياسات التقشف.

وكان مقر اقامة السفير الالماني في هالاندري التي تبعد نحو سبعة كيلومترات عن وسط اثينا، تعرض لاعتداء بالقذيفة في ايار/مايو من العام الفين، وتبنت ذلك الهجوم مجموعة 17 نوفمبر المتطرفة اليونانية.

ولم يوقع ذلك الاعتداء ضحايا. ومجموعة 17 نوفمبر التي تعد من اكثر المجموعات عنفا في البلاد وتم تفكيكها مطلع الالفية الثانية، تقف وراء العديد من الاعتداءات على شخصيات اجنبية ويونانية. واسفرت تلك الهجمات عن سقوط نحو عشرين قتيلا بين سبعينات القرن الماضي والعام الفين.