النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 05:58 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يعلن التعاقد مع البرازيلي ميلاجريس لقيادة فرق الطائرة سيدات الأولي للتطوير العقاري تبدأ خطتها في تصدير العقار بالمشاركة في مهرجان جولدن هب العلمين تفاصيل إنشاء وتطوير 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات أنشطة الكهرباء مصر ترحب بإعلان رئيس وزراء المملكة المتحدة اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربيع ياسين: مشوار أحمد عبد القادر مع الأهلي انتهى.. ولا مانع من انتقاله للزمالك ليفربول يقلب الطاولة على يوكوهاما بثلاثية ودياً بمشاركة محمد صلاح جبلي: تعديل قانون التعاونيات الزراعية خطوة داعمة للمزارعين في مواجهة الأزمات لطفي لبيب تجرد من البطولة ونجح في التأثير على الجمهور بأعماله الفنية البارزة الهلال الأحمر المصري يرسل قوافل ”زاد العزة” محمّلة بالخبز الطازج إلى غزة لطفي لبيب شارك بحرب أكتوبر ورفض تكريم الاحتلال له انطلاق احتفالية حزب ”الجبهة الوطنية” لتكريم أوائل الثانوية العامة قرارات عاجلة لمجلس الوزراء.. ماذا جاء بها؟

أهم الأخبار

منفذو التفجير يعتدون على الشاهد الوحيد

اعتدى منفذو تفجير مبنى المخابرات الحربية فى أنشاص، على سامح أحمد محمد، شاهد العيان الوحيد على التفجير، بآلة حادة، نقل على أثرها إلى مستشفى الزوامل المركزى لتلقى العلاج. «سامح» قال ، إنه مع اقتراب عقارب الساعة من العاشرة صباحاً، تسللت سيارة «هيونداى فيرنا» فضية اللون، فى غفلة من أهالى منطقة البساتين، التى تتبع قرية أنشاص الرمل إحدى قرى مركز بلبيس فى محافظة الشرقية، لتستقر أمام الباب الخلفى لمبنى المخابرات الحربية، المطل على أحد الشوارع الجانبية. 
وأضاف: «وسط أشجار المانجو المواجهة لموقع الحدث بالقرب من قصر الملك فاروق، وبمجرد وقوع الانفجار تعرضتُ للضرب بآلة حادة فى الرأس، سقطت بعدها مغشياً علىّ، ولم أشاهد سوى شخص ملثم»، وتابع: أنه أثناء سيره بالدراجة النارية وبمجرد سماع صوت الانفجار توقف لتفقد الأمر ليفاجأ بعدها بشخص لم يشاهده يضربه على رأسه، وربما يكون هذا الشخص أحد الذين نفذوا الانفجار أثناء محاولة هروبهم وسط حدائق المانجو. وتفرض الشرطة حراسة مشددة على غرفة «سامح»، حفاظاً على حياته لاستجوابه. وكان قد دوى انفجار ضخم تسبب فى ترويع أهالى المنطقة ضرب مبنى المخابرات الحربية فى أنشاص، ليُسفر عن سقوط 4 مصابين من عساكر المبنى الحربى. وسادت حالة من الهلع بين الأهالى، بينما يدوى صوت سيارات الإسعاف فى أرجاء المكان من بعيد. ويحاول عدد من الأهالى المساعدة فى نقل الضحايا إلى سيارات الإسعاف، وقامت قوات الجيش بنقل الجنود المصابين من داخل مستشفى الزوامل المركزى الذى يبعد عن موقع الحدث بـ3 كيلومترات إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى، لتتحول بعدها المنطقة إلى ثكنة عسكرية، بعد وصول قوات الشرطة، والبحث الجنائى، وقوات المظلات التى يبعد معسكرها عن موقع الحادث، مسافة لا تتجاوز 5 كيلومترات وفقاً لتقدير محمود رمضان أحد أهالى المنطقة. وقال قيادات البحث الجنائى  إن 5 كيلوجرامات من المواد المتفجرة على أقل تقدير تستطيع أن تتسبب فى هذا الدمار، وإن فريق البحث جمع حطام السيارة المفخخة والأجزاء المتناثرة منها، أثبتت صحة أقوال شاهد العيان الوحيد.