النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:11 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

أهم الأخبار

منفذو التفجير يعتدون على الشاهد الوحيد

اعتدى منفذو تفجير مبنى المخابرات الحربية فى أنشاص، على سامح أحمد محمد، شاهد العيان الوحيد على التفجير، بآلة حادة، نقل على أثرها إلى مستشفى الزوامل المركزى لتلقى العلاج. «سامح» قال ، إنه مع اقتراب عقارب الساعة من العاشرة صباحاً، تسللت سيارة «هيونداى فيرنا» فضية اللون، فى غفلة من أهالى منطقة البساتين، التى تتبع قرية أنشاص الرمل إحدى قرى مركز بلبيس فى محافظة الشرقية، لتستقر أمام الباب الخلفى لمبنى المخابرات الحربية، المطل على أحد الشوارع الجانبية. 
وأضاف: «وسط أشجار المانجو المواجهة لموقع الحدث بالقرب من قصر الملك فاروق، وبمجرد وقوع الانفجار تعرضتُ للضرب بآلة حادة فى الرأس، سقطت بعدها مغشياً علىّ، ولم أشاهد سوى شخص ملثم»، وتابع: أنه أثناء سيره بالدراجة النارية وبمجرد سماع صوت الانفجار توقف لتفقد الأمر ليفاجأ بعدها بشخص لم يشاهده يضربه على رأسه، وربما يكون هذا الشخص أحد الذين نفذوا الانفجار أثناء محاولة هروبهم وسط حدائق المانجو. وتفرض الشرطة حراسة مشددة على غرفة «سامح»، حفاظاً على حياته لاستجوابه. وكان قد دوى انفجار ضخم تسبب فى ترويع أهالى المنطقة ضرب مبنى المخابرات الحربية فى أنشاص، ليُسفر عن سقوط 4 مصابين من عساكر المبنى الحربى. وسادت حالة من الهلع بين الأهالى، بينما يدوى صوت سيارات الإسعاف فى أرجاء المكان من بعيد. ويحاول عدد من الأهالى المساعدة فى نقل الضحايا إلى سيارات الإسعاف، وقامت قوات الجيش بنقل الجنود المصابين من داخل مستشفى الزوامل المركزى الذى يبعد عن موقع الحدث بـ3 كيلومترات إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى، لتتحول بعدها المنطقة إلى ثكنة عسكرية، بعد وصول قوات الشرطة، والبحث الجنائى، وقوات المظلات التى يبعد معسكرها عن موقع الحادث، مسافة لا تتجاوز 5 كيلومترات وفقاً لتقدير محمود رمضان أحد أهالى المنطقة. وقال قيادات البحث الجنائى  إن 5 كيلوجرامات من المواد المتفجرة على أقل تقدير تستطيع أن تتسبب فى هذا الدمار، وإن فريق البحث جمع حطام السيارة المفخخة والأجزاء المتناثرة منها، أثبتت صحة أقوال شاهد العيان الوحيد.