الاعلان عن إطلاق أول جمعية لدعم العلاقات المصرية- الكوردية قريبا بالقاهرة

 

تشهد مصر خلال الاسابيع المقبلة الاعلان عن تدشين الجمعية المصرية – الكوردية  وذلك بهدف تحقيق التقارب بين الشعبين المصري والكردي وتعميق التفاهم المشترك وارساء دعائم التعاون في المجالات التي تحقيق مصالح الجانبين المصري والكوردي .

صرح بذلك د.شاري خالد رئيس جمعية الصداقة  المصرية -الكوردية موضحا أن وزارة الداخلية في اقليم كردستان منحت رخصة تأسيس جمعية الصداقة الكوردية- المصرية وهي جمعية غير حكومية مستقلة تسعى لبناء التفاهم والتضامن بين الشعبين (الكوردي في إقليم كوردستان العراق و بين المصري في جمهورية مصر العربية)، وإيجاد علاقات الصداقة والتعاون المبنيين على أسس إحترام الآخر و المساواة والمصالح المشتركة بينهما في شتى المجالات.

وأوضح أن شعار الجمعية هو الحوار والتعاون والسلام ، مبينا ان الجمعية  تهدف الى: تنمية العلاقات الاجتماعية بين الشعبين و تحقيق الصداقة الدائمة وبناء جسور التفاهم بينهما وتقريب وجهات النظر بين الشعبين بخصوص القضايا القومية وتنمية التضامن الاجتماعي بينهما, توسيع المجالات الفكرية والثقافية والعلمية بينهما, تشجيع الاستثمار و المشاريع الاقتصادية و دعم السياحة بينهما و تنمية الموارد البشرية بينهما و جعل الحوار بين الشعبين اساسا لحل وتسوية اية مشاكل أو قضايا في حالة وجودها بالحوار والتفاهم وايجاد الحلول المناسبة لصالح الطرفين و احترام العادات والتقاليد الوطنية والدينية لكل من الشعبين.

 ولفت الى  انه عقد عددا من اللقاءات  بالقاهرة من اجل تفعيل هذه الجمعية التي سيتم الاعلان عن نشاطاتها قريبا خلال مؤتمر صحفي كبير يقام بالقاهرة للتعرف على دورها المستقبلي واهميتها بالنسبة للشعبيين الكوردي والمصري الذي تربطهم روابط تارخية كبيرة ومشتركة.