النهار
الإثنين 1 ديسمبر 2025 03:39 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”قضايا المرأة” تواصل جهودها فى توعية طلاب وخريجي الحقوق كأس العرب.. لاعب الأهلي يقود تشكيل تونس أمام سوريا ومهاجم الزمالك بديلا شيماء فوزي زوجة عمرو سعد تحتفل بعيد ميلاده اكتشاف غير متوقّع.. فنان عالمي جمع ألف قطعة مصرية! نهاية تاجر الصدمات.. ضبط سائق حوّل السوشيال ميديا إلى منصة لبيع أدوات الشلل الكهربائي بشبرا ”تموين القليوبية” يفرض سيطرته على الأسواق ويضبط لحوم مجهولة المصدر وعدة مخالفات متنوعة وزير الاتصالات يكرّم ”ICT Misr” لدعمها مسابقة ”ديجيتوبيا” لتنمية المهارات الرقمية للشباب ”بيئة وفن ومسؤولية: سمير شاهين يكشف كواليس الدورة الثانية لمهرجان الفيوم السينمائي” مصرع طالب وإصابة آخر إثر حادث تصادم موتوسيكل مع جرار محمل قصب في قنا محمد سيد بشير ينشر صورًا من أول يوم تصوير ”الست موناليزا” بطولة مي عمر دعمًا للسينما العربية.. MBC تنقل بث افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي نواب وأحزاب: توجيهات الرئيس السيسي بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية تفتح صفحة جديدة مع الممولين

أهم الأخبار

برلمانى أردنى: تربطنا بمصر علاقات حميمة وننتظر عودتها لدورها الريادى

 

أكد النائب الدكتور خالد قشوع رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب الأردنى، على أن مصر والأردن يرتبطان بعلاقات "حميمية" فهما جارتان وشقيقتان..قائلا "إننا ننتظر أن تعود الشقيقة الكبرى مصر لدورها وحضورها الريادى فى الوطن العربى لأنها خير داعم لقضايانا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وأضاف البرلمانى الأردنى - فى تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان – "إننا نتمنى أن تعود مصر من جديد حاضنة للوطن العربي..وقائدا محوريا فى أفريقيا..ودولة ذات تأثير قوى فى المجتمع الدولى ، خاصة وأن دورها وأداءها يتميز دائما بالاعتدال علاوة على سياستها الداعمة لقضايا المنطقة".

وأفاد قشوع بأن الشعبين المصرى والأردنى يرتبطان بعلاقات وطيدة واستثنائية ويوجد على أراضى المملكة قرابة مليون مصرى ، علاوة على أن أغلب الأردنيين يناصرون أشقاءهم المصريين فى الاتجاه نحو الديمقراطية الجديدة التى ينشدونها حتى ينعموا بالحياة التى يستحقونها.

ونوه فى هذا الإطار بالزيارة التاريخية التى قام بها العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى 20 يوليو الماضى إلى القاهرة كأول زعيم عربى ودولى يزور مصر عقب ثورة 30 يونيو ، والتى جاءت دعما وإسنادا لرغبة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى الشوارع للمطالبة بالتغيير.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى سوريا..قال قشوع إن الأردن ومنذ اليوم الأول من اندلاع الأزمة السورية أكد أنه مع الحل السياسى وليس العسكرى وضرورة الحفاظ على وحدة التراب السورى وترسيخ قواعد الأمن والسلم وإعادة بناء هذا البلد، مؤكدا على أن الجهود التى يبذلها الأردن فى هذا الإطار غير عادية.

وأشار إلى أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لحفظ أمن واستقرار حدودها مع سوريا التى تمتد إلى 378 كم وهو ما يكلفها مبالغ طائلة حيث إن هناك متطرفين وأسلحة ومخدرات تنتقل من وإلى البلدين..لافتا إلى أنه إذا ما اخترقت الحدود الأردنية فإن السعودية والخليج ومصر سوف تتأثر جميعها.

وقال قشوع إن الأردن يحتضن 650 ألف لاجيء سورى داخل معسكرات اللاجئين إضافة إلى 700 ألف آخرين دخلوا إلى المناطق الشمالية والجنوبية والعقبة ، وهو ما أدى بدوره إلى الضغط على البنى التحتية وارتفاع أسعار الشقق والإيجارات والمنافسة على الأيدى العاملة والتشغيل..موضحا أن الأردن تكبد حتى اليوم جراء هذه الأزمة 2 مليار دولار رغم شح الإمكانيات.

وأضاف إننا رغم إمكانياتنا المحدودة والأعباء التى تكبدها الاقتصاد الأردنى جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التى وقعت فى العام 2008 إلا أننا قلنا لإخواننا السوريين أهلا بكم لأن ما يميز الأردن عروبيته، داعيا المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية إلى دعم الأردن ماديا كى يستطيع إكمال مشواره لصالح هذه القضية الإنسانية الواضحة للجميع.

وحول مؤتمر (جنيف - 2) المقرر عقده فى 22 يناير المقبل..أجاب قشوع "بأنه يعد امتدادا لمؤتمر (جنيف -1) بامتياز ، ونأمل أن يحقق المستهدف منه وهو وحدة الآراضى السورية وترسيخ قواعد الأمن والسلم الأهلى وتشكيل حكومة انتقالية تشارك فيها جميع الأطراف المتنازعة فى سوريا".

وتقييما للجهود التى تبذلها الخارجية تجاه قضية الأسرى والمعتقلين الأردنيين فى الخارج والبالغ عددهم (820 أسيرا ومعتقلا)..قال البرلمانى الأردنى إن هذا الموضوع فى غاية الأهمية والخارجية تقوم بجهود كبيرة فى هذا الاتجاه ، ونحاول أن نحفزها حتى تستطيع استثمار صوت الاعتدال الذى يمثله الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى فى كل المحافل الدولية وأيضا فى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف قشوع إننا نطالب الخارجية بتقديم المزيد فى هذا الإطار وأن تقدم جهدا مثمرا خاصة فى ظل العضوية الجديدة بمجلس الأمن..فبلد كالأردن معتدل وقادر على تقديم رسالته وله حضوره ولا يوجد له خصوم فحرى به أن يعود أولاده ويقضوا الفترة المتبقية من مسجونياتهم ببلادهم.