النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 02:05 صـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كفاءة تنفيذ بتكنولوجيا متقدمة.. 84 مكتب تموين جديد بتطوير شامل من شركات الإنتاج الحربي مصنع 81 الحربي.. من الذخائر لـ المشروعات القومية بأعلى كفاءة وقدرات إنتاجية ضخمة لأول مرة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنجح في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية محليًا د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية

أهم الأخبار

النصر الصوفي يطالب الأزهر والأوقاف بتصحيح المفاهيم المغلوطة

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الأزهر الشريف جنب الفرقة بين أبناء مصر ووحد صفهم أقباطا ومسلمين، وتجلى ذلك بداية من الحرب التتار والصليبيين حتى ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حتى أصبح جيشها وشعبها يدا واحدة.

أكد زايد أن الأزهر الشريف حما مصر من الانزلاق في الفتن الطائفية التي تحرق الأخضر واليابس، وهى اخطر من السلاح الكيماوي ونجح الغرب في استخدامها والاستفادة منها لتدشين مشروع الشرق الأوسط الجديد.

 

نوه زايد إلى إن الدول العربية التي غرقت في الطائفية تمت السيطرة على عقول أبنائها حتى أصبح ولائهم للخارج، ويأخذون منه تشريعاتهم وفتاويهم ويورثونها كذلك لأبنائهم، واستغل الطرف الآخر تلك العقول لمصالحه الشخصية، مشيرا إلى أن استعمار العقول لا يمكن التخلص منه، ويعتبر إبادة للشعوب بدون سلاح، وهو ما ظهر في عدة دول عربية.

 

أشار زايد إلى انه قبل حكم جماعة الإخوان لم نكن نرى أحدا يشهر السلاح في وجه أخيه، وما شاهدناه في كدراسة من قتل وتمثيل بالجثث وكذلك إلقاء الشباب من فوق أسطح المنازل أحياء، شيء جديد على مصر، وما كان مصري يدين بالولاء لغير وطنه حتى وان شحت عليه.

 

طالب زايد الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء بتحمل مسئولياتهم أمام الله ورسوله والوطن، وعليهم المواجهة والبدء في إظهار الحقائق المختلف عليها بالمناظرات، ودعوة كل المختلفين مع الأزهر الوسطي في الرؤى والفتاوى للمناظرة، لتوضيح المفاهيم والوقوف على حقيقة أى اختلافات فقهية بالأدلة والبراهين، كما حدث من قبل مع الشيخ ابن تيمية.

كما طالب زايد بتوفير سبل المعيشة لائمة الأزهر والأوقاف ورجال الدين الوسطي حتى يتفرغوا لأداء مهمتهم الأساسية في الدعوة، لمكافحة الفتاوى التحريضية والأفكار المتشددة التي تؤدي للإرهاب الذي يدفع ثمنه الجيش والشرطة.