الأورومتوسطية تدعو الإتحاد الأوروبى للضغط على مصر لإجراء انتخابات نزيهة

دعت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الانسان دول الاتحاد الأوروبى إلى ممارسة ضغوطها على مصر من أجل ضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية التى تجرى بعد غد الأحد (28 نوفمبر)، والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء أنشطتهم الدعائية للمرشحين، محذر.ومن جهته، قال مارك شاد بولسن، المدير التنفيذى للشبكة إنه بناء على المؤشرات الأولية التى رصدتها الشبكة والمعلومات التى حصلت عليها من المنظمات المصرية فقد فرضت الحكومة المصرية قيوداً شديدة وغير مبررة على المعارضة السياسية و حرية الرأى والتعبير والتجمع السلمى .وفيما أعربت الشبكة الأورومتوسطية فى بيان لها حصلت النـهار على نسخة منه، عن قلقها البالغ من حرمان اللجنة العليا للانتخابات منظمات المجتمع المدنى المصرية من حق الراقبة على الانتخابات مع اعلان الحكومة المصرية عن رفضها للرقابة الدولية، واعتبار دور المجتمع المدنى متابعة الانتخابات فقط و التى تختلف عن المراقبة وحرمان عدد من المواطنيين من الحق فى الترشح نتيجة لضيق فترة فتح باب الترشح، أو تغيير صفتهم الانتخابية دون أسبابا منطقية، مشيرة إلى ما أعلنته جماعة الاخوان المسلمين عن اعتقال 1206 من أنصار مرشحيها.وحذر البيان من وقوع حوادث عنف ناتجة عن تنافس المرشحين، بسبب عدم وجود قوائم نهائية بأعداد وأسماء المرشحين نظراً لاستمرار حالة التخبط الناتجة عن كثرة الطعون الانتخابية، مشددة على ضرورة حماية المواطنين من التعرض لأى انتهاكات قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية قد تنتج عن اختياراتهم.وطالبت الشبكة الحكومة المصرية بوضع آليات لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقاً للمعايير الدولية، والسماح لمنظمات المجتمع المدنى المصرى بمراقبة كافة مراحل العملية الانتخابات بما فى ذلك حق دخول مراكز الاقتراع ولجان فرز الأصوات دون أى عوائق، وإصدار تعليمات صريحة لأجهزة الأمن بعدم إستخدام القوة ضد أنصار المرشحين المستقلين والمعارضين وتوفير الحماية لكافة المرشحين على سواء، والافراج الفورى عن كافة المحتجزين، بشكل غير قانونى الذين اعتقلوا أثناء دعم مرشحة فى الانتخابات.