أحمد فؤاد نجم للكيلاني : تجارة الدين أكثر ربحاً من تجارة الدعارة والمخدارت
أكد الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، في آخر لقاء تليفزيوني سجله قبل وفاته، في برنامج "قُصر الكلام" الذي تُقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على شاشة "MBC مصر" أن تجارة الدين أكثر ربحاً من تجارة الدعارة والمخدرات، وأشار إلى أن نظام الإخوان المسلمين لم يكن أفضل من نظام مبارك.
وأضاف نجم المُلقب بـ"الفاجومي" نظام مبارك كان أكثر لؤماً، ولكن الإخوان أغبياء، ومن علامات الغباء هو تعيينهم لوزير ثقافة كل مؤهلاته أنه مونتير، بالإضافة لإتجار الإخوان بالدين.
ورغم رأي نجم في الإخوان، إلا أنه يشعر بغصة، حينما يترحم أحد المصريين على أيام مبارك، ويقول يكون سخطي على النخبة أساساً، التي استكبرت أن تنزل وسط الناس، وهو الأمر الذي جعل الثورة فريسة سهلة للإخوان.
وقال نجم أنه على الرغم من أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قام بسجني، إلا أنني بكىت عليه يوم مماته، وكتبت فيه واحدة من أجمل قصائدي أنُعيه فيها، ولم أكتب شيئا للسادات، لأنني لم أغفر له ما فعله.
وأشار نجم إلي أن عبد الناصر كان ضمير الشعب المصري، وكان فيه الجدعنة، وكنا نرفض سياساته، ولذلك إعتقلنا، ولكنه لم يتراجع ودخل في معارك مع الاستعمار والأمريكان وهو ما أكسبه شعبية طاغية.
وقال نجم أن الرئيس السادات كان له نصيب كبير من الشتائم والسباب، ولم أجد له شيئاً جيداً له لكي أكتب فيه قصيدة بعد رحيله، بالعكس الآن نكتشف المؤامرة على سيناء في كامب ديفيد، سيناء الآن تحتاج إلى حرب مثل حرب 73 حتى نحررها، وأضاف أحمد فؤاد نجم غفرت النكسة لعبد الناصر، ولكنني لم أستطع أن أغفر للسادات.
وأكد نجم أن شباب الثورة أكبر من أن يخافوا من حكم الإخوان أو غيره، ولكنه عاب عليهم أنهم تركوا الميدان مبكراً، وقال هم قاموا بالثورة، ولكنهم تركوها وذهبوا لبيوتهم، ولو إستمروا في الميدان لم تكن الثورة سرقت.
وقال الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم أنه تزوج خلال حياته 8 مرات، وقال إن إحدى زوجاته رفضت أكثر من عريس وتمسكت به رغم فارق السن، وعلل ذلك خلال استضافته في برنامج "قصر الكلام" وهو آخر تسجيل له قبل وفاته، أنها أعجبت بطيبته وحنانه، وأكد أن علاقته جيدة بجميع زوجاته السابقات، وأنهن هن اللاتي اخترن الزواج منه وأن الانفصال كان بالرضا ودون أي مشاكل نهائيا.


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
