النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:01 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ختام فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية من تلال الفسطاط إلى العاصمة الجديدة.. أسبوع حافل بإنجازات وزارة الإسكان نحو مدن عصرية ومستدامة تحويلات مرورية جديدة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل السفير العُماني في القاهرة يشيد بفوز شركة “قشور” كأفضل شركة طلابية على مستوى الوطن العربي الصين تنظم المحتوى الرقمي.. لا حديث في الطب أو الاقتصاد دون مؤهل «ديوان» تستضيف باسم خندقجي لمناقشة روايته «قناع بلون السماء» الحائزة على جائزة البوكر العربية 2025 وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة منسق عام أيام التراث السكندرى ل” النهار” هدفنا أن يعبر المشارك عن وجهة نظرة بدون أى قيود...والنسخة 16 تشهد... قائمة ركاب الدرجة الأولى في «تيتانيك» تُطرح في مزاد نادر يتجاوز 100 ألف دولار رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته الرسمية للسعودية بحث خلالها التعاون العسكري برلمانية: افتتاح المتحف المصري الكبير يفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة الثقافية في مصر

منوعات

همسة عتاب من الأبناء.. نكره كثرة الأوامر والمراقبة

باختلاف الأجيال، تختلف الثقافات، وكذلك طريقة التفكير والتعامل، ما بين حب واهتمام الآباء، والمطالبة بالحرية والاستقلال من الأبناء، ينشأ الصراع بينهم، ليرى الأبناء أنها معضلة لا يمكن التخلص منها.

يقول صلاح أحمد الطالب بالصف الثالث الثانوى " طبيعة العلاقة مع أهلى فى البيت كلها شد وجذب، دائما فى أوامر وخاصة المتعلقة بالمذاكرة والدروس، أبى وأمى يريدون أن أذاكر 24 ساعة للخوف من الثانوية العامة، ودائما يشعرون بالشك من ناحيتى فى الدخول والخروج مثلا عندما أقول لهم انتهيت من دروسى يكون الرد راجعها وذاكرها مرة ثانية، تقريبا التفاهم بيننا منقطع".

بينما يقول محمود شحته الطالب بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة القاهرة، " أتفهم حب والدى لى وخوف أمى، لكننى أكره طريقة الأوامر الكثيرة وطريقة التسلط فى الكلام معى، دائما أشعر أننى مراقب منهم، ابسط مثال دائما أمى تدخل تشوف أنا بعمل إيه على الكمبيوتر وقد تتدخل فى نغمة الرنين الخاصة بالتليفون، دائما ندخل فى شد ومضايقات اعتراضا منى على طريقة تعاملهم وكلامهم ودايما خايفين من وقوعى فى الخطأ رغم أنى شاب كبير وأعرف أتصرف".

يفسر محمد عبد الكريم، الطالب بالفرقة الرابعة كلية التربية جامعة عين شمس طبيعة العلاقة، "نحن الأبناء نختلف عن الآباء فى كل شىء بداية من الأكل حتى طريقة التعامل والتفكير والتصرف فى الحياة وردود الأفعال، لاختلاف الأجيال والثقافات لذلك أتقرب دائما من أصدقائى وليس من أهلى لأننا ثقافة واحدة وطريقة تفكيرنا واحدة يعنى أنا افهم صديقى دون أن يتحدث".

يضيف عمر صديق الطالب بالصف الثالث الثانوى، " رغم أنى أعلم جيدا حب أبى وأمى لى وحسن معاملتهم وتقديرى لخوفهم على مصلحتى، لكن أكره كثرة الأوامر التى لا تنتهى وطريقة مراقبتهم لى فى اختيارى لأصدقائى أو للمذاكرة أو حتى التدخل فى طريقة كلامى وحوارى مع أصحابى على التليفون اعتراضا منهم على الألفاظ بيننا، الآباء يختلفون فى كل شىء عن الأبناء ومسارنا مختلف".

تذكر سارة فتحى الطالبة بالفرقة الثانية كلية التجارة جامعة سوهاج، " أنا دائما مع أمى فى خصام داخل البيت لاعتراضها على ملابسى وطريقة كلامى وضحكتى، فى كل شىء أجد الاعتراض منها، دائما تراقب كل تصرفاتى بالأوامر حتى فى نغمة التليفون اعتراضا على الأغانى بصفة عامة، وطريق التفاهم بيننا مسدود".

تتفق معها كريمة محمد الطالبة بالفرقة الأولى كلية العلوم جامعة القاهرة، " دائما الأمهات فى حالة شد مع بناتهن اعتراضا على ملابسهن وطريقة اختيار الملابس وطريقة وضع الماكياج، أمى تشعر بالغيرة من توطد العلاقة بينى وبين صديقاتى فى الجامعة دائما تشعر بالخوف ولذلك تدخل فى كل شىء بالأوامر والمراقبة من بعيد لكن أعرفها من طريقة كلامها".

تشير أسما صلاح الطالبة بالفرقة الثالثة كلية التجارة جامعة عين شمس، " إحنا شباب وكبار لا نريد من آبائنا التسلط والمراقبة على كل تصرفاتنا، لينا تفكير وحرية شخصية لا يستحق الأمر كل هذا الخوف".

يختم صبرى أحمد الطالب بالفرقة الرابعة كلية الزراعة جامعة أسيوط، "أكره من أهلى التسلط والمراقبة وأنهم دائما القضاة وأنا المتهم، يرون أن كل شئ افعله خطأ ولا يصح وعيب وحرام، الآباء غير الأبناء فى كل شىء وهم جيل ونحن جيل اختلفت معه الحياة والظروف ودائما تظل هذه المعضلة لا يمكن حلها".