دور العرض المصرية تستقبل الجزء الثالث من ”krrish” الأربعاء المقبل

تشهد دور العرض السينمائية المصرية يوم الأربعاء المقبل، الجزء الثالث من الفيلم الهندى Krrish، والذى تنافس به السينما الهندية نظيرتها فى هوليوود فى نوعية أفلام المغامرات التى تعتمد على وجود بطل خارق يحارب الشر، وهو النوع الذى اشتهرت به السينما الأمريكية فى خلق شخصيات لأبطال خارقين، ومنهم "سوبر مان" و"بات مان" والرجل العنكبوت وغيرها.
كريش هى الشخصية التى تعتمد عليها بوليوود، ليكون بطلها الخارق، بعيدا عن النماذج الأمريكية الشهيرة، فهو مزيج مميز خرجت به السينما الهندية، بعد أن انتظرت طويلاً ليكون لها بطل خارق خاص بها مميز خيالى، لكنه فى ذات الوقت حقيقى وواقعى، ويمكن للمشاهد أن يشعر بأنه شخص عادى، لتنافس به السينما الأمريكية فى أكثر فئاتها انتشاراً وهى الأفلام الخيالية وأفلام الأبطال الخارقين التى تحتوى على كم كبير من المؤثرات الخاصة والتقنيات المتقدمة، وذلك بعيدا عن الرقص والغناء والدراما التى تتميز بها بوليوود.
يقوم ببطولة الفيلم "هارتيك روشان"، و"بريانكا شوبرا"، و"كانجانا رانوت"، "فيفيك أوبرى"، وبمشاركة صوتية فقط من النجم الهندى الأشهر "أميتاب باتشان"، ومن إخراج "راكيش روشان"، وتبدأ أحداث الفيلم من النقطة التى انتهت عندها أحداث الجزء الثانى، فبعد هزيمة الشرير الدكتور "سيدهانت إريا" يواصل البطل "كريش" معركته ضد الشر وقوى الظلام من أجل إنقاذ العالم وأحبائه والأبرياء، وبشخصية "كريشنا" يعيش البطل حياة زوجية سعيدة مع حبيبته وزوجته "بريا" فى الهند، فى حين يستمر والده "روهيت" فى استخدام قدراته العلمية فى خدمة المجتمع.
ويظل كريش هو البطل الخارق المنقذ والمحبوب من الجميع ويمارس عمله اليومى فى حماية الجميع، وكأنها وظيفة ثابتة له فى الهند، وبالطبع لا يعلم الجميع شخصيته الحقيقية، لكن يتغير كل ذلك عندما تظهر شخصية الشرير العبقرى "كال" الذى يستخدم قوته بأنانية لنشر الخوف والموت والدمار، والذى يحيط نفسه بجيش كبير من الكائنات الخطيرة جداً التى ابتكرها، حيث استخدم الحمض النووى الخاص به لخلق مسوخ هى خليط بين الحيوانات والإنسان، وأشرسهم هى الحرباء المتحولة "كايا"، التى يمكن أن تتحول لأى شكل تريده.
وأكد "راكيش روشان" مخرج ومنتج وكاتب قصة الفيلم، أن السينما الأمريكية لديها خلفية وثقافة قوية فى عالم كتب "الكوميكس" والشخصيات التى تخرج من هذه الكتب لتصبح أبطالا، وقد استطاعت هوليوود أن تجعل من هؤلاء الأبطال أساطير لدى الجمهور، بينما فى الهند الأمر مختلف كما يوضح "راكيش روشان" لأنه ليس هناك كتب، أو مصدر يتم الاستناد إليه لتقديم هذا البطل الخارق، لهذا تم ابتكاره بالكامل دون أى مرجع.
وأضاف أنه عندما ظهرت الرواية الهندية "وجدتُ... شيئاً ما" فى عام 2003، وحققت نجاحاً كبيراً واشتهرت بأفكارها، وشعرت أنه الوقت لبدء خلق بطل خارق خاص بالهند، ومن هنا ظهر" كريش" البطل الخارق، ولم يتم ادخار أى مجهود فى تقديمه بشكل مميز ورائع يحبه الجمهور ويتفاعل معه.