النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 01:35 صـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية «الموسيقى.. إيقاع يتجاوز الإعاقة».. وزارة الثقافة تحتفي بذوي الهمم بندوة تعرض نماذج ملهمة وتجارب إبداعية وزير الرياضة وأبوريدة يُحفزان منتخب مصر المُشارك في كأس العرب قبل مواجهة الكويت النيابة العامة: 3 متهمين جدد في قضية هتك عرض أطفال مدرسة للغات القصة الكاملة لطلب نتنياهو العفو ماذا يحدث داخل إسرائيل الآن؟ قاعدة روسية على البحر الأحمر لدعم السودان.. ماذا يدور في الكواليس؟ عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر بهدف الإرتقاء بالمظهر الحضارى.. ”عطية” يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة النظافة بشبرا الخيمة والخصوص شراكة إستراتيجية بين ”شيرا جروب وجي جلوبال ” لتنظيم فعاليات رياضية ”الخطوط الجوية التركية” تتعاون مع ”سامسونغ ” لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية تطورات جديدة في نادي الاتحاد السكندري ..قبل خوض المعركة الانتخابية مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” ينزع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع

تقارير ومتابعات

مدرسة «خالد بن الوليد»: لا فصول ولا «تُخت» ولا تعليم.. بس فيها زبالة

فصول متهالكة.. كراسى و«تُخت» محطمة تصيب الأطفال بخدوش وجروح قطعية.. دورات مياه «بلدى» غير نظيفة وتعتبر بيئة لانتشار الميكروبات.. قمامة فى كل مكان.. تلك هى تفاصيل المأساة اليومية التى يعيشها طلاب مدرسة «خالد بن الوليد» الابتدائية فى المنصورة، فمدرستهم -حسب رانية عبدالرءوف- مسئولة إحدى القوافل الخيرية التى كانت تقدم مساعدات للمدرسة، غير آمنة على الأطفال الصغار الذين يضطرون إلى الكتابة على أقدامهم لوجود كسور شديدة فى كل «تُخت» المدرسة.

الخطورة التى يتعرض لها الأطفال يومياً تأتى من استخدام دورة المياه التى وصفتها «رانية» بـ«القذرة»، حيث أكدت أن وجود حمام بلدى فى مدرسة ابتدائى يعنى أن يتبول الأطفال على أنفسهم لعدم قدرتهم على استخدام هذا الحمام بمفردهم، كما أن «الدادات» لا يقومون بتنظيفه دورياً. كافة المرافق فى المدرسة غير صالحة للاستخدام على الإطلاق، فأكثر من 216 طفلاً يعيشون فى وضع مأساوى حسب محمد عبدالمعطى، أحد أولياء الأمور، الذى تقدم بأكثر من شكوى لوزارة التربية والتعليم ومحافظ المنصورة ومدير المدرسة والإدارة التعليمية التابعة لها، ولم يهتم أحد.

من جانبه نفى علاء الدين عوض، مدير المدرسة، صحة هذه الشكاوى وقال إنها عارية تماماً من الصحة، مضيفاً أن مدرسة «خالد بن الوليد» مثل كثير من المدارس الحكومية تعانى بشدة من كثافة طلابية تفوق مواردها، لكنه أرجع السبب فى ذلك إلى أولياء الأمور الذين يصرون على إدخال أولادهم المدرسة وهم صغار السن، بعد أخذ موافقة من المحافظ ثم يشتكون من ضعف موارد المدرسة.

«عوض» أكد أنه مع بداية العام الدراسى الجديد تم إصلاح المرافق الموجودة فى المدرسة، موضحاً أن الصيانة تتم بشكل دورى خاصة دورات المياه التى يتم تنظيفها مرتين يومياً على الأقل.