النهار
السبت 23 أغسطس 2025 04:09 صـ 28 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان لـ «النهار»: استحداث كليات وبرامج جديدة وإنشاء مقر لأول جامعة حكومية في العاصمة الإدارية و60 منحة دراسية للطلاب الوافدين|... قرار لجنة الانضباط السعودية بشأن ساديو ماني.. إيقاف وتغريم أطفال علاء الدين يضعون الخيال في مواجهة الذكاء الاصطناعي بحثا عن ”الحد الأقصى” الاتحاد الفلسطيني يوجه الشكر النرويج بسبب مبادرته الخطيب يجتمع مع أسامة هلال لتكليفه بمنصب مدير التعاقدات بالأهلي.. غدًا 30 أغسطس… أولى جلسات محاكمة مروة يسري المعروفة بـ”مروة بنت مبارك” نتنياهو يرسل مساعده الأعلى إلى الإمارات في محاولة لإصلاح العلاقات استقالة وزير خارجية هولندا بسبب الاصرار على دعم إسرائيل اعلام عبري: بدأ المحادثات لتحديد موعد ومكان انعقاد المفاوضات بين حماس وإسرائيل ترامب يوضح الإعلان عن موعد قرعة كأس العالم 2026 ترامب: سأتخذ قرارات هامة للغاية بشأن الأزمة الأوكرانية خلال أسبوعين ”الأونروا” تصف تقرير الأمم المتحدة حول المجاعة بأنه نقطة تحول لسكان غزة

أهم الأخبار

الخطيب: إقرار المحاكمات العسكرية وفاة لمدنية الدولة

طالب المستشار أحمد الخطيب، بمحكمة استئناف القاهرة، بعدم التوسع في المحاكمات العسكرية للمدنيين، احتراما لحق المواطن في الاحتكام للقضاء العادي الذي كفلته كافة المواثيق الدولية وإعلانات حقوق الإنسان والدستور المقترح، وأن الإخلال بذلك يعد شهادة وفاة لمدنية الدولة، مشيرا إلى ان المحاكمات العسكرية للمدنيين، استثناء عن الأصل العام.

وأضاف الخطيب فى تصريحات صحفية أن لجنة الخمسين خرجت على مقتضيات ذلك الاستثناء باستخدام عبارات فضفاضة قد يترتب عليها مستقبلا الانحراف في مباشرة ذلك الحق إذ نصت على أن: " المحاكمات العسكرية واجبة في حالة الاعتداء على منشآت القوات المسلحة ومعسكراتها أو ما في حكمها ومعداتها ومصانعها أو أموالها العامة والاعتداء على أفرادها أثناء وبسبب تأدية وظيفتهم" .

وأشار إلى أن عبارة "أو ما في حكمها" و"أموالها العامة" ذات مدلول واسع لا يمكن فصله عن الوضع الاقتصادي للقوات المسلحة، فعلى سبيل المثال من يقوم بالتشاجر مع فرد بمحطة وقود تابعة للجيش أو أن تحدث مشاجرة مع أحد العاملين بنوادي القوات المسلحة أو مراكزها التجارية فإنه يخضع - طبقا لذلك النص - للمحاكمات العسكرية، وهو أمر لا يمكن قبوله إذ أن انخراط الجيش في الحياة العامة ومباشرته لأنشطة اقتصادية وتنموية مدنية لا يمكن أن تكون مبرراً للتوسع في اختصاصات القضاء العسكري.

ونوه الخطيب، إلى أنه لا يمكن ترك تلك العبارات الفضفاضة للقوانين لأنها أمور شديدة الحساسية يلزم توضيحها ابتداءً حتى يمكن تحقيق التوازن بين أمن الوطن وحماية قواته المسلحة من جهة، وبين صيانة حق التقاضى واحترام حقوق الانسان.