النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:12 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم العالي يفتتح استديو جامعة بورسعيد بكلية التربية النوعية ببورسعيد أنغام وطنية وإبداع طلابي في حفل كورال جامعة المنوفية احتفالًا بعيدها الـ49 بحضور رئيس الجامعة مصدر أمنى ينفى تعرض أنصار المرشحة نشوي الديب لإجراءات تعسفية خلال الصمت الإنتخابي ”الإصلاح والنهضة” يعلن تعيين محمد فاروق نائبًا أول لرئيس الحزب الانقلاب الشتوي..خبير يوضح كيفية الوقاية من الاضطرابات المزاجية برلمانية: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية هند رشاد: القوافل الإغاثية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي بنصرة الشعب الفلسطيني النائب أسامة شرشر ينعى الحاجة أم كلثوم احمد راضي هل تستغل الصين علاقتها الدبلوماسية مع السعودية لضرب أمريكا؟ تحرك أمريكي جديد لردع إيران.. تطورات مهمة في توقيت دقيق كيف كشف تفجير مسجد الإمام علي في حمص السورية عن ضعف الداخل السوري؟ رامي فتح الله: خفض أسعار الفائدة خطوة إيجابية تعكس تحسن المؤشرات الاقتصادية وتدعم الاستثمار

أهم الأخبار

«جبهة الإنقاذ»: إعلان مرسي الدستوري ساهم في قيام «أشرف معارضة»

أصدرت «جبهة الإنقاذ الوطني»، مساء الخميس، بيانًا لمرور عام على تأسيسها، الذي تم عقب الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس المعزول، محمد مرسي، واعتبرت إصداره «الإعلان» آنذاك، «تسبب في قيام واحدة من أشرف ظواهر المعارضة السياسية».

وخاطبت «جبهة الإنقاذ»، في بيانها، المصريين بقولها: «يا شعب مصر العظيم تأتي اليوم ذكرى الإعلان الدستوري المشؤوم، الذي أصدره رئيس نظام الإخوان المعزول، في 22 نوفمبر 2012، لتؤكد عزيمة هذا الشعب وقدرته على مواجهة أخطر التحديات، التي استهدفت كسر إرادته والنيل من وحدته وتقويض أحلامه المشروعة في بناء دولته المدنية الديمقراطية الحديثة».

 

وأضافت أن «ذكرى الإعلان الدستوري الفاشي، الذي أراد به الإخوان تمكين جماعتهم وعشيرتهم من الهيمنة على مقادير البلاد وحكمها بالحديد والنار والاستيلاء بالكامل على الدولة بعد اختطاف الثورة، تحل اليوم بينما يخوض المصريون أشرس معاركهم ضد الإرهاب الأسود، الذي يموله ويرعاه ويخطط له التنظيم الدولي للإخوان المتحالف مع القاعدة والجماعات التكفيرية».

وتابعت: «تأتي هذه الذكرى في هذه الظروف العصيبة لتكشف لنا حجم المؤامرة، التي دبرت لمصر وحقيقة ما كان سيحدث لمصر والمصريين إذا استمر حكم الإخوان الإجرامي للبلاد لولا خروج ملايين المصريين يوم 30 يونيو، لتقول للعالم إن مصر لا يمكن أن تسقط فريسة للفاشية، ولا أن يحكمها فصيل إرهابي متستر بالدين لا يؤمن بفكرة الوطن ويحكم بمبدأ القبيلة والعشيرة، وجاءت ثورة الشعب في هذا اليوم العظيم لتعلن إسقاط مؤامرة تقسيم مصر، وليسترد الوطن لكل المصريين».

واعتبرت أن «الإعلان الدستوري الديكتاتوري، الذي أسقطه المصريون كان بداية الخراب والتخريب الذي حل بمصر في أعقاب صدوره، إلا أنه تسبب في قيام واحدة من أشرف ظواهر المعارضة السياسية، التي ضمت في طليعتها وبين صفوفها حشدا من أشرف أبناء مصر وشبابها المخلص ورموزها السياسية الوطنية، التي تحملت عبء قيادة واستكمال مسيرة الوطن نحو الحرية والكرامة وإنقاذ البلاد من قبضة عصابة الإخوان».