النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 08:19 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندوة ”عبد القادر الجيلاني: رحلة صفاء القلب” في بيت السناري جولة مفاجئة بالمستشفى الجامعي.. رئيس جامعة بنها يُحيل طبيبين للتحقيق ويكافئ أطقم التمريض كاف يرفع جائزة بطل كأس الأمم 2025 ويعلن تغييرات تاريخية في النظام القاري نائب: منتدى ”روسيا-أفريقيا” يفتح آفاقاً غير مسبوقة لدفع الاستثمار الصناعي والبنية التحتية بالقارة برلمانية: تفقد وزيري التخطيط والتنمية المحلية ومحافظ الأقصر لمكتبة مصر العامة يؤكد أولوية بناء الوعي تشابي ألونسو يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة إشبيلية في الليجا تشيلسي يتعادل أمام نيوكاسل 2-2 بالدوري الإنجليزي الاكاديمية العربية تحتضن فعالية لابراز دور السيدات العربيات في العلوم نوعدكم بجرعة من الكوميديا و الضحك .. حسام داغر يعلن انطلاق تصوير ”السوق الحرة” .. والعرض رمضان 2026 بعد وفاتها.. أسرار صادمة من حياة سمية الألفي عن علاقتها بـ فاروق الفيشاوي هاني أبوريدة يكشف استراتيجية تطوير كرة القدم المصرية حتى 2038 ليلة مميزة مع صوت مصر.. أنغام تروج لحفلها ”ليلة حب ” ضمن فعاليات موسم الرياض 31 ديسمبر الجاري

توك شو

الإسلامبولي: مبادرة «فشير» تفسد محاكمة «مرسي»

انتقد عصام الإسلامبولي، المحامي بالنقض، المبادرة التي قدمها الدكتور عز الدين شكري فشير، مقرر لجنة حماية المسار الديمقراطي بمجلس الوزراء، خاصة النص المتعلق بتنحي الرئيس المعزول محمد مرسي عن منصبه، مشيرًا إلى أن هذا النص يوحي بأن «مرسي» لم يُعزل بإرادة شعبية، وهو ما يعني إفساد وبطلان إجراءات محاكمته.

وفيما يتعلق بالجزء الخاص بإعلان الدكتور محمد بديع، المرشد العام السابق للجماعة، عن حلها، قال «الإسلامبولي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «من جديد»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في لايف»، اليوم الأحد: إن جماعة الإخوان غير موجودين من الناحية القانونية، موضحًا أن هذه الجماعة تم حلها منذ عام 1954، قائلا: «هذا النص يقر بالشخصية القانونية للجماعة على الرغم من حلها».

 

ووصف «الإسلامبولي» مبادرة شكري فشير بأنها مضيعة للوقت وإهدار للحقوق وتشتيت للجهد، وأنها مؤامرة الغرض منها استهداف الثورة، قائلا: «لا حوار ولا مصالحة مع الإرهابيين والخونة، يجب أن يكون القانون هو الفيصل».

 

جدير بالذكر أن الدكتور عز الدين شكري فشير، قد طرح مبادرة للخروج من المأزق السياسي الحالي، تضمنت عدة نصوص، أهمها إعلان الدكتور محمد مرسي تنحيه عن منصبه، وإعلان الدكتور محمد بديع حل الجماعة، وقيام قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة بتقديم إعتذار للشعب.