مرسي من محبسه: أنا الرئيس الشرعي للبلاد ووزير الدفاع اختطفني!

وجه الرئيس السابق محمد مرسي رسالة منذ قليل عبر فريق الدفاع القانوني الذي زاره أمس في مقر حبسه بسجن برج اعرب أكد خلالها علي أنه كما زال الرئيس الشرعي للبلاد وأنه ظل منذ 2 يوليو وحتي 5 يوليو في دار الحرس الجمهوري ثم تم نقله بعد ذلك إلي قاعدة بحرية بالأسكندرية.
وقال مرسي في الرسالة التي تلاها نيابة عنه محمد الدماطي خلال المؤتمر تالصحفي الذي عقد بمقر حزب العمل ظهر اليوم :"أيها الشعب اتيحت لي الفرصة لأضعكم في صورة ما حدث من 30 يونيو وما حدث إنقلاب عسكري ويجب لتحقيق استقرار الوطن والمصالحة أن يقف الشعب علي أن الإنقلاب جريمنة وخيانة جريمة لمخالفته القوانين الخاصة بتحريك القوات المسلحة وخيانة للحنث بالقسم الذي أقسمه وزير الدفاع أمام الرئيس المنتخب".
وتابع مرسي :" ما حدث خيانة للأمة أوقعت الفرقة بين أبناءها ولن تستعيد مصر عافيتها إلا بزوال كل ما ترتب علي الإنقلاب وإلغاء أثاره ومحاسبة كل من أراق دماء الابرياء وهي دماء غير قابله للتفاوض عليها إلا بالقصاص العادل".
وأضاف في البيان الذي تلاه الدماطي:"ليعلم الشعب أنني منذ يوم 2 يوليو 2013 وأنا مختطف قسرا رغما عني في دار الحرس الجمهوري حتي يوم 5 يوليو حتي نقلت إلي أحدي القواعد البحرية أنا ومساعدي لمدة 4 أشهر لم أري أحد سوي أشتون ووفد حكماء الإتحاد الأفريقي والمحقيين الأربعة الذي رفضت الإجابة علي أسئلتهم".
وتابع:"كان أول لقاء مع غير من ذكرت في يوم 4 نوفمبر بمقر أكاديمية الشرطة ولم ألتق أحد من قادة القوات المسلحة أو ممثلين عن وسائل الإعلام وكل ما نسب إلي ليس له أساس من الصحة وأريد أن أغتنم الفرصة لأحيي من وقف وانتفض ضد الإنقلاب ولا يزالون ثائرين عليه في صمود ليس له مثيل وأطمئن الأبطال الثابتين علي موقفهم أنني أستمد من موقفهم قوة جديدة ".
وأختتم رسالته بقوله :"عهد الإنقلابات انقضي والإنقلاب بدأ في الإنهيار وسيسقط بقوة الشعب المصري وجهاده من أجل حقوقه وأحيي شهداء الحق ومصابي الأحداث التي شهدتها البلاد منذ الإنقلاب زاقول إن هذه الدماء ترسم طريق العزة للوطن" .