النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 11:53 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

أهم الأخبار

ناجح إبراهيم: ”المال السياسي” الحرام أضاع السياسة والسلطة في مصر

أكد الدكتور ناجح إبراهيم، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، أن المال السياسي الحرام دخل مصر بعد ثورة 25 يناير، وأنفقت الأموال على العمل السياسي، بينما كان هناك إمكانية لانفاقها على بناء المدارس والمستشفيات وإطعام ملايين الجوعى، ولكن للأسف أنفق على السياسة وطلب السلطة، فضاعت الأموال والسلطة من الجميع.

جاء ذلك خلال الندوة الدينية، التى نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط اليوم الأحد بالمبنى الإدارى، بعنوان "الدعوة الإسلامية بين الإفراط والتفريط" بحضور الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، والدكتور عادل ريان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق عبدالعزيز، منسق الأنشطة الطلابية، ودلال محمد خليل، مدير عام رعاية الشباب المركزية.

وقال إبراهيم: إن السياسى حياته كلها خصومات، ومن الممكن أن يخلف وعده ويكذب وحياته كلها "أكروبات"، وعالم السياسة عالم قذر ومنحط، ولكن الداعية ثوبه نظيف.  وذكر إبراهيم أن الداعية لابد أن يكون عف اللسان، والشاب الذي يتطاول باللسان لايصلح داعية، وقال: اختلف سياسيا كما تشاء، ولكن لابد للأخلاق أن تظل بيننا نحافظ عليها، فالدعوة إلى الله هى نصرة الحق وعفة اللسان.

وأضاف أن هناك فرقًا كبيرًا بين الداعية والسياسى، كالفرق بين من يطلب الدين، ومن يطلب الدنيا، فالداعية لا يريد إلا الحب الصادق لكل الناس، ولا يريد منصبًا أو جاهًا، كما لابد أن يترك الداعية المناصب السياسية.

وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي ندم على قبوله منصب الوزارة واستقال منها فى أقل من عام، بالرغم من أنه أنفق عليها أكثر من نصف ماله؛ وذلك لأن الداعية يدعو إلى الله أما السياسى فيدعو إلى حزبه أو جماعته.

وأستطرد إبراهيم على الداعية ألا يكون عدوا لأحد حتى الحكومة فهو لا يرجو من أحد شيئا، مشبها الداعية بالعذراء ثوبه لم يلوث، وأى شيء يمس عرضه يعيبه، مطالبا بضرورة أن يكون للداعية عمل يتعايش منه، فليس هناك عمل يسمى "داعية" أو "ناشط سياسي".