النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 03:57 صـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده نقابة الإعلاميين الشريك الوطني للإعلام في القمة الثانية للإبداع الإعلامي للشباب العربي ”جريمة مفاجئة بسبب هاتف”... حبس طالب ”غيبوبة” لشروعه بقتل صديقة بشبرا الخيمة ”مَا بَيْنَ الحِبْرِ وَالوَرَقِ” ... ثلاثة دواوين شعرية جديدة للسورية فيروز مخول وزارة الحج والعمرة تطلق خدمة ”نسك عمرة” لتمكين المعتمرين من خارج السعودية من التقديم المباشر دون وسيط الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة ”الوضع ليس مخيف لكنه صعب” .. محمود سعد يكشف تطورات حالة أنغام الصحية ويطلب الدعاء لها محمود سعد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لأنغام ”فيديو وصور” آخر جيل القفاصين برشيد..حكاية ”محمد وخميس” بين جريد النخل وإنعاش إرث الأجداد في البحيرة ألفاظ خارجة.. القصة الكاملة لأزمة هيفاء وهبي مع محللة لغة الجسد لميس الحديدي تتعاقدرسميًا مع قناة ”النهار” فعاليات قفزة الثقة للمتقدمين للكليات العسكرية بالقرية الأوليمبية بجامعة المنصورة

أهم الأخبار

ناجح إبراهيم: ”المال السياسي” الحرام أضاع السياسة والسلطة في مصر

أكد الدكتور ناجح إبراهيم، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، أن المال السياسي الحرام دخل مصر بعد ثورة 25 يناير، وأنفقت الأموال على العمل السياسي، بينما كان هناك إمكانية لانفاقها على بناء المدارس والمستشفيات وإطعام ملايين الجوعى، ولكن للأسف أنفق على السياسة وطلب السلطة، فضاعت الأموال والسلطة من الجميع.

جاء ذلك خلال الندوة الدينية، التى نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط اليوم الأحد بالمبنى الإدارى، بعنوان "الدعوة الإسلامية بين الإفراط والتفريط" بحضور الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، والدكتور عادل ريان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق عبدالعزيز، منسق الأنشطة الطلابية، ودلال محمد خليل، مدير عام رعاية الشباب المركزية.

وقال إبراهيم: إن السياسى حياته كلها خصومات، ومن الممكن أن يخلف وعده ويكذب وحياته كلها "أكروبات"، وعالم السياسة عالم قذر ومنحط، ولكن الداعية ثوبه نظيف.  وذكر إبراهيم أن الداعية لابد أن يكون عف اللسان، والشاب الذي يتطاول باللسان لايصلح داعية، وقال: اختلف سياسيا كما تشاء، ولكن لابد للأخلاق أن تظل بيننا نحافظ عليها، فالدعوة إلى الله هى نصرة الحق وعفة اللسان.

وأضاف أن هناك فرقًا كبيرًا بين الداعية والسياسى، كالفرق بين من يطلب الدين، ومن يطلب الدنيا، فالداعية لا يريد إلا الحب الصادق لكل الناس، ولا يريد منصبًا أو جاهًا، كما لابد أن يترك الداعية المناصب السياسية.

وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي ندم على قبوله منصب الوزارة واستقال منها فى أقل من عام، بالرغم من أنه أنفق عليها أكثر من نصف ماله؛ وذلك لأن الداعية يدعو إلى الله أما السياسى فيدعو إلى حزبه أو جماعته.

وأستطرد إبراهيم على الداعية ألا يكون عدوا لأحد حتى الحكومة فهو لا يرجو من أحد شيئا، مشبها الداعية بالعذراء ثوبه لم يلوث، وأى شيء يمس عرضه يعيبه، مطالبا بضرورة أن يكون للداعية عمل يتعايش منه، فليس هناك عمل يسمى "داعية" أو "ناشط سياسي".