شاهد ما يحدث لــ مرسي عند سماع كلمة السيسي

الجلاد: كلمة "السيسي" بتجيب "أرتكاريا" لـ"مرسي"

الجلاد: أقسم بالله المؤسسة العسكرية لا علاقة لها بتسريب فيديو مرسي

أعرب الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، عن سعادته من فقرة السيدة عواطف "أم أشرف"، التي صفعها أحد مؤيدي المعزول محمد مرسي على وجهها أمام أكاديمية الشرطة، ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير" مع الإعلامي أحمد موسى، مساء أمس، وقال "لأول مرة أكون في برنامج تلفزيوني، وأتمنى ألا أدخل على الهواء لاستمتاعي بحوار البرنامج مع هذه السيدة"، مضيفًا: "شبشب أم أشرف بالحكومة كلها".

    على "السيسي" أن ينسى أنه ابن المؤسسة العسكرية حال رغب في الترشح للرئاسة

وتحدث الجلاد عن انفراد جريدة "الوطن" بالتسجيلات مع الرئيس المعزول بالصوت والصورة، وقال إن محاولة التسجيل كانت منذ أسابيع، وأقسم بالله أن المؤسسة العسكرية أو القائمين على احتجاز "مرسي" ليس لهم علاقة بتسريب الفيديو، مشيرًا إلى أن الفيديو مع "الوطن" منذ أسبوع تقريبًا.
وكشف عن أن الفيديو، تم تصويره من خلال إحدى الشخصيات الحقوقية التي زارته، وتم التنسيق معه للتسجيل مع مرسي، وأقسم مرة أخرى، قائلا: "والله ماكان فيه مخلوق من الأجهزة المسؤولة عن حراسته، والمؤسسة العسكرية، يعلم بالأمر، حتى حصلت على النص".
وأضاف "الجلاد" أنه لم يعلم أحد بالانفراد قبل نشره، حتى أن المهندس محمد الأمين، مالك جريدة "الوطن" لم يعرف به، وفوجئ به مثل القراء.
وتابع بالقول: إن انفراد مرسي يفوق انفراد مبارك؛ لأنه بالصوت والصورة، إضافة إلى أن من سجل لمبارك كان خائفًا، أما من سجل لمرسي كان "قلبه جامد"، وأردف قائلا: "إن كلمة السيسي "بتجيب له حالة أرتكاريا"، حيث إنه في خلال 47 دقيقة لمرسي لم ينطق فيها كلمة السيسي ويكتفي بلقب قائد القوات المسلحة.

لم يعلم أحد بانفراد "الوطن" بشأن مرسي قبل نشره

وردًا على سؤال الإعلامي أحمد موسى، بإجراء "الوطن" انفراد مع الفريق عبدالفتاح السيسي، قال الجلاد: "السيسي ملك للشعب مثل أي مسؤول، ولم أطلب حوارًا معه؛ لأن الأقاويل تزايدت حول ترشحه للرئاسة بقوة أو عدم الترشح".
أما عن رأيه في ترشح السيسي للرئاسة، قال الجلاد: "لا يصلح أحد على الساحة الآن ليكون رئيسا، وربما يكون السيسي خيارًا أفضل للمرحلة المقبلة، لكن عندما يخلع "البدلة العسكرية" ويطرح برنامجه، ووقتها سأحكم عليه، ويجب عليه أن ينسى أنه ابن المؤسسة العسكرية.