الولي : الإعلام ضخم من حادث مقتل الحسيني أبو ضيف

قال ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق، إن الشهيد الحسيني أبوضيف، والذي قتل أثناء تغطية أحداث الاتحادية، كان ناشطا سياسيا أكثر منه صحفي، مشيرا إلى افتعال وتضخيم مقتل "أبوضيف"، مشيرا إلى مقتل أكثر من ثمانية صحفيين خلال أحداث ما بعد 30 يونيو ولم تهتم بذكراهم النقابة، مؤكدا أن هناك انتقاء في اختيار الضحايا.

وأشار النقيب السابق، ، خلال تواجده بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي أمام مقر محاكمته، اليوم، إلى اشتراكه في مظاهرات أمام سفارة السودان، لرفض احتجاز الزميلة شيماء عادل من قبل السلطات السودانية، وكانت والدة الزميلة نفسها تذهب إلى المنزل للراحة فيما يستمر "أبوضيف"، ليلا نهارا، وأي مشهد في النقابة كان مترصدا ضد الإسلاميين، لصالح التيار اليساري داخل النقابة.

ورغم تولي الولي منصب النقيب بعد ثورة يناير، لكنه انتقد موقف النقابة في إهمال ذكرى شهيد الصحافة في ثورة يناير محمد محمود، لافتا إلى أن النقابة تذكرته فقط بعد تكريم الحسيني.

وأكد الولي أن مشاركته اليوم بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، جاءت لمشاركة البسطاء الذين جاءوا من أماكن نائية وبعيدة، مشيرا إلى أنه أشعار على اقتراب نهاية من أسماهم بقوى "الانقلاب" على سلطة الرئيس الشرعي.

وقال الولي إن اختيار نفس مكان محاكمة الرئيس المخلوع "مبارك" بأكاديمية الشرطة لمحاكمة الرئيس المعزول الغرض منه إهانة التيار الإسلامي، ورمز الرئيس "الشرعي" حسب تعبيره.

وأوضح الولي أن منع البث الحي لمحاكمة الرئيس المعزول جاء خوفا من غضب الشارع عندما يشاهد رئيسه، حسب قوله، بين القضبان، وهو يتسبب في خروج الجماهير في جميع أنحاء القاهرة، ولامتصاص جزء من غضب الشارع، وسط ما تشهده البلاد من وضع مجتمعي توتر بعد قرار محاكمة "الرئيس المعزول".

وأكد الولي أنه حتى الآن لم يقدر عدد من قتلوا في فض اعتصام رابعة أو النهضة أو الحرس الجمهوري، ومحاسبة المتسبب فيها، في الوقت الذي يحاسب الرئيس السابق بتهمة قتل من أسموهم بـ"ضحايا الاتحادية"، لافتا إلى أن "المشهد العبثي الغرض منه الانتقام من "الإخوان" والتيار الإسلامي"