مفاجأة جديدة يكشفها بديع اثناء تحقيقات النيابة

أمرت نيابة العمرانية برئاسة المستشار أحمد المغازى اليوم، الخميس، بتجديد حبس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجريها معه النيابة فى أحداث حرق واقتحام محافظة الجيزة بصفته رئيس مكتب الإرشاد والمحرض الرئيسى على الأحداث، حيث انتقل إبراهيم خلف مدير نيابة العمرانية إلى محبس المتهم بسجن طرة وتمت مواجهته للمرة الثانية بتحريات جهاز الأمن الوطنى والتى أنكرها جميعا. 

 

وقررت النيابة الانتقال إلى سجن طرة للتحقيق مع كل من خالد الأزهرى وزير القوى العاملة السابق وجمال العشرى نائب الإخوان السابق فى ذات القضية بعد إثبات التحريات تورطهما كمحرضين بصفتهما من قيادات الجماعة المحظورة بالجيزة، إلا أنه لم يتحدد جلسة لبدء التحقيق حتى الآن. 

ولأول مرة فى تحقيقات محافظة الجيزة لم يرفض بديع الإجابة على أسئلة النيابة وخضع للتحقيق فى هدوء تام مع تأكيده على أنه يرفض الانقلاب العسكرى ولكنه سيخضع للتحقيق لإيضاح الأمور ونفى الاتهامات المنسوبة إليه.

 

قرر محمد بديع فى أقواله أمام شريف أشرف مدير نيابة العمرانية خلال جلسة التحقيق التى جرت داخل ليمان طرة، أنه مازال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولا صحة لما تردد عن تعيين محمود عزت مرشداً خلفاً له، وأنه تم انتخابه عام 2009 ولم يترك منصبه حتى الآن، وأضاف أن محمد مرسى مازال الرئيس الشرعى للبلاد. 

 

وقال بديع فى مفاجأة جديدة، إن ما شهدته الميادين المصرية من مظاهرات حاشدة رافضة لحكم الإخوان يوم 30 يونيو هو "إرادة شعبية" يعترف بها، أما ما حدث فى 3 يوليو من قرار القوات المسلحة بعزل الرئيس مرسى فهو "انقلاب عسكرى" واستعجب المرشد، قائلاً "الشعب صبر على مبارك وظلم نظامه 30 سنة مش قادرين يصبروا على مرسى 4 سنوات؟".

 

وعن الاجتماع الذى عقده المرشد مع قيادات الإخوان بتاريخ 14 أغسطس الماضى بغرفة ملحقة بمسجد رابعة العدوية، قال بديع إنه لم يذهب إلى ميدان رابعة فى هذا اليوم وأن اليوم الوحيد الذى تواجد به بالاعتصام هو اليوم الذى صعد فيه على منصة رابعة وخطب فى المتظاهرين ولا يذكر تاريخه واستكمل انه فيما بعد استاجر شقة بشارع الطيران بمدينة نصر والتى القى القبض عليه فيها ومكث بها فترة ولم يكن برفقته سوى شخص يقوم بخدمته فقط.

 

وأضاف المرشد، أنه بتاريخ 7 يوليو عقب عزل مرسى اجتمع بقيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان وحزب الحرية والعدالة واتفقوا جميعا على الخروج فى مسيرات سلمية تندد بالانقلاب العسكرى، على حد قوله، وعندما واجهته النيابة بأعمال العنف التى ارتكبتها مسيرات جماعة الإخوان المسلمين، خاصة التى خرجت من شارع الهرم متجهة إلى ميدان النهضة مرورا بمحافظة الجيزة، حيث قاموا بحرق ديوان المحافظة واقتحامه والاستيلاء على محتوياته، قال بديع "إحنا جماعة مشروعة لا تميل إلى العنف".