النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 11:13 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

أهم الأخبار

فضيحة مسربة للرئيس المعزول محمد مرسى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر سيادية أن الإرهابى محمد جمال عبده الكاشف، الشهير بــ«أبوأحمد»، والذى وضعته أمريكا على قائمة أخطر 10 مطلوبين فى العالم، سبق أن أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسى، بتعليمات من التنظيم الدولى للإخوان لتدريب ما تصفه الجماعة بــ«الجيش البديل».

وأوضحت المصادر أن «أبوأحمد» درب على مدى 6 أشهر التكفيريين والجماعات الإرهابية النشطة فى سيناء حاليًا، قبل القبض عليه مجددًا بتهمة تورطه فى تنظيم «خلية مدينة نصر» .

كانت «الخارجية» الأمريكية قد اتهمت فى بيان أصدرته الخميس الماضى أن «أبوأحمد»، ابن حى شبرا بالقاهرة، الذى يبلغ من العمر 47 عاما، بأنه كان ضمن المخططين لتفجير السفارة الأمريكية فى ليبيا فى 11 سبتمبر 2012، واغتيال السفير الأمريكى و3 من الدبلوماسيين، واتهمته بإنشاء معسكرات تدريب فى ليبيا ومصر وتدريب تكفيريين للقيام بعمليات إرهابية فى المغرب العربى ومصر.

وقال مصدر سيادى: إن الإرهابى «الكاشف» كان أحد أهم الأسباب التى أدت للخلاف بين المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات العامة من جانب، والرئيس المعزول محمد مرسى من جانب آخر، لاعتراضها على قرار «المعزول»، بالعفو عن «أبوأحمد» لما يمثله من خطورة بالغة على الأمن القومى المصرى؛ نظراً لعلاقته الوطيدة بأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الذى كلفه بأن يكون مسئول «التنظيم» فى بلاد المغرب العربى، وتكوين مجموعات إرهابية مسلحة داخل مصر وليبيا.

وأكد المصدر رفع تقارير أمنية للرئيس المعزول، قبل قراره بالعفو عن «أبوأحمد» ومجموعة من جماعته، تؤكد أنه خطر على الأمن المصرى وأظهر عداء واضحا أثناء اعتقاله ضد رجال الشرطة والجيش، وكان يتعامل مع حراس السجن بطريقة عنجهية تظهر هذا العداء، ومع ذلك قرر «المعزول» الإفراج عنه، بأوامر من التنظيم الدولى للإخوان، وصدرت له تعليمات بالانتقال لسيناء، لتدريب العناصر الجهادية هناك على حمل السلاح والعمليات الانتحارية، لتلقيه تدريبات على أعلى مستوى فى هذا الشأن، على أيدى قيادات إرهابية بتنظيم القاعدة فى حقبة الثمانينات.

وأوضح المصدر أن «أبوأحمد» تلقى تدريبات عسكرية متطورة على يد تنظيم القاعدة فى أفغانستان، فى منتصف الثمانينات، وعاد إلى مصر فى التسعينات، ليصبح رئيس جناح العمليات فى تنظيم الجهاد الإسلامى المصرى، الذى كان يقوده حينئذ أيمن الظواهرى، الزعيم الحالى لـ«القاعدة»، لافتاً إلى أن التنظيم الدولى للإخوان كان يهدف من الإفراج عن «أبوأحمد» قيامه ومجموعته التى عُرفت باسم «شبكة محمد جمال الجهادية» إلى تدريب أكبر عدد من العناصر التكفيرية والإخوانية فى سيناء، لتكوين الجيش البديل، ليدافع عن الجماعة وقت الحاجة.

من جهته، كشف مصدر جهادى سابق فى سيناء عن أن محمد جمال الكاشف مكث فى مدينة رفح بسيناء لمدة 6 أشهر فقط عقب العفو عنه، حتى تم اعتقاله مرة أخرى واتُّهم فى قضية «خلية مدينة نصر»، لافتاً إلى أن معظم أبناء مدينة رفح كانوا على علم بوجوده على أرض سيناء لتدريب العناصر الجهادية هناك على العمليات الانتحارية وتصنيع القنابل. وأضاف أن «أبوأحمد» كوّن خلال تلك الفترة الوجيزة خلايا إرهابية خطرة منها: «كتائب الفرقان» التى تشكل معظم أعضائها من جماعة الإخوان المسلمين، كما أحيا مرة أخرى جماعة «جند الإسلام»، وأصبحت ذراعا حقيقية لتنظيم القاعدة على أرض سيناء.