النهار
الخميس 31 يوليو 2025 12:46 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نحو تعليم دولي أكثر انفتاحًا.. جامعة حلوان في قلب منتدى «AURAF» الإقليمي “الصحة” تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية مجانية الشريف بدشنا للسنة التاسعة.. حركة تنقلات ضباط المباحث 2025 بمديرية أمن قنا البحيرة: رصف طريق الكليات بالبستان بتكلفة 3 ملايين جنيه طب الزقازيق تنظم مؤتمرها السنوي ”قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي وآفاق الطب المستقبلية” الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” تطلقان دورة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالورود.. استعدادات أخيرة لتشييع جثمان لطفي لبيب الفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جولة ميدانية لإدارة السلامة والصحة المهنية على مستشفى الحميات ومكتب الصحة بالغردقة رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب ”معلومات الوزراء” يوضح أبرز الفرص المتاحة لمصر في مجال ”صناعة البطاريات”

أهم الأخبار

شاهد رسالة البلتاجى من داخل محبسه

محمد البلتاجى
محمد البلتاجى

 

زعم الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن هناك درساً فى الحرية لا مثيل له، يوضح أن "ثبات المؤمنين على مبادئهم ومواقفهم واختياراتهم أقوى من كل التهديدات والتخويفات"، جاء ذلك فى رسالة نشرتها صفحته الرسمية على "فيس بوك" تحت عنوان "بشائر النصر".

 

وقالت الصفحة إن البلتاجى أرسلها من داخل محبسه بـ"ليمان طرة"، أنه وجميع السجناء تنتابهم حالة من "الطمأنينة والسكينة"، وذلك رغم ما تعرضوا له من "سجن وقتل، وحرق ونهب أموال وفصل من الوظائف"، معللاً ذلك بقوله إن "الحق الذى يؤمنون به ويدافعون عنه، أقوى من كل التهديدات والتخويفات".

 

واستطرد قائلاً: "حالة طمأنينة عجيبة تتحدث عن نفسها ونراها على وجوه المعتقلين جميعًا، كما نلحظها أثناء الزيارة على أسرهم، ونتلمسها بالسؤال على أُسر الشهداء والجرحى والمصابين، وهى مزيج من الصبر والشكر والاستبشار والرضا بدرجة لا مثيل لها".

 

وواصل قائلاً: "تتعجب كيف يعيش هذه الحالة من قُتل أبناؤهم وإخوانهم ومن أُصيبوا أو أُصيب ذووهم ومن حُرِقت ونُهِبت عياداتهم وشركاتهم وصيدلياتهم، وصودرت أموالهم الخاصة وفُصلوا عن وظائفهم، التى لم يكتسبوها بواسطة أو محسوبية وإنما بعرق وجهد وكفاح سنين طويلة".

 

واعتبر القيادى البارز فى حزب الحرية والعدالة، أن هذه هى "السكينة التى لا يمنحها إلا الله" وأنه يأتى بعدها مباشرة "النصر والفتح والتغيير، والانتقال من حال إلى حالٍ جديدة تحمل الخير والبشر للمؤمنين".

 

واستطرد البلتاجى قائلاً: "حين ترى الزنازين والحبس الانفرادى والأبواب المغلقة عليك طوال 24 ساعة، ترى الظلم والطغيان والقهر الذى لا مثيل له، ولكنك تُذهل وراء تلك الأبواب ومن خلف تلك القضبان بالرحمات والأنوار والبركات التى تملأ الصدور سعادة بالخلوة مع الله والذكر والدعاء والتلاوة والقيام بين يديه، فتتنزل السكينة وتنشرح بها الصدور وتسعد بها القلوب".

 

وأكد "البلتاجى" أن هناك درساً فى الحرية لا مثيل له تعيشه حين يُرى أن ثبات المؤمنين على مبادئهم ومواقفهم واختياراتهم أقوى من كل التهديدات والتخويفات وكأنهم يقولون للظالمين وفرعون (فاقض ما أنت قاض)، فلن تثنينا عن إيماننا ومواقفنا، فالحق الذى نؤمن به وندافع عنه سيبقى أقوى من كل تهديداتك وتخويفاتك، أقوى من القتل والحرق والسجن ونهب الأموال وفصل الوظائف".