النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 02:17 صـ 28 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرة مجانية” لـ”الخامس على الثانوية” في المنوفية تقديرًا لتفوقه عاجل.. 7000 جنيه حد أدنى للأجور و6.5% فقط بطالة.. كيف استعادت الدولة كرامة العامل المصري؟.. اتحاد العمال يكشف لـ”النهار” إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية بتفقدان محطة مياه شرب ”ميت خميس” بطاقة ٢٠٤ الاف م٣/يوم وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع رؤساء أقسام الهيئات بالإدارات الفرعية محافظ الدقهلية: تسليم أرض المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة جمصه لهيئة الأبنية التعليمية لجان الغش بالثانوية... جدل على السوشيال ميديا بعد تداول منشورات برسوب 71% من طلاب أولى طب قنا الزمالك يواصل استعداداته بثلاث وديات قوية بعد معسكر العاصمة الإدارية جوان لابورتا يعلّق على ”حفلة لامين يامال”: ”الندم الوحيد أني ما رحتش” الأخدود السعودي يفتح باب التفاوض لضم وسام أبو علي من الأهلي المصري نجوم يد الأهلي يلفتون أنظار كبار أوروبا بعد موسم تاريخي في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف

صحافة إسرائيلية

الاستخبارات لإسرائيلىة : الجيش المصرى كسر تنظيم القاعدة بسيناء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكر موقع “ديبكا” الاستخباراتى الإسرائيلى أنه في العملية العسكرية، التي استمرت طوال الأسابيع الماضية، نجح الجيش الثاني المصري تحت قيادة اللواء أحمد وصفى، في القضاء على جزء كبير من العناصر السلفية المسلحة بوسط سيناء بمنطقة جبل الحلال، ووادى العمر، وبالتالى تمكن الجيش من كسر تنظيم القاعدة في سيناء. 

وأفادت المصادر العسكرية لـ “ديبكا” أن التقديرات تشير أن نحو 75% من العناصر المسلحة السلفية والتابعة لتنظيم القاعدة إما تم تصفيتها أو موجودة قيد الاعتقال، أما الباقون ففروا هاربين، ووجدوا ملجأ لهم عند القبائل البدوية في سيناء، ومن بين الهاربين “رمزي موافي” قائد في تنظيم القاعدة في سيناء، وهو من أشد المقربين لزعيم تنظيم القاعدة الحالى “أيمن الظواهرى”. 

ويبرز “ديبكا” أنه حتى الآن تتباهى العناصر السلفية وتنظيم القاعدة في سيناء أن منطقة الحلال، هي منطقة جبلية محصنة، على غرار تورا بورا في أفغانستان والتي فشلت القوات الأمريكية في 2001 العثور على بن لادن فيها الذي تحصن بداخلها. 

ويظهر “ديبكا” أنه مثلما تعثر الأمريكان في اعتقال بن لادن من تورا بورا في 2001، فإن الجيش المصرى لم يتمكن من منطقة الحلال طيلة 12 عاما، ولكى يتخلص من العناصر الإرهابية في كهوفهم الحصينة بالحلال، قام بالقصف الجوى للمنطقة، فضلًا عن إرسال قوات الكوماندوز الخاصة لتطهير المكان. 

وأضافت مصادر “ديبكا” العسكرية أن الجيش المصرى تمكن هذا الأسبوع من تقسيم سيناء ومنطقة قناة السويس إلى أربع مناطق عسكرية، وفى كل واحدة منهم يوجد مقر قيادة الجيش المصرى للتنسيق من أجل التصدى للعناصر الإرهابية. 

واستطرد “ديبكا” أن المنطقة العسكرية الأولى: تم وضعها في المدن المصرية الكبرى على طول قناة السويس، حيث تشمل كل من بورسعيد والإسماعيلية والسويس، ويوجد بهما خط للدفاع ضد الهجمات الإرهابية على السفن التي تمر بالقناة. 

وأضاف أن المنطقة الثانية للجيش توجد بالضفة الشرقية لقناة السويس والخليج، أي على طول سواحل شبه جزيرة سيناء، حيث تلعب هذه القاعدة دورًا هامًا في منع تهريب الأسلحة من مصر إلى سيناء والعكس، ويديرها الجيش المصري الثالث تحت قيادة اللواء أسامة عسكر، والمنطقة الثالثة في وسط سيناء بمنطقة جبل الحلال ووادي العمر، أما المنطقة العسكرية الرابعة يسيطر عليها الجيش الثانى الميدانى أقيمت من العريش بشمال سيناء وحتى قطاع غزة.